المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22
عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة
2024-11-22

تعريف الغرامة التهديدية
20-2-2017
معاوية بن أبي سفيان
30-12-2015
Capillary Electrophoresis versus High Performance Liquid Chromatography (HPLC)
15-2-2020
معنى علم الغيب في القرآن
8-4-2016
الإمام علي (عليه السلام) وذات السلاسل
2024-01-06
عيسى بن مريم عليهما السّلام
2023-03-16


ملا محمد باقر بن محمد باقر الإيرواني  
  
1707   11:29 صباحاً   التاريخ: 26-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج9 - ص 180​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

ملا محمد باقر بن محمد باقر الإيرواني المعروف بالفاضل الإيرواني.
توفي بالنجف يوم الخميس 13 ربيع الأول سنة 1306 وقد ناف على التسعين.
والايرواني نسبة إلى إيروان بكسر الهمزة وسكون المثناة التحتية بعدها واو فألف فنون مدينة من تركستان كانت تابعة لمملكة إيران واخذها منهم الروس في بعض الحروب.
كان عالما فقيها رئيسا جليلا أنهت اليه رياسة الترك وصار المرجع العام في تلك البلاد في التقليد بعد وفاة السيد حسين الترك الكوه كمري قرأ في أول امره على السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط في كربلا ثم قرأ في النجف على صاحب الجواهر وعلى الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وعلى الشيخ مرتضى الأنصاري، كان يدرس في الفقه نهارا في مسجد الطوسي وليلا في الأصول، ويحضر درسه جل فضلاء النجف وله اليد الطولى في جملة من العلوم العقلية لا سيما الرياضيات.

أعقب ولدا فاضلا اسمه الشيخ احمد ولما توفي رثاه شاعر العصر السيد محمد سعيد الحبوبي بقصيدة مطلعها:
لمحمد أبكي أم الأصحاب قد مات فانقلبوا على الاعقاب ويقال ان السيد محمد سعيد أوذي في سبيلها ممن ظنوا ان فيها تعريضا بهم ولأجل ذلك ترك قول الشعر حتى مات والله اعلم.
له جملة مصنفات لم تخرج إلى البياض سوى رسالة عملية للمقلدين وتخرج عليه جماعة من العلماء. يروي بالإجازة عن مشائخه المذكورين ومن مؤلفاته رسالة في التعادل والترجيح ورسالة في مقدمة الواجب ومسالة الضد وحاشية على تفسير البيضاوي. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)