أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
3416
التاريخ: 20-4-2016
3549
التاريخ: 20-4-2016
2981
التاريخ: 20-4-2016
37211
|
من ذلك ما نقلته من كتاب لطف التدبير صنعه الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب قال حكي أن معاوية بن أبي سفيان قال لجلسائه بعد الحكومة كيف لنا أن نعلم ما تئول إليه العاقبة في أمرنا قال جلساؤه ما نعلم لذلك وجها قال فأنا أستخرج علم ذلك من علي (عليه السلام) فإنه لا يقول الباطل فدعا ثلاثة رجال من ثقاته و قال لهم امضوا حتى تصيروا جميعا من الكوفة على مرحلة ثم تواطوا على أن تنعوني بالكوفة وليكن حديثكم واحدا في ذكر العلة و اليوم و الوقت و موضع القبر و من تولى الصلاة علي وغير ذلك حتى لا تختلفوا في شيء ثم ليدخل أحدكم فليخبر بوفاتي ثم ليدخل الثاني فيخبر بمثله ثم ليدخل الثالث فيخبر بمثل خبر صاحبه و انظروا ما يقول علي.
فخرجوا كما أمرهم معاوية ثم دخل أحدهم و هو راكب مغذ شاحب فقال له الناس بالكوفة من أين جئت قال من الشام قالوا له الخبر قال مات معاوية فأتوا عليا (عليه السلام) ومغذ فقال له الناس ما الخبر فقال مات معاوية و خبر بمثل ما خبر صاحبه فأتوا عليا (عليه السلام) فقالوا رجل راكب آخر يخبر من موت معاوية بمثل ما خبر صاحبه و لم يختلف كلامهما فأمسك علي (عليه السلام) ثم دخل الآخر في اليوم الثالث فقال الناس ما وراءك قال مات معاوية فسألوه عما شاهد و لم يخالف قول صاحبه فأتوا عليا (عليه السلام) فقالوا يا أمير المؤمنين صح الخبر هذا راكب ثالث قد خبر بمثل ما خبر صاحبيه فلما كثروا عليه قال علي (عليه السلام) كلا أو تخضب هذه من هذه يعني لحيته من هامته و يتلاعب بها ابن آكلة الأكباد فرجع الخبر بذلك إلى معاوية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|