المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6489 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حكم الحائض في الحج
2025-04-01
حكم الاكل من الهدي والاضحية
2025-04-01
حج الصبيان
2025-04-01
جملة من مسائل الحج
2025-04-01
جملة من المسائل المتعلقة بالحج
2025-04-01
جملة من احكام الهدي
2025-04-01

وصمة وسترن Western Blot
21-9-2020
Lagging phase
30-4-2021
دلالة الجملة الخبرية على الوجوب
31-8-2016
أنواع النشرات
8-5-2021
ثقب - شغرة hole, electron
29-2-2020
 انزيمات الأكسدة والإختزال  Oxidoreductases
1-6-2016


السيد محمد كاظم اليزدي ابن السيد عبد العظيم الكسنوي  
  
3338   11:29 صباحاً   التاريخ: 6-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 43​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد كاظم اليزدي ابن السيد عبد العظيم الكسنوي النجفي الطباطبائي الحسني الشهير باليزدي.
ولد في كسنو قرية من قرى يزد على مسافة ثلاثين ميلا منها سنة 1247 وكسنو اسم بنت يزدجرد آخر سلاطين الفرس الذي فر هاربا فقتل في طاحونة وكانت القرية لها فسميت باسمها وتوفي في النجف بذات الرئة وداء الجنب بين الطلوعين من يوم الثلاثاء 28 رجب سنة 1337 ودفن في مقبرته المعروفة خلف جامع عمران في المشهد العلوي. ينتهي نسبه إلى إبراهيم الغمر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
كان فقيها أصوليا محققا مدققا انتهت إليه الرياسة العلمية وكان معول التقليد في المسائل الشرعية عليه وقبض على زعامة عامة الامامية وسوادهم وحببت إليه الأموال الكثيرة مما يقل أن يتفق نظيره ولكن كثيرين من الناس كانوا ناقمين على وجوه صرفها. نشأ على العمل في الزراعة مع أبيه ثم عزم على طلب العلم على الكبر فقرأ في يزد المبادئ العربية وسطوح الفقه والأصول ثم خرج إلى أصفهان فاخذ عن الشيخ محمد باقر الأصبهاني ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم والحاح محمد جعفر الابادئي وفي سنة 1281 هاجر إلى النجف مع الشيخ محمد تقي الشهير باقا نجفي والشيخ محمد حسين والشيخ محمد علي الأصبهانيين أبناء أستاذه المتقدم الشيخ محمد باقر وفي هذه السنة توفي الشيخ مرتضى الأنصاري فلم يتسن له الأخذ عنه وأخذ عن الفقيهين الشيخ مهدي الجعفري والشيخ راضي النجفي الشهير وعن الميرزا الشيرازي قبل خروجه إلى سامراء وانصرف إلى التدريس والتآليف وكان لغويا متقنا فصيحا قيما بالعربية والفارسية ينظم وينثر فيهما جيد النقد قوي التمييز. وكان يصلي جماعة في الصحن الشريف ويأتم به الخلق الكثير ويحضر درسه نحو 200 تلميذ.

1- صنف العروة الوثقى رسالة في العبادات للمقلدين فيها فروع كثيرة جيدة الترتيب أفرز فيها كل فرع على حدة بعنوان مسالة وجعل لاعداد مسائلها أرقاما فسهل التناول منها وأقبل الناس عليها ونسخت نجاة العباد طبعت مرتين بالعربية وطبع معها بعض أبواب المعاملات وزيد في الطبعة الثانية كتاب الحج لم يتم وترجمت إلى الفارسية وطبعت باسم الغاية القصوى وعلق عليها بعد وفاتها كل من نصب نفسه للتقليد وجملة منها طبعت مع التعليق وبذلك تكون قد طبعت ما يزيد عن خمس مرات ولها تتمة في جملة من أبواب المعاملات مع الاستدلال طبعت بعد وفاته في جزئين صغيرين فيهما القضاء والرياء والوقف والعدد والهبة .

2- حاشية المكاسب مطبوعة .

3- كتاب التعادل والتراجيح مطبوع.

4- رسالة في اجتماع الأمر والنهي مطبوعة.

5- رسالة في الظن المتعلق باعداد الصلاة وكيفية الاحتياط مطبوعة .

6- رسالة في منجزات المريض.

7- أجوبة المسائل مجلد ضخم طبع بعضه.

وفي أيامه ظهر أمر المشروطة في إيران وأعقبها خلع السلطان عبد الحميد في تركيا وكان هو ضد المشروطية وبعض العلماء يؤيدونها كالشيخ ملا كاظم الخراساني وغيره وتعصب لكل منهما فريق من الفرس وكان عامة أهل العراق وسوادهم مع اليزدي خصوصا من لهم فوائد من بلاد إيران لظنهم أن المشروطية تقطعها وجرت بسبب ذلك فتن وأمور يطول شرحها وليس لنا إلا أن نحمل كلا منهما على المحمل الحسن والاختلاف في اجتهاد الرأي.
أعقب عدة أولاد ذكور مات أكثرهم في حياته ولم يخلفه منهم إلا ولده السيد محمد وعدة إناث ثم توفي السيد محمد بعده. وقد اضطرب لموت المترجم جمهور العراقيين وسوادهم في أنحاء العراق وأقيمت ماتم لا تكاد تحصر لكثرتها في العراق وإيران وحضر مأتمه في إيران أحمد شاة واشترك في مأتمه الفريقان ببغداد.

وكان ظهور أمره بعد وفاة الميرزا الشيرازي كغيره من رؤساء عصره فإنهم لم يرأسوا إلا بعد وفاته وكثيرون أقاموا مجلس الفاتحة للميرزا أما هو فذهب إلى مسجد السهلة ولم يصنع فاتحة فقلده كثير من العوام لذلك. وكان يحضر مجلس درسه في أول الأمر جماعة لا يبلغون العشرة كنا نراهم ونحن ذاهبون إلى درس الخراساني وجمهور الطلبة منحاز إلى درس الشيخ ملا كاظم ثم تمادت به الأمور وكثر حضار مجلس درسه.
وهو أول من عين الخبز يوميا للطلبة وعيالاتهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)