المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المحبّبات للنفوس تمد جسور المحبة بين قلوب أفراد الأسرة أفهم شخصية عميلك في عملية البيع ما أحسن شيء للنساء؟! مجموعة مبيدات الحشرات الكيموحيوية مايكروبية المصدر التجارية (بولي ناكتين Polynactins) مـنظمـة التـعاون الاقتـصادي والتنميـة وتفـعيـل الحـوكمـة البـعـد التـاريـخي للحـوكـمـة مجموعة مبيدات الحشرات الكيموحيوية مايكروبية المصدر غير التجارية التقسيم القطاعي في حسابات التدفقات المالية والنقدية وأسسه (تقسيم نشاط المؤسسات النقدية والمالية) البروتينات المايكروبية المضادة للحشرات مضادات الحشرات الحيوية العامة General Antibiotics حـسابـات وجـداول التـدفقات النـقديـة والمـاليـة (هيكل حسابات التدفقات النقدية والمالية) الأدوات المستخدمـة فـي حـسابـات التـدفقـات النـقديـة والمـاليـة منظمات النمو الحشرية (مبيدات الحشرات الكيموحيوية حيوانية المصدر) وجوه الباطل وجوه النشوز

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16614 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ترجمة آية اللّه العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي (قدس سره)  
  
5813   05:44 مساءً   التاريخ: 6-01-2015
المؤلف : المرجع الإلكتروني للمعلوماتية ـ وحدة علوم القرآن
الكتاب أو المصدر : ....
الجزء والصفحة : ....
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-02-2015 2407
التاريخ: 26-02-2015 1634
التاريخ: 16/10/2022 1540
التاريخ: 14-11-2014 1900

ولادته ونشأته

ولد في مدينة تبريز بتاريخ 29 / ذي الحجة / 1321 هـ .

ولد السيد محمد حسين ابن السيد الطباطبائي في 29 ذي الحجة هـ 1321 هـ/ 1903م ، في مدينة تبريز ، وقد اشتهرت أسرته منذ القدم بالفضل والعلم والرياسة ، وكانت سلسلة أجداده الأربعة عشر الماضين من العلماء المعروفين فيها ، توفيت والدته وعمره خمس سنوات ، وتوفي والده عندما بلغ التاسعة من عمره.

دراسته

عند بلوغه سن التاسعة ذهب الى المدارس لتعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم والكتب الفارسية المتعارف عليها في ذلك الوقت ، كما تعلم فن الخط عند الأستاذ الميرزا علي النقي .

بعد ذلك درس اللغة العربية والأدب العربي ، وأنهى مرحلة السطوح عند الأساتذة المعروفين في مدينة تبريز.

في عام 1343هـ " 1924م " ، هاجر الى النجف الاشرف لإكمال دراسته الحوزوية وبقي هناك 11 سنة يحضر دروس الفقه والأصول عند العلماء الكبار آنذاك أمثال : آية اللّه النائيني وابي الحسن الأصفهاني والكمپاني .

لم يكتف بدراسة الفقه والأصول ، بل واصل دراسته في العلوم الأخرى مثل : علم الرجال ، والفلسفة ، والعرفان ، والأخلاق ، والرياضيات ، والحساب ، والجبر ، والهندسة المستوية والمجسمة ، وغيرها.

عاد إلى تبريز وأخذ يلقي الدروس فيها بحدود 10 سنوات ، وبسبب الاضطرابات التى حدثت في محافظة آذربايجان خلال الحرب العالمية الثانية هاجرالى قم المقدسة .

اتجه في قم إلى تدريس علم التفسير والفلسفة والعلوم العقلية ، لأنه وجد الحوزة بحاجة ماسة الى مثل هذه العلوم ، لكي تسير جنبا إلى جنب مع العلوم الأخرى مثل الفقه والأصول .

منذ سنة 1368 هـ شرع بتدريس الأخلاق والعرفان ثم بعدها قام بتدريس رسالة السير والسلوك المنسوبة للعلامة بحر العلوم .

الاجتهاد

لم يكتف الطباطبائي بدراسة الفقه والأصول ، بل واصل دراسته في العلوم الأخرى ، مثل: علم الرجال ، والفلسفة ، والعرفان ، والأخلاق ، والرياضيات ، والحساب ، والجبر ، والهندسة المستوية والمجسمة ، وغيرها.

في عام 1314 هـ عاد السيد الطباطبائي إلى تبريز برفقة أخيه السيد محمد حسن نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي طرأت على حياته ، ومارس التدريس فيها بحدود 10 سنوات الى جانب عمله في الزراعة.

بعد هذه الفترة ، ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية وما نجم عنها من استقرار القوات الروسية في مقاطعة أذربيجان ، وتحسن وضعه الاقتصادي نسبياً هاجر إلى قم المقدسة ، وبدأ بتدريس علم التفسير والفلسفة والعلوم العقلية ، وهي علوم لم تكن تدرس من قبل في الحوزة ، وذلك جنباً إلى جنب مع العلوم الأخرى مثل الفقه والأصول.

شرع مـنـذ سنة 1368 هـ بتدريس الأخلاق والعرفان ، ثم بتدريس رسالة السير والسلوك المنسوبة للعلامة بحر العلوم.

أساتذته

تلقى العلامة الطباطبائي علومه على مجموعة من الأساتذة الأفاضل ، نذكر منهم: الشيخ محمد حسين النائيني ، والشيخ محمد حسن الكمباني في الفقه والأصول ، والسيد حسين البادكوبي في الفلسفة ، وكان له أثر كبير على شخصيته العلمية ، ومن أساتذته أيضاً السيد أبو الحسن الأصفهاني في الفقه ، حيث درس عنده عدة سنوات ، والميرزا علي القاضي الطباطبائي في الأخلاق ، الذي كان له تأثير عميق على شخصية الطباطبائي. وقد حصل على إجازة في الاجتهاد من الميرزا النائيني وإجازات في الرواية من الشيخ عباس القمي وآية الله حسين البروجردي ، وتتلمذ أيضاً على الشيخ الكوهكمري ، والسيد أبو القاسم الخونساري ، والميرزا علي الأيرواني ، والشيخ علي أصغر الملكي.

بالاضافة الى العلماء الكبار الذين درس عندهم في حوزة النجف الاشرف درس العلوم الاسلامية الاخرى لدى الاساتذه الافاضل ، نذكر منهم :

(1) آية اللّه الكوهكمري .

(2) السيد حسين البادكوبئي .

(3) السيد ابو القاسم الخونساري .

(4) آية اللّه الميرزا علي الايرواني .

(5) آية اللّه علي اصغر الملكي .

(6) آية اللّه القاضي الطباطبائي .

طلابه

درس عند العلامة جيل من الطلبة والأفاضل الذين نهلوا من علومه المختلفة وكان لهم دور بارز في تنمية العلوم العقلية التى كان العلامة يوليها اهتمامه ، نذكر منهم :

(1) الشهيد مرتضى المطهري .

(2) الشهيد السيّد محمّد حسين الحسيني البهشتي .

(3) الشهيد الشيخ محمّد المفتّح الهمداني .

(4) صهره ، الشهيد الشيخ علي القدوسي

(5) الشهيد السيّد محمّد رضا السعيدي .

(6) آية اللّه الشيخ عبد الله الجوادي الآملي .

(7) الأستاذ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي .

(8) آية اللّه مكارم الشيرازي .

(9) الشهيد السيد مصطفى الخميني .

(10) السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي .

(11) الشيخ إسماعيل الصالحي المازندراني .

(12) السيّد محمّد باقر الموحد الأبطحي .

(13) الشيخ حسين الراستي الكاشاني .

(14) الشيخ حسن حسن زادة الآملي .

(15) الشيخ محمّد الإمامي الكاشاني .

(16) الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني .

(17) الشيخ حسين النوري الهمداني .

(18) الشيخ ناصر مكارم الشيرازي .

(19) الشيخ محسن الحرم بناهي .

(20) الشيخ مرتضى المقتدائي .

(21) الشيخ جعفر السبحاني .

مكانته العلمية

لم يكن العلامة مجتهدا في العلوم العقلية والنقلية فحسب ، بل كان اديبا وشاعرا ماهرا كتب القصائد الشعرية باللغتين العربية والفارسية ، وفنانا بارعا بالخط ، فقد كان خطه جميلا جدا ، وله منظومة في آداب الخط ضمّها الى احد مؤلفاته .

يقول احد طلابه: يمكن القول بان سعة اطلاع العلامة لا نظير له في القرن الحاضر.

قال فيه الشيخ صدر الدين الحائري وهو كذلك من طلابه: حضرت مع العلامة جلسة سؤال وجواب ، مكونة من الأطباء والأساتذة والمهندسين والروحانيين وطلبة الجامعة ، وقد سألوه جميعا في مختلف العلوم والسيد العلامة يجيب على تلك الأسئلة بصورة كاملة ومقنعة ، بحيث انصرف الجميع من الجلسة وهم راضيين .

طريقته في التدريس

ينقل لنا احد طلابه في هذا المجال ، فيقول: كان العلامة الطباطبائى هادئا ولينا في كلامه عند اللقاء الدروس ولا ينتهي من مطلب من مطالب الدرس إلا بعد أن يقوم بإشباعه إشباعا جيدا ، وبعبارات قصيرة من دون تشتيت لأذهان الطلاب بكثرة التفريعات ، ويقوم بشرح مطالب المادة على أساس الاستدلال والبرهان في إثبات العلوم النظرية مثل الفلسفة وما شابهها ، ويقول السيد الطباطبائى في هذا المجال: لا ينبغي الاعتماد على الشعراء والقصص في إثبات هذه العلوم .

يؤكد العلامة في بحوثه على نقطة مهمة وهي ان الدين والعقل لا يفترقان ، وعلينا الرجوع الى القرآن الكريم والوحي في الحالات التي تعجز فيها عقولنا عن التوصل الى الحقائق .

سماته الشخصية

لا يمكن الإحاطة بشخصية السيد الطباطبائي ، فقد جسَّد في سلوكه كلَّ معاني التقوى والأخلاق الحسنة ، فكان مخلصاً لله ، ودائم الذكر والدعاء ، ومما يؤثر عنه ، أنه كان مواظباً على أداء المستحبات ، ولديه في شهر رمضان برنامج متنوع موزع بين العبادة والتأليف وقـراءة القرآن وقراءة دعاء السحر الذي كان يهتم به اهتماماً كبيراً ، حيث كان يقرأه بحضور أفراد عائلته.

كان العلامة بسيطاً متواضعاً في جميع شؤون حياته ، فكان يعيش في مسكن متواضع ، وكان يلبس القماش العادي ، ومما يؤثر عنه ، أنه لم يعتمد طول حياته في تيسير أموره المعاشية على الحقوق الشرعية ، بل كان يعتمد في سد احتياجاته على واردات قطعة أرض زراعية صغيرة ورثها عن أجداده في تبريز.

وكان شديد التواضع والاحترام لأساتذته ، وبالخصوص أستاذه في الأخلاق آية الله القاضي الطباطبائي ، كما كان متواضعاً مع طلابه ، حيث كان يرفض أن يناديه طلابه بكلمة أستاذ ، وكان يقول : أنا وأنتم عبارة عن مجموعة جئنا إلى الدرس لغرض العمل سوية ، للتعرف على حقائق الإسلام.

صفاته

يعجز القلم عن الإحاطة بشخصية هذا العالم الرباني الكبير ، فقد جسد في سلوكه كل معاني التقوى والأخلاق الحسنة ، نذكر أهم تلك الصفات .

1- اخلاصه للّه

كان السيد وفي جميع احواله واضعا نصب عينيه وصايا جده أميرالمؤمنين (عليه السلام) في الإخلاص ، حيث قال (عليه السلام) : (ثمرة العلم إخلاص العمل) ، وفي مرة من المرات أراد احد الأشخاص ان يشيد بحضوره بكتاب الميزان في تفسير القرآن وهو من مؤلفات العلامة ، فقال له السيد : كلامك هذا يدفعني الى العجب والعجب يفقد العمل قصد القربة للّه والإخلاص له .

2- عبادته

طوى السيد مراحل عالية في العرفان والسير والسلوك المعنوي ، فقد كان دائم الذكر والدعاء مشغولا بذكر اللّه حتى عندما تجده ذاهبا في الطريق لإلقاء الدرس .

كان مواظبا على أداء المستحبات ولديه في شهر رمضان برنامج متنوع موزع بين العبادة والتأليف وقراءة القرآن وقراءة دعاء السحر الذي كان يهتم به اهتماما كثيرا حيث كان يقرأه بحضور إفراد عائلته .

3- ولاؤه لأهل البيت عليهم السلام

للعلامة تعلق خاص بأهل البيت عليهم السلام ، وما بلغه قدس سره من المكانة العلمية الرفيعة يعود في الحقيقة إلى عشقه وذوبانه وتوسله بهم عليهم السلام ، يقول احد الفضلاء ، سألت الشيخ المطهري: لماذا تكنّ للعلامة احتراما منقطع النظير؟ فقال لي: أحترمه بشكل خاص لشدة تعلقه بأهل البيت عليهم السلام وقد رايته في قم المقدسة ايام شهر رمضان المبارك يذهب ما شيا إلى حرم السيدة المعصومة عليها السلام قبل الإفطار ، لأداء الزيارة والصلاة ، وكان عند حلول الإفطار يقبل ضريحه سلام اللّه عليه مودعا لها ، ثم يعود الى البيت لكي يتناول طعام الإفطار.

وفي مناسبة وفاة الزهراء سلام اللّه عليه كان يقيم مجلسا للعزاء لمدة عشرة أيام .

4- عفوه عن المسيء

نروي الحادثة الآتية شاهدا على عفوه وسماحته : أراد احد المغرضين إهانة شخصية السيد والنيل منها ، وعلى اثر ذلك حاولت مجموعة من أصدقاء العلامة توبيخه ومعاتبته فرد عليهم بكل هدوء وثبات : قال سبحانه في كتابه المجيد {لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} فاطر / 43.

وبحمد اللّه وبعد فترة وجيزة تحقق وعد الآية الشريفة بهذا الإنسان المغرض بتعرضه لألوان الشقاء والهوان .

وهذا جزاء من لا يشكر نعمة وجود العلماء الربانيين .

5- بساطته في العيش

كان بسيطا في جميع شؤون حياته فإذا أردنا أن نتكلم عن مسكنه فهو متوا ضع لا يسع لاستقبال الزوار ، اما ملبسه فكان يلبس القماش العادي ولم يعتمد طول حياته الشريفة في تيسير أموره المعاشية على الحقوق الشرعية ، بل كان يعتمد في سد احتياجاته على واردات قطعة ارض زراعية صغيرة ورثها عن أجداده في تبريز.

6- تواضعه للأساتذة والطلاب

كان كثير التواضع والاحترام لأساتذته وبالخصوص أستاذه في الأخلاق آية اللّه القاضي الطباطبائي ، حيث يجد نفسه صغيرا أمام هذا العالم الرباني الذي تجلت فيه أسرار التوحيد والمقامات الرفيعة .

أما عن تواضعه للطلاب فينقل احد طلابه : يقول لنا العلامة : لا تنادوني بكلمة أستاذ ، بل أنا وانتم عبارة عن مجموعة جئنا إلى الدرس لغرض العمل سوية ، للتعرف على حقائق الإسلام .

7- إكرامه للضيف

نقل عنه الشيخ محمد علي الشرعي هذه الحادثة: في مرة من المرات زرت السيد في بيته فرحب بي كثيرا ولمست منه حسن الضيافة ، بحيث انه قام بإعداد الشاي بنفسه وجلبه ووضعه أمامي وفي الحقيقة كنت محرجا وخجلا مما حباني به من اللطف والتقدير.

دوره في نجاح الثورة الاسلامية

منذ نهضة الإمام الخميني رحمه اللّه وما بعدها كان للعلامة دور كبير في المشاركة مع كبار علماء الحوزة في اتخاذ القرارات للتصدي لنظام الشاه .

وقد اشترك بإصدار العديد من البيانات التي استنكرت مواقف النظام الملكي المقبور.

أما عن دوره بعد نجاح الثورة الإسلامية وقيام الجمهورية الإسلامية ، فبسبب سوء أوضاعه الصحية لم تسنح له الفرصة بأداء دوره تجاه الثورة ، لكننا يمكن ان نقول : بان للعلامة الطباطبائي الدور الكبير في تحقق أهداف الثورة ونجامها.

مؤلفاته

(1) تفسير الميزان : وهو كتاب فريد في نوعه بتفسير القرآن الكريم ، ويعتبر من التفاسير المعاصرة ، وقد ترجم إلى الفارسية .

(2) رسالة في المبدأ والمعاد.

(3) حاشية على كفاية الأصول .

(4) أصول الفلسفة المادية .

(5) سنن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

(6) الشيعة في الإسلام : مترجم إلى العربية والانجليزية .

(7) القرآن في الإسلام : مترجم إلى العربية والانجليزية والاردو والتركية والماليزية .

(8) بداية الحكمة : مترجم إلى الفارسية .

(9) نهاية الحكمة : مترجم إلى الفارسية .

(10) الوحي .

(11) رسالة في العشق .

(12) الشيعة .

(13) أصول العقائد : خمسة أجزاء ألف للمدارس الإعدادية .

(14) رسالة محمد (صلى الله عليه وآله) في المنهج الإسلامي .

(15) حاشية على كتاب الأسفار لملا صدرا.

(16) رسالة في الحكومة الإسلامية .

(17) رسالة في القوة والفعل: مترجمة الى الفارسية .

(18) رسالة في الوسائط: وهي بحوث حول التوحيد.

(19) تعليقة على كتاب أصول الكافي .

(20) رسالة في الصفات .

(21) رسالة في الأفعال .

(22) رسالة في النبوة .

(23) رسالة في الولاية .

(24) رسالة في المشتقات .

(25) رسالة في البرهان .

(26) رسالة في المغالطة .

(27) رسالة في التركيب .

(28) رسالة الحقائق والاعتبارات .

(29) رسالة في التحليل .

(30) رسالة في النبوة والمقامات .

(31) منظومة في خط النستعليق .

(32) علي والفلسفة الالهية : مترجم الى الفارسية .

(33) رسالة المحاكمات .

(34) رسالة في توحيد الذات .

(35) حاشية على كتاب المطالب للشيخ الأنصاري .

(36) رسالة في انساب آل عبد الوهاب : وهي في انساب أجداده .

(37) سؤال وجواب .

(38) نظرية السياسة والحاكم في الإسلام : مترجم الى الفارسية .

(39) رسالة في علم النبى (صلى الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام ) بالغيب .

(40) تعليقة على بعض مجلدات بحار الأنوار.

(41) له عشرات المقالات المنشورة في المجلات العلمية المختلفة وكثير من التقاريض والمقدمات المكتوبة لبعض الكتب المعروفة مثل : المراقبات ، وتفسير العياشى ، ووسائل الشيعة ، وله كذلك خمسون مخطوطة في مكتبته الخاصة موجودة الآن عند ورثته .

شعره

للعلامة اطلاع واسع في اللغة الفارسية وادبها ، وقد نظم الشعر بالفارسية وله قصائد معروفة تم نشرها في المجلات العلمية المختلفة ، وهذا مطلع احدى قصائده العرفانية بالفارسية : همى گويم وگفته ام باره بود كيش من ، مهر دلدارها.

مما قيل فيه

قال فيه الإمام الخميني رضوان اللّه عليه : كان العلامة من كبار علماء الإسلام ومن الفلاسفة البارزين في العالم الإسلامي ، ويمكن اعتباره مفخرة من مفاخر الحوزات العلمية فقد كان لتاليفاته القيمة في التفسير والفلسفة والفقه والأصول وغيرها دور مهم في خدمة العلوم الإسلامية .

وفاته

توفي العلامة الطباطبائى بتاريخ 28 / محرم الحرام / 1402 هـ ، بعد ان قضى ثمانين سنة في خدمة العلوم الإسلامية بصورة عامة ، وعلوم شيعة آل البيت عليهم السلام بصورة خاصة ، ودفن الى جوار مرقد السيدة المعصومة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام في مدينة قم المقدسة .

منهجه في التجديد

ارتحل العلاّمة الطباطبائي إلى قم في عام 1364هـ "1945م" ، وكانت الحوزة العلمية فيها آنذاك ، تشهد بدايات نهضة تصدى لها آية الله العظمى السيد حسين البروجردي ، وكانت هذه النهضة بحاجة إلى من يرفدها ، ولأجل ذلك ، اكتسى حضور العلامة الطباطبائي إلى قم أهمية خاصة في تبلور تلك النهضة الفكرية القوية التي شهدتها في النصف الثاني من القرن العشرين ، وإشعال جذوتها ، وهذا ما عبّر عنه بقوله: "عندما قدمت إلى قم ، أمعنت النظر وتفحصت الواقع بحثاً عمّا تحتاجه الحوزة في ذلك الوقت ، فوجدت أنه أهم ما ينقص الحوزة وبرامجها الدراسية تفسير القرآن والبحوث العقلية ، ولهذا باشرت بتدريس التفسير والفلسفة ، مع أن تفسير القرآن لم يكن بنظر البعض علماً يحتاج إلى تحقيق وتأمل ، بل وغير لائق بمكان له الانشغال به عن الفقه والأصول ، حتى إن البعض كان يعتبر تدريس التفسير والانشغال به دليلاً وعلامة على قلة المعلومات. على أي حال ، لم أتخذ ذلك ذريعة أو مبرراً مقبولاً أمام الله تعالى لأن أتنازل عن مشاريعي ، بل على العكس ، واصلت الطريق حتى تمخض عنه تفسير الميزان".

ولم تكن الفلسفة أحسن حالاً من التفسير ، ولئن كان التفسير درساً قليل المنـزلة في عُرف البعض ، فإن الفلسفة كانت تواجه العقبات ، وما إن باشر السيد الطباطبائي بتدريس الفلسفة وجعل مادة درسه كتاب الأسفار ، انطلاقاً من تشخيصه لمسؤولياته والدور الذي ينبغي القيام به في مواجهة النـزعات المادية التي غدت تغزو المسلمين ، والفلسفات الغربية التي انبهر بها أبناؤهم ، حتى برزت جهود تحاول إيقافه ، حيث أوغر البعض صدر آية الله البروجردي ، وأخذوا يقربون إليه فكرة تعطيل هذا الدرس المهم الذي كان يحضره مئة طالب ، وفجأة أُبلغ السيد الطباطبائي بخبر قرار قطع رواتب الطلبة الذين يحضرون عنده ، وهنا أخذت الحيرة منه مأخذاً كبيراً ، بين الاستمرار في الدرس وما يترتب على ذلك من سلبيات كبيرة ، وبين تعطيله الذي يعني تعطيل الوظيفة الإسلامية. وفي هذه الأثناء ، أرسل آية الله البروجردي موفداً عنه إلى السيد الطباطبائي مع رسالة تحريرية يذكر فيها أن سماحته ـ أي السيد البروجردي ـ كان يدرِّس الأسفار في أصفهان مع زملاء خفية ، وأن طرح مثل هذا الدرس بشكل علني أمر لا مصلحة فيه ، وبعد قراءته للرسالة ، أجاب السيد الطباطبائي عليها شفهياً للموفد ، بأنه ليس عاجزاً عن تدريس الفقه والأصول ، وأنه جاء من تبريز إلى قم لتصحيح ما تسرب إلى أذهان الطلبة ولمواجهة الماديين وغيرهم ، وأن عصرنا الحاضر يختلف عن العصر الذي كانت تدرس فيه الأسفار بشكل خفي ، إذ لم تكن آنذاك فلسفات مضادة توجب إقحام الحوزة في العلوم العقلية ، وشفع هذه الإجابة برسالة تحريرية إلى آية الله البروجردي قال فيها : "إن مواصلتي لهذا الدرس نابعة من تشخيصي لمسؤولية شرعية لسدِّ نقص ضروري ألمسه داخل المجتمع الإسلامي ، ولكنني في الوقت نفسه ، ونظراً إلى أنني لا أجيز لنفسي مخالفة توصياتكم باعتباركم زعيم الحوزة وقائد المجتمع الشيعي ، فإنني ألزمت نفسي بالطاعة لما تصدرونه من حكم ، حتى لو أدّى ذلك إلى تعطيل الدرس ، وإني سأعتمد حكمكم مبرراً لي أمام الله تعالى للتخلي عن هذه الوظيفة التي شخّصتها ، أما إذا كان رأيكم غير هذا ، فإنني سأواصل الدرس".

وإثر هذه الرسالة المفعمة بالأخلاق الرفيعة وروح المسؤولية ، استجاب آية الله البروجردي لرغبته وأجازه بالاستمرار في درسه.

وفي جانب آخر ، يؤكد العلاّمة في بحوثه نقطة مهمة ، وهي أن الدين والعقل لا يفترقان ، ويجب الرجوع إلى القرآن الكريم والوحي في الحالات التي تعجز فيها العقول عن التوصل إلى الحقائق ، ولذلك كان من اهتماماته :

ـ الاهتمام بالقرآن الكريم وطرح تفسير جديد له يحرص على الأصالة ويتسم بالعصرية والعمق والاستيعاب في آن واحد ، وبشكل يناسب مكانة القرآن الكريم كمصدر وحيد وخالد لهداية الإنسان في الفكر والسلوك ، وهذا ما لحظه العلامة الطباطبائي في تفسيره "الميزان" الشهير ، وقد تميز هذا التفسير بأنه يختزن قوة علمية متعمقة في البحث ، مع السهولة واليسر والبعد عن التشدد ، والتخفف من المذهبية الخاصة إلى حدٍّ بعيد ، والرجوع إلى القرآن نفسه بتفسير بعضه ببعض ، والنأي به عن الأقوال التي لا تصح من الروايات الكثيرة المختلفة ، وعن الآراء التي ترجع إلى تأويل آياته حتى توافق نظراً علمياً ، أو تقليداً مذهبياً ، أو أصلاً كلامياً ، أو فلسفة خاصة ، أو تجديداً حديثاً.. إلى غير ذلك مما تلحظه بعض التفاسير القديمة والحديثة.

ومما قاله في بيان منهجه

: " نفسر القرآن بالقرآن ، ونستوضح معنى الآية من نظيرتها بالتدبر المندوب إليه في نفس القرآن ، ونشخّص المصاديق ، ونتعرفها بالخواص التي تعطيها الآيات ، كما قال تعالى : {ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء} [النحل : 89] ، وحاشا أن يكون القرآن تبياناً لكل شيء ولا يكون تبياناً لنفسه ، وقال تعالى : {هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} [البقرة : 185 ] وقال تعالى : {وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً} [النساء : 174] وكيف يكون القرآن هدى وبينة وفرقاناً ونوراً مبيناً للناس في جميع ما يحتاجون ، ولا يكفيهم في احتياجهم إليه ، وهو أشد الاحتياج ؟ وقال تعالى : {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} وأي جهاد أعظم من ذلك الجهد في فهم كتابه ، وأي سبيل أهدى إليه من القرآن ؟ ".

ومن أبرز مزايا هذا التفسير ، أنه يعنى بعد شرح الآيات وبيان معناها ، ببحث الموضوعات الهامة ، والقضايا التي كثيراً ما شغلت الأذهان في القديم والحديث ، بحثاً مستمداً من آيات القرآن نفسها ، كما أنه بحث بحثاً جيداً في إعجاز القرآن من جهاته المختلفة ، في بلاغته وقوة أسلوبه ، وتحديه بالعلم ، وبالإخبار عن الغيب ، وبمن انزل عليه القرآن ، وبعدم الاختلاف فيه.

ثم تحدَّث عمّا يثبته القرآن من قوانين وسنن كونية ، كتصديقه لقانون العلية العامة ، وإثباته ما يخرق العادة ، ومن كون المؤثر الحقيقي في الأشياء بتمام معنى الكلمة ليس إلا الله عز سلطانه ، ومن أن القرآن يعدُّ المعجزة برهاناً على صحّة الرسالة لا دليلاً عامياً ، إلى غير ذلك من الجزئيات الهامة التي تضمنها هذا البحث الدقيق.

ـ صقل وتجذير الفلسفة الإسلامية وتمكينها من الوقوف على قدميها أمام تحديات الفكر الغربي ، وذلك من خلال التأكيد على درس الفلسفة في الحوزة ، وتربية عدد من العلماء ، وتأليفه ما يزيد على العشرة كتب في الفلسفة والعقيدة ، يأتي في مقدمتها كتابه " أصول الفلسفة " الذي وضعه في خمسة أجزاء طبعت مع تعليقات قيمة لتلميذه البارز الشهير آية الله مرتضى المطهري.

ـ التأليف ، حيث قدّم العلامة الطباطبائي للمكتبة الإسلامية "35" رسالة وكتاباً ودورةً ، كتفسير الميزان ذي العشرين جزءاً ، وذلك في عدة مجالات من المعرفة الإسلامية ، كالتفسير والفلسفة ، والعقائد والتاريخ والحديث والفقه والأصول وعلوم القرآن والعرفان والثقافة الإسلامية العامة ، إضافة إلى الرياضيات.

ـ إيصال الفكر الإسلامي الأصيل إلى أوروبا ، كما في المحادثات التي أجراها سماحته مع المستشرق الفرنسي هنري كوربان ، والتي بدأت سنة 1378هـ "1958"م" ، وتواصلت أكثر من عشرين عاماً ، وكانت اللقاءات تجري في طهران ، وكان سماحته يسافر إليها من قم في الشهر مرتين ، وبفضلها اقترب كوربان من المذهب الإمامي ، ودوّن المحاورات ونشرها في بلاده كما نشر فكر التشيع ، ووصل الأمر بهنري كوربان إلى أن يقرأ الصحيفة السجادية ويبكي.

ـ تخريج جيل من العلماء والأساتذة والمفكرين والكتاب الذين لعبوا أدواراً فكرية وسياسية رفيعة جداً ، أمثال آية الله الشهيد المطهري وآية الله البهشتي ، والإمام موسى الصدر ، وآية الله ناصر مكارم الشيرازي ، والشيخ الشهيد محمد مفتح ، وآية الله السيد عبد الكريم الأردبيلي ، والشيخ محمد تقي مصباح ، وآية الله جوادي آملي ، وآية الله حسن زاده آملي وآخرين.

الطباطبائي دنيا من التواضع والأدب العجيب !!

يقول أحد تلامذته

كان هذا الرجل دنيا من العظمة .... كان يجلس في دار المدرسة على الأرض كأي طالب صغير مبتدئ ، يأتي إلى المدرسة الفيضية قبيل الغروب ، وعندما تقام الصلاة يلتحق - كسائر الطلاب - بصلاة المرحوم آية الله السيد محمد تقي الخونساري.

كان على جانب كبير من التواضع والأدب وكان يبذل جهدا كبيرا لحفظ الآداب...

وقد قلت له مراراً : إن هذه الدرجة من الآداب منك تجعلنا بلا أدب فبالله عليك ارحمنا .

منذ حوالي أربعين سنة والى الآن لم ير في مجلس متكئاً بل يجلس دائماً في مقابل الضيوف مؤدباً مبتعدا قليلاً عن الحائط بحيث يكون مجلسه دون مجلس الضيف .

كنت تلميذه وكنت أذهب إلى منزله كثيراً وكنت أريد أن يكون مجلسي دونه مراعاة للأدب ولكن هيهات كان يقوم ويقول :

بناءاً على هذا يجب أن نجلس نحن في الباب أو خارج الغرفة .

قبل سنين عديدة كنت في مشهد وذهبت لزيارته ، وجدته جالساً في الغرفة على فراش - وكان الطبيب منعه من الجلوس على الأرض بسبب مرض القلب - فقام عن الفراش ودعاني للجلوس عليه فامتنعت ... وبقينا واقفين إلى أن قال أخيراً :

أجلس لأقول لك جملة ... تأدبت وجلست ، وجلس هو على الأرض فقال :

الجملة التي كنت أريد أن أقولها هي : هناك أكثر نعومة .

السيد العلامة لم يدع مرة أنه عالم !!

يقول أحد تلامذته

طوال ثلاثين سنة كان لي فيها شرف الاتصال به لم اسمع منه أبداً كلمة (أنا) وفي المقابل سمعت منه مراراً عبارة (لا أعلم) في الإجابة على الأسئلة .

تلك العبارة التي يرى الجهلة قولها عاراً كان بحر العلم والحكمة المتلاطم الموج ، يقولها من فرط التواضع بسهولة ، والملفت أنه بعد ذلك كان يجيب على السؤال على صورة احتمال أو بعبارة (يبدو لي).

أتذكر أن شخصاً مضيء القلب كان يقول في محضره همساً وعيناه مغرورقتان :

أتعجب كيف أن الأرض تستطيع أن تتحمل ثقل رجال من هذا النوع.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .