المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22

Yaroslav Borisovich Lopatynsky
14-11-2017
المتاع القليل
2023-03-25
السيرورات الكيميائية (Chemical processes)
2023-12-15
Genomic Technnologies for Drug Discovery
19-12-2020
فساد صوم المرأة ووجوب الكّفارة عليها بالجماع مع المطاوعة.
18-1-2016
الغريزة المودعة
13-11-2018


أبو طاهر محمد بن سليمان بن الحسن  
  
1815   09:02 مساءً   التاريخ: 1-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 351​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

أبو طاهر محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن الشيباني.
ولد بنيشابور سنة 237 وتوفي في المحرم سنة 300.
في رسالة أبي غالب الزراري أحمد بن محمد بن سليمان أن الهادي ع كان يكاتب أباه سليمان قال وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد بن سليمان إلى أن مات رحمه الله في أول سنة ثلاثمائة ويحمل إليه ما لم أكن أحصله لصغر سني وكان آخر ما وردت عليه الكتب في ذكري في سنة 299 وحملت إليه هدايا من هدايا خراسان فكاتبه ابن خاله وكان يعرف بعلي بن محمد بن شجاع وحفظت ذلك لأن جدي رحمه الله كان يطالبني بقراءة كتبه وكانت ترد بألفاظ عربية وكلام مقفى فوردت الكتب عليه وعاد الحاج وقد مات في المحرم سنة 300 وسنه ثلاث وثلاثون سنة وكان مولده بنيشابور سنة 237 فعرف من عاد من الحاج ممن جاءه بالكتب خبر موته ولم يكن لي همة استعلم بها حالهم وأكاتب ابن خاله الذي كان كاتبه وانقطعت الكتب عنا وما كان يحمل بعد سنة 300 وكاتب الصاحب عنه جدي محمد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة.
وكان جدي أبو طاهر أحد رواة الحديث قد لقي محمد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم بن حميد وكتاب سيف بن عميرة وكتاب العلاء بن زرين وكتاب إسماعيل ابن عبد الخالق وأشياء غير ذلك وروى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب شيئا كثيرا فيه كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي وكانت روايته عنه هذا الكتاب في سنة 257 وسنه إذ ذاك عشرون سنة وروى عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي وعن رجال غيره.
وأعين بوزن أحمر الواسع العين وسنسن بسينين مهملتين مضمومتين ونونين أولاهما ساكنة. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)