المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6637 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آليات مقاومة الحشرات للمبيدات المايكروبية
2024-06-14
آليات مقاومة الحشرات لمبيدات الحشرات الجينية
2024-06-14
إدارة المقاومة لمبيدات الحشرات الحيوية
2024-06-14
تقييم مخاطر تطور مقاومة الحشرات للمبيدات الحيوية
2024-06-14
أنواع الكذب
2024-06-14
الصدق عنوان المؤمن
2024-06-14

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تنفيذ الإستراتيجية في المصرف مع التوكيد على الجانب المالي (إطـار تنـفـيذ الإستـراتيجـيـة)  
  
204   11:57 صباحاً   التاريخ: 2024-05-17
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص612 - 616
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

القسم الثالث: تنفيذ الإستراتيجية في المصرف مع التوكيد على الجانب المالي

المقدمة :

بعد إتمام تكوين الإستراتيجية، فإن أولويات المدير تنصب على تحويل الإستراتيجية إلى أفعال ونتائج. يتطلب تفعيل الإستراتيجية تحريك المصرف في الإتجاه الذي تم إختياره ، و هو يستلزم ،بدوره، مجموعة مختلفة من المهارات والخبرات والمهمات الإدارية. وإذا كان تكوين الإستراتيجية هو فعالية إبداعية محترفة، ولكن ذات مخاطر، فإن تنفيذها هو فعالية إدارية ذات مخاطر ايضاً. بعبارة أخرى، إذا كان التصميم يتطلب الرؤية المستقبلية، أو الإستشراف وتحليل السوق والحكم الشخصي للمصمم، فإن تنفيذه يعتمد على القدرة للعمل مع الآخرين، والتنظيم، والقيادة، وبناء ثقافة المصرف (Culture - Building) ، وخلق التوافق بين الإستراتيجية وحركة المصرف في الميدان. هذا يعني أن "تنفيذ" الإستراتيجية هو أكثر استنزافاً للوقت والجهد وأقوى تحدياً من تكوين الإستراتيجية.

(أ) إطار تنفيذ الإستراتيجية:

يتضمن تنفيذ الإستراتيجية تحويل الخطة الإستراتيجية إلى أفعال، ومن ثم إلى نتائج كما ورد اعلاه. وسيكون التنفيذ ناجحاً إذا استطاع المصرف تحقيق أهدافه الإستراتيجية وبلوغ مستويات الأداء المستهدف. والذي يجعل التنفيذ شاقاً هو المهمات الإدارية الكثيرة التي يجب أداؤها بكفاية، والمهارات التي تتطلبها كل مهمة منها، والصعوبات التي يجب التغلب عليها ذلك لأن كل موقف تنفيذي له خصوصياته ومستلزماته المتنوعة. مع ذلك، فإن هناك مجموعة من القواعد الأساسية التي يجب مراعاتها، مهما كان الموقف في ميدان التنفيذ.

(1) المهمات الأساسية :

تشتمل المهمات الأساسية للتنفيذ الناجح على حشد جميع طاقات المصرف وراء الإستراتيجية، والتأكد من أن كل فعالية ومهمة إدارية تنفذ بشكل يرتقي بالأداء إلى طموحات الإستراتيجية. تتمثل التحديات، تحفيز وإثارة الموارد البشرية، والإلتزام الأكيد لدى جميع المستويات التنظيمية في المصرف باتجاه تنفيذ الإستراتيجية، وبلوغ مستويات الأداء المستهدفة إلى جانب ذلك، فإن إدارة المصرف ملزمة بخلق سلسلة من مجالات التوافق والتناسب المساندة للتنفيذ، وإعادة صقل الخبرات والمهارات، وإعادة النظر في هيكل المصرف، وفي تخصيصات الموازنة، وإعادة النظر في توزيع الموارد البشرية، بما ينسجم والأدوار الجديدة التي تتطلبها الإستراتيجية. كما أن نظم التحفيز ونظم المعلومات، والعديد من السياسات التشغيلية، لا بد أن تُصاغ بما يفي بمتطلبات تنفيذ الإستراتيجية.

(2) من هم منفذو الإستراتيجية ؟ 

يعتبر المدير العام (أو) الرئيس التنفيذي للمصرف، ومعاونوه، ومدراء الإدارات التنفيذية الأساسية المسؤولون عن التنفيذ، بالدرجة الأولى، على أن تُقدم نتائج التنفيذ دورياً الى مجلس الادارة للمتابعة. غير أن جميع المدراء، أو فريق الإدارة ككل، مسؤول عن نجاح التنفيذ مهما اختلف المستوى التنظيمي للادارة، كل حسب اختصاصه ومسؤولياته او الصلاحيات المخولة له.

بعبارة أخرى، فإنه على الرغم من قيادة المدير العام/ الرئيس التنفيذي لعملية التنفيذ، فإن الإدارة العليا تعتمد على الإدارات التنفيذية، وهذه بدورها تعول على التقسيمات الوسطى، وصولاً إلى أدنى المستويات التنظيمية في المصرف .

(3) قيادة عملية التنفيذ:

من أهم ما يقرر نجاح أو فشل تنفيذ الإستراتيجية مدى قدرة الإدارة على قيادة عملية التنفيذ. فالمنفذون يستطيعون ممارسة القيادة بأنماط مختلفة، ويمكن هنا، على سبيل المثال، عرض نمطين منها احدهما يعتمد على المشاركة في اتخاذ القرارات، والثاني سلطوي :

ــ لعب دور قيادي واضح أو دور ثانوي وراء الكواليس.

ــ اتخاذ القرارات على أساس المناقشة أو بشكل سلطوي.

ــ تخويل المزيد من الصلاحيات أو حصرها.

ــ التركيز على القضايا الأساسية أو التدخل في أدنى التفاصيل.

ــ العمل على أساس الدراسة والتحليل أو التصرف الخاطف.

تعتمد الكيفية التي يدير بها المدراء عملية التنفيذ على العوامل الآتية :

ــ خبراتهم ومعارفهم المتراكمة عن المصرف.

ــ الخدمة الطويلة في المصرف.

ــ شبكة علاقاتهم مع الآخرين في المصرف.

ــ المهارات التحليلية، والتفاعلية، وتلك المتضمنة القدرة على حل المشكلات.

ــ الصلاحيات التي يتمتعون بها.

ــ نظرتهم إلى الدور الذي يلعبونه في عملية الوصول إلى النتائج.

من ناحية أخرى، فإن "مركز " (Position) المصرف يلعب دوراً أساسياً في تنفيذ الإستراتيجية، وبوجه خاص :

ـ خطورة الصعوبات الإستراتيجية التي تواجه المصرف.

ـ طبيعة ومدى التغيير الإستراتيجي المطلوب.

ـ نوع الإستراتيجية قيد التنفيذ.

ـ السلوكيات المتأصلة لدى الموارد البشرية التي تحتاج إلى التغيير.

ـ شكل العلاقات السائدة بين الموارد البشرية في تاريخ المصرف.

ـ الموارد المالية والمادية المتاحة.

ـ مدى الإستعجال في تحقيق النتائج والتحسينات في الأداء المالي في الأجل القصير.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.