المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18663 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العقلانية في الشخصية ودور الصلاة فيها
2025-04-02
تأثير العامل الذاتي في اليقين ودور الصلاة في علاج المشكلة
2025-04-02
التأثير السلبي للعامل الذاتي
2025-04-02
Count Adjectives
2025-04-02
فوائد الانصات والاستماع والإصغاء
2025-04-02
المهارات المطلوبة لإتقان مهارة الإنصات
2025-04-02

هيبرون hyperon
20-3-2020
المعايير وأسس الاختيار لعاصمة السياحة العربية
18-4-2022
Sodium Carbonate
13-3-2019
لماذا ختمت النبوة بمحمد (ص)؟
5-3-2022
Chemistry of Lithium (Z=3)
11-10-2018
ابن الوقشي
8-8-2016


وجوه الباطل  
  
873   11:23 صباحاً   التاريخ: 2024-06-21
المؤلف : مقاتل بن سليمان
الكتاب أو المصدر : الوجوه والنظائر في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص125-126
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-01 3774
التاريخ: 2023-07-27 1250
التاريخ: 2023-07-06 1237
التاريخ: 2023-08-01 1343

على أربعة أوجه:

الوجه الأول: الباطل، يعني الكذب:

فذلك قوله في المؤمن: {وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ} [غافر: 78] يعني: المكذبون بالعذاب

وقال في الجاثية: {يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ} [الجاثية: 27]، يعني المكذبون بالعذاب.

وقال في العنكبوت: {إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} [العنكبوت: 48]، يعني: المكذبون وهم اليهود.

وقال في: حم السجدة: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: 42]، يقول: لا يأتي القرآن التكذيب من الكتب التي كانت قبله، ولا يجيء من بعده كتاب فيكذبه.

الوجه الثاني: الابطال، يعني الإحباط:

فذلك قوله في البقرة: {لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ}، يقول: لا تحبطوها، {بِالْمَنِّ وَالْأَذَى} [البقرة: 264]

وقال في سورة محمد: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 33]، يقول يحبطوها.

الوجه الثالث: الباطل، يعني: الشرك الذي ليس له اصل ثابت:

فذلك قوله تعالى في بني إسرائيل: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ}، الحق : التوحيد، و [زهق] الباطل : ذهب الشرك : عبادة الشيطان : { إِنَّ الْبَاطِلَ } [الإسراء: 81] ، يعني الشرك {كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81] لان  الشرك ليس له أصل في الأرض ولا فرع في السماء فذلك كان زهوقا

وقال في العنكبوت: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ } ، يعن ي: عبادة الشيطان، الشرك ،{ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [العنكبوت: 52].

وقال في النحل { أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ} [النحل: 72]، يعني : بعبادة الشيطان، الشرك يصدقون.

الوجه الرابع: الباطل ، يعني الظلم:

فذلك قوله في البقرة : { وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}، يعني: بالظلم، {وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} [البقرة: 188]نظيرها في سورة النساء [{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [النساء: 29]]




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .