المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نقطة الانعطاف Point Of Inflection
27-12-2015
ابن معطي
29-03-2015
معنى كملة قاب‌
15-12-2015
التعاليم المنسوبة إلى (أمنمحات الأول)
2024-02-06
استجارة الناس به
7-4-2016
فحص الاستثارة Provocation Test
17-10-2019


عوامل تقدم السياحة - النقل - النقل المائي  
  
2653   09:23 صباحاً   التاريخ: 30-11-2017
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 110- 113
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

يتضمن النقل المائي نوعين من الطرق احدهما بالأنهار والبحيرات والآخر بالبحر والمحيط سواء فيما بين القارات او بالملاحة الساحلية, ويتميز النقل المائي بان أجور السفر بالسفن تقل كثيرا عن النقل الجوي ورغم ذلك فان نسبة الوافدين للسياحة وبالطريق البحري تقل بصورة لا تتناسب مع رخصها عن استخدام الطائرات, ففي متوسط عشر سنوات (62/ 71) بلغ نصيبها 21.3% من عدد الوافدين للسياحة وهو يقل عن نصف نصيب النقل الجوي. وهذا لا يتناسب مع رخص وسائل النقل البحري او امكانياته الكبيرة لنقل اعداد كبيرة من الركاب دفعة واحدة.

ويعزى ذلك الى عوامل أدت الى الانصراف عن استخدامه بالإضافة الى عوامل أخرى شجعت استخدام النقل الجوي. وتتمثل مجموعة العوامل الاولي فيما يلي:

1- أهمية عامل الوقت في السياحة: وهو يفوق في أهميته العوامل الأخرى حاليا حيث السرعة والحركة من العناصر المطلوبة. فالسائح من تاجر او موظف او طالب الذين يكونون السياحة الاجتماعية يمثل عنصر الوقت أهمية حيث انه مرتبط بمصالح أخرى في حياته. وهو يريد اكبر متعة ممكنة في اقصر وقت ممكن ولو تكبد في سبيل ذلك تكاليف اكثر.

2- ارتباط السائحين بأفواج وبرامج سياحية مخفضة يقوم على تنظيمها الشركات والوكالات السياحية المختلفة. ولا تزيد عدد هذه الرحلات في الغالب عن أسبوعين وستؤدي زيادة فترة السفر بالباخرة الى ضياع الغرض من الرحلة ذاتها.

3- ارتفاع دخل السائح الأوربي او الأمريكي يساعده على تحمل نفقات اكثر باستخدام الرحلات الجوية التي تختصر الوقت وتقتصد فيه لأغراض الرحلة ذاتها.

4- بعد بعض الأسواق السياحية الرئيسية تجل السائح يفضل استخدام الوسيلة الأسرع وهذا مشاهد في الرحلات بين اوربا وامريكا الشمالية ومنها الى المناطق الأخرى من العالم.

الا ان وجود النقل البحري نفسه من عوامل الجذب السياحي، كما ان هناك ظاهرات للتنسيق والتكامل بين هذا النوع من النقل وكل من النقل الجوي والنقل البري تتمثل فيما يلي:

1- أدى التنافس الكبير بين شركات الطيران وشركات الملاحة البحرية الى قيام الأخيرة بتوفير تيسيرات اكبر لخدمة السياحة. من ذلك المتعة والمشاهدة التي يوفرها النقل البحري بزيارة عواصم ومواني ومدن مختلفة سواء ترسو عليها السفينة او بعيدا عنها خلال فترة رسوها بالميناء وهي بمعرفة خط سيرها يمكن للسائحين القيام برحلات مفيدة في بعض البلدان والعودة للحاق بها في ميناء آخر باستخدام طرق النقل البرية الأخرى، وتقوم الشركات بتشغيل سفنها للقيام برحلات سياحية منظمة لزيارة مناطق سياحية معينة على هيئة دورة في موانئ البحر المتوسط مثلا او في الشرق الأقصى وغيرها.

2- ان السفر بالباخرة لا يعني مجرد الانتقال ولكنه يتضمن اكتساب خبرة اثناء الرحلة علاوة على الاستجمام بما تحويه من وسائل المتع فهي اشبه بفندق عائم بعكس الحال في الطائرة التي لا تزيد عن كونها وسيلة سريعة للانتقال بين محطتين.

3- هناك اتفاقات جوية بحرية بين شركات الطيران والملاحة البحرية تسمح باستخدام تذاكر سفر أي منها في جزء من الرحلة على الطريق الآخر.

4- استخدام العبارات في نقل السكك الحديدية او السيارات بين المناطق السياحية من ذلك استخدامها بني باري بإيطاليا وبيريه باليونان الى الإسكندرية وفيما بين العقبة والسويس.

وتستلزم هذه الوسيلة المشتركة (بري/ بحري) تسهيلات خاصة في الموانئ والجمارك.

ويرتبط النقل المائي بالسياحة أساسا بأربع ظاهرات هي:

1- استخدام اليخوت وهو يرتبط بالفئات الثرية التي تمتلك سفنا خاصة من هذا النوع تستخدمها في التجوال البحري والرحلات.

2- تشغيل سفن خاصة لأغراض سياحية في رحلات تستغرق عدة أسابيع في رحلات الذهاب والعودة وزيارة المعالم السياحية في الموانئ والدول التي ترسو بها في دورتها السياحية.

3- الخطوط الملاحية النهرية وهي مشاهدة على البحيرات والانهار في اوربا وامريكا. ومن امثلتها في مصر الخطوط الملاحية الموسمية للفنادق العائمة في نهر النيل بين القاهرة وكل من اسوان والاقصر او بين الاخيرتين وكذلك وحدات الهيدروفيل العاملة بين السد العالي وأبو سمبل في بحيرة السد العالي.

وعامة يعتمد التقدم السياحي على توفر النقل سواء النقل الداخلي او الخارجي. فمثلا كان من المتعذر تقدم السياحة في منطقة الاوقيانوسية البعيدة ذات المجموعات الجزرية المتباعدة دون توفر وسائل النقل السريعة الآمنة خاصة خطوط الطيران. ولهذه الخطوط اثرها في تقدم السياحة في هاواي التي تعد احد المراكز الرئيسية للحركة السياحية بالمنطقة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .