المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10489 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Heavy nasalization
2024-04-02
عناية الإسلام بالجانب الروحي بين الزوجين
14-5-2017
ثمار الزواج
20-3-2022
الاساليب التربوية غير الصحيحة
11-9-2016
الهدي
7-12-2019
ماهو تركيب العوينة Ocelli أو العيون البسيطة؟
15-2-2021


تمور Dates  
  
3968   10:29 صباحاً   التاريخ: 7-1-2018
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / مواضيع عامة في علم النبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2017 13142
التاريخ: 23-10-2016 2193
التاريخ: 20-12-2019 2148
التاريخ: 7-11-2016 3109

تمور Dates

 

ثمار شجر النخيل الحلوة المذاق ، تنتج من شجرة نخلة التمرPhoenix dactylifera المأكولة شكلها بيضوي إلى كروي ويتراوح طولها من 3- 7 سم وقطرها 2 - 3 سم اعتمادا على الصنف الذي تعود اليه ، وألوانها تتراوح من الأصفر الباهت إلى الأحمر والبرتقالي تدرجا إلى اللون البني الداكن . تحوي الثمار على بذرة واحدة (النواة ) ويكون طولها بين 2- 2.5 سم وقطرها بين 6 - 8 مليمتر وتتميز بوجود لفافة بيضاء غشائية حولها هي القطمير ، فضلا عن وجود أخدود طولي يمتد على طول النواة .

تكاثر النخلة بطريقة الفسائل Offshoots​ كطريقة أساسية وتعد الطريقة الانجح وان كان هناك في بعض الأحيان فشل مسجل يصل إلى 25 % ولكنها تبقى الأفضل ، وذلك لان الأشجار الناشئة من النوى او البذور يكون إنتاجها واطئا ونوعيته رديئة ، فضلا عن ظهور بعض الظواهر الغريبة منها بدا التزهير في وقت مبكر جدا بحيث لا يكون هناك حبوب لقاح لتلقيحها وبذلك تقل إنتاجيتها ، وبصورة عامة فان الثمار الناتجة من نخيل تكاثر بالنوى يكون ذو درجة واطئة ويسمى في العراق بالدكل (بتضخيم الكاف ) وتكون قليلة السكريات ومتغايرة الحجم والمواصفات مما يشير إلى عدم وجود ثبوت للصفات الوراثية .
ونخيل التمر أشجار ثنائية الجنس وتحتاج إلى التلقيح ويتم ذلك اما بشكل طبيعي بواسطة الرياح وفي هذه الحالة لابد من وجود أعداد متكافئة من أشجار النخيل الأنثوية والذكرية ، اما في حالة التلقيح اليدوي فتكفي شجرة نخيل ذكر واحدة ( فحل ) لتلقيح 100 نخلة مثمرة . ويتم التلقيح اليدوي بالصعود إلى النخلة بوسائل عدة ، وفي العراق يتم من قبل صاعود النخل باستعمال وسيلة تربطه إلى النخلة أثناء العملية تسمى التبلية المصنوعة عادة من ألياف النخيل .

والأزهار التي لا تلقح تنتج ثمار عديمة النواة رديئة النوعية وصغيرة جدا مقارنة بالثمار الطبيعية وليس فيها سكريات وتسمى في العراق " الشيص " ، وفي اغلب الأحيان تتيبس وتسقط بفعل الرياح ويسمى الساقط منها الحشف ، ولذلك لا يحتفظ المزارعون بالنخيل الفحل وانما تزال وتستعمل لأغراض أخرى غير التغذية ، ويتم التلقيح في جو مثل العراق في شهر آذار – نيسان.

معدل نمو النخلة يكون بحدود 30- 45 سم / سنة وتصل أقصى طول بعد 15 -25 سنة اعتمادا على الصنف والتربة والعناية ، وفي بعض الأصناف لا يصل الطول إلى ما ذكر أعلاه ويمكن للنخلة ان تعطي الثمر وهي على ارتفاع حوالي المتر كما موضح في الصورة أدناه ، وهي من الحالات الشاذة بالنسبة لنخيل التمر .

في العراق يسمد النخيل مرة في السنة بالسماد الحيواني الذي يكون بحدود 20 كغم / نخلة . ويكون السقي مهم جدا في حالة عدم وجود موارد مائية في الأرض ( مثل المياه الناضحة من الأنهار القريبة من بساتين النخل) ، لذلك تسقى الأشجار بحدود 30- 40 مرة في السنة .
مراحل نضج التمور :
تمر التمور بعدة مراحل بعد تلقيح الأزهار وتعرف عالميا بالأسماء العربية ومنها :

مرحلة الجميري Chimri : وتكون التمور غير ناضجة وتستمر المرحلة حوالي 17 أسبوع بعد عملية التلقيح ، وتكون الثمار خضر اللون ، صلبة مرة المذاق وتصل رطوبتها إلى 80 % وتكون حاوية على سكريات بنسبة %50 من الوزن الجاف وسكرياتها هي الكلوكوز والفركتوز بشكل رئيس .

مرحلة الخلال Khalal : (وتلفظ بفتح الخاء بعد تضخيمها وكذلك تضخيم حروف اللام في الكلمة )  وتستمر المرحلة لمدة حوالي 6 أسابيع بعد مرحلة الجميري ، وتكون الثمار فيها مكتملة النمو ألحجمي ولكن غير ناضجة ، اذتكون  صلبة وألوانها بين الأصفر والبرتقالي اعتمادا على صنف التمر وتزداد فيها السكريات ويكون أكثرها من السكروز ، ومن الجدير بالذكر ان بعض أصناف التمر تكون ملائمة للاستهلاك في هذه المرحلة أكثر من مرحلة النضج المتكامل مثل البريم والبرحي ولذلك يجنى بعضها عند هذه المرحلة ويسوق في العراق .

مرحلة الرطب Rutab: وتمثل المرحلة 4 أسابيع بعد مرحلة الخلال وتكون الثمار ناضجة وطرية وألوانها تتغير إلى البني الفاتح او الداكن اعتمادا على الصنف ويتحول بعض السكروز الذي كان في المرحلة السابقة إلى سكريات مختزلة . وهذه المرحلة تمثل المنتج الأكثر ملائمة للإنتاج ويبدأ جني المحصول في نهاية شهر آب ويستمر إلىتشرين الأول في العراق .

مرحلة التمرTamr : المرحلة الأخيرة من النضج التي تستمر أسبوعين بعد مرحلة الرطب والى حين سقوط الأمطار في بداية شهر تشرين الثاني (في العراق) وتكون الثمار - البعض منها - مجعد او شبه جافة او جافة ،السكريات معظمها مختزلة اذ يتحول 50 % من سكروز المرحلة السابقة إلى سكريات مختزلة .

الجني :
التمور لا تنضج في وقت واحد حتى في النخلة نفسها لذلك يجنى البعض منها على شكل متدرج يستمر على مدى أسابيع ويمكن ان تصل الجنيات من 6- 8 مرات / نخلة . والأنواع المتوسطة والواطئة النوعية تجنى من نهاية أيلول إلى بداية كانون الأول بقطع عناقيد التمر ( العثوك / بتضخيم الكاف ) اما يدويا او آليا .
وبعض التمور تجنى في مرحلة الخلال لأنها أكثر ملائمة للاستهلاك كما في البرحي والمكتوم وغيرها من الأصناف العراقية . اما البعض الآخر فيجنى في مرحلة الخلال ثم يترك للنضج الصناعي بدرجة حرارة بين 27- 35 م اعتمادا على صنف التمر .
اما التمور الجافة فيمكن ان تترك على الشجرة لحين النضج الكامل وهذه تنقع قبل الاستهلاك .
في السودان تقتطف الثمار غالبا عند النضج مباشرة ثم تستمر عملية الإنضاج في جرار لمنع فقدان الرطوبة . وفي الصناعات الحديثة يتم إنضاج الثمار تحت ظروف مسيطر عليها من حيث الرطوبة ودرجة الحرارة الخاصة بكل صنف .
وفي البلدان الباردة تقتطف الثمار غير الناضجة لتنضج صناعيا فمثلا الصنف دكلة نور تخزن بدرجة الصفر المئوي لــــــمدة 5- 6 أشهر للوصول إلى النضج الكامل . وفي البلدان الحارة تعرض للشمس او تدفن في الرمال لغرض النضوج الكامل . ويمكن ان تجرى بعض العمليات التصنيعية للثمار قبل تركها للنضوج مثل الغلي بالماء او التجفيف الشمسي لمنع تلفها .
وتتأثر الثمار بالظروف البيئة ، فسقوط الأمطار وارتفاع الرطوبة يمكن ان يؤدي إلى تعفن الثمار او سقوطها من الشجرة وحدوث انفصال للقشرة عن باقي الثمرة ويصبح لونها داكنا ولا تنضج بشكل كامل . اما ارتفاع الحرارة والجفاف فيؤدي إلى ذبول الثمار .
وللعناية بأشجار النخيل والحصول على كميات تجارية وافية لابد من تشذيب النخلة لمرتين في السنة وإزالة قواعد الأوراق المسماة الكرب (بفتح الكاف والراء وتسكين الباء ) ، وتزال أعداد من عناقيد التمر ( العثوك) لتبقى بحدود 10-12 عثك / نخلة ، وتترك حوالي 30 خرطوش للعثك الواحد وكل خرطوش فيه 30 ثمرة وذلك للحصول على ثمار جيدة ، وتركس العثوك إلى الأسفل ولا تترك لتنمو بشكل عشوائي بعملية تسمى التركيس .

وفي العراق تستعمل بعض الأحيان منظمات النمو مثل Naphthaleneacetic Acid بسبة 60 جزء بالمليون ( ppm ) في الأسبوع 15 - 16 من التلقيح وأجريت هذه المعاملات على تمور من أصناف الزهدي والساير وأدت إلى زيادة وزن الثمار بنسبة 40 % ولكنها أدت إلى تأخر نضوج الثمار لمدة شهر على الأقل .

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.