المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

طرق اختيار العينة
27-8-2022
السّماء سقف محكم
7-10-2014
اهتمام الامام علي بالسنة
13-4-2016
من كفارات الذنوب العظام
15-3-2021
امراض السالمونيلا التي تصيب الدجاج (Salmonellosis)
16-9-2021
Covering Maps and the Monodromy Theorem-Covering Maps
21-6-2017


رشيد الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب  
  
1189   05:51 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 17​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

رشيد الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب بن أبي نصر بن أبي الجيش السروي المازندراني توفي في شعبان سنة 588 قال الصفدي في الوافي بالوفيات: رشيد الدين الشيعي أحد شيوخ الشيعة حفظ القرآن وله ثمان سنين وبلغ النهاية في أصول الشيعة كان يرحل إليه من البلاد ثم تقدم في علم القرآن والغريب والنحو ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد فأعجبه وخلع عليه وأثنى عليه كثيرا وذكره ابن أبي طي في تاريخه وأثنى عليه ثناء بليغا وكذلك الفيروزآبادي في البلغة والسيوطي في طبقات النحاة.

وقال شمس الدين محمد بن علي المالكي في طبقات المفسرين: أحد شيوخ الشيعة اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه ونبغ في الأصول حتى صار رحلة ثم تقدم في علم القرآن والقراءة والتفسير والنحو كان امام عصره وغلب عليه علم القرآن والحديث اهـ.

ورأينا له كتابا مخطوطا في المكتبة الحسينية في النجف الأشرف في أوله: قال الشيخ الأجل شمس الاسلام محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني رضي الله عنه سألتم وفقكم الله للخيرات إملاء كتاب بيان المشكلات من الآيات المتشابهات وما اختلف العلماء فيه من حكم الآيات فأجبتكم إلى ذلك الخ... إلى أن قال: وأسال الله أن يوفقني لاتمام ما شرعت فيه من بكتاب أسباب نزول القرآن فان بانضمامها يحصل جل علوم التفاسير ثم قال: باب ما يتعلق أبواب التوحيد ثم ذكر باقي الأبواب السيد الميرزا محمد علي الرضوي المشهدي ابن السيد محمد الرضوي من ذرية السيد محسن ولد في ذي القعدة سنة 1273 في المشهد المقدس في الشجرة الطيبة للسيد محمد باقر المدرس: اشتغل في عنفوان شبابه في تحصيل الكمال وتكميل الخصال والرياضيات. أسندت إليه وزارة الآستانة المقدسة وصدارة ممالك خراسان ونقابة السلسلة العلية الرضوية وتولية أوقاف أجداده وتنقيح المعاملات وتفريغ المحاسبات وتشخيص الحوالات الذي هو شغل منصب الوزارة وأسندت إليه رياسة الدفتر وصدر له الامر بذلك في 20 ربيع الثاني سنة 1314 الشيخ محمد علي بن محمد نبي من تلامذة الآغا محمد باقر البهبهاني والسيد علي صاحب الرياض ومعاصر للشيخ يوسف صاحب الحدائق.

له رسالة في المتنجس لا ينجس تدل على فضله وينقل الرسالة عن شيخه واستاذه شارح المفاتيح والظاهر أن المراد به الآغا باقر البهبهاني وصرح في موضع آخر بان شيخه صاحب الرياض وقال أيضا إما ما استدل به الفاضلان المعاصران أعني الشيخ يوسف وشارح المفاتيح الخ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)