المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



عوامل العرض في تقدم السياحة - الجاذبية - النافورات والينابيع  
  
2657   06:51 مساءً   التاريخ: 28-11-2017
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 61- 63
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

تخرج المياه من باطن الأرض مندفعة على هيئة نافورة، او متدفقة على هيئة ينبوع. وهي تتميز باحتوائها على عديد من أنواع المعادن الذائبة او العالقة تتباين تبعا لتباين تركيب الطبقات الصخري التي تخترقها كما تكون حارة في مناطق البراكين وفي غيرها من المناطق.

وهي تنتشر في بيئات متباينة ما بين الاستوائية الحارة والقطبية الباردة ونجدها في سيبيريا وألسكا وبتاجونيا فأننا نجدها أيضا في الانديز والتبت والولايات المتحدة وتوجد في مناطق منعزلة كما هو الحال في ايسلند وجزر ازور, وتضم هذه الظاهرة الطبيعية عديدا من الظاهرات التي استخدمت في أغراض سياحية ومن أهمها هذه الأغراض القيمة العلاجية لمياهها الساخنة والمعدنية بالإضافة الى المنظر الطبيعي ومشاهدته المرتبط بوجود النافورات المائية.

وقد عرفت القيمة العلاجية للمياه المعدنية والحارة منذ بعيد حتى قبل ان تعرف قيمة الاكسجين على قمم الجبال او اليود على ساحل البحر. ففي أيام الرومان كان الاستشفاء بالحمامات المعدنية في اكس ليبان Aix-Les- Bains، اكس لاشابل Aix – la – Chappelle فنا ونظاما كاملا. ولهذا نجد ان معظم أسماء المحطات المعدنية في فرنسا بين نهر الراين وجبال البرانس تحمل اصولا لاتينية. وأصبحت العيون المعدنية ابتداء من القرن الثامن عشر قبلة الطبقة الحاكمة الارستقراطية في أوربا حتى نهاية القرن التاسع عشر حين بلغ هذا التقليد أوجه.

وقد نتج عن استغلال هذه الموارد ظهور مدن المياه المعدنية وفي ترتبط في نشأتها بالظاهرة الجيولوجية التي بالشقوق والفوالق في المناطق الجبلية, وهي مدن قديمة ترتبط في معظمها بالشيوخ وبالفئات الثرية التي تتحمل نفقات العلاج المرتفعة بها, ورغم انها توجد في عديد من مناطق اوربا مثل إنجلترا وفرنسا وكذلك جبال البرانس والفوج وهضبة فرنسا الوسطى وتضم بعض المدن المشهورة عالميا مثل مدينة فيشي الا ان اوربا الوسطى هي اغنى منطقة بها.

لذلك نجدها تضم عديدا من المدن الرئيسية من مدن المياه المعدنية, وقد ظهر حولها المنشآت اللازمة للإقامة والاعاشة والعلاج وهي من مستويات رفيعة تتناسب مع الطبقات فائقة الثراء التي تستخدمها. وتزاد بها الحركة في فترة الصيف ويرتفع عدد سكانها بالزائرين الذين تزيد اعدادهم عن اضعاف عدد سكان هذه المدن الصغيرة ولكنها تعود كما كانت في بقية شهور السنة.

ويعزى جانب من شهرة ولاية بافاريا الألمانية الى الحمامات المعدنية بها ووسائل الاستشفاء وكان على راسها ما تمتلكه من حمامات معدنية وطبيعية ملحية وينابيع تحتوي على عنصر اليود. وتستخدم مياهها المعدنية في الشرب للاستشفاء كما تستخدم أيضا حمامات عيون المياه الساخنة. وهي تضم 45 حماما معدنيا ومكانا للاستشفاء.

ويوجد في مصر عديد من موارد العيون المعدنية ومن اشهرها عيون المياه الكبريتية والمعدنية في منطقة حلوان. وقد استخدمت لعلاج عديد من الامراض منذ أيام المصريين القدماء. وكذلك الحال في عين الصيرة وعيون موسى في سيناء والعين السخنة وعين السيلين في الفيوم.

وتوجد اكثر مناطق النافورات الحارة في العالم اتساعا وشهرة في أيسلندا وتشغل ماسحة 5000 ميل2 ومنطقة يللوستون بارك في شمال غرب ولاية وايومنج التي تضم نحو الفي ينبوع حار وحوالي 170 نافورة حارة تندفع مياه اكثر من عشرين منها الى ارتفاع 50 مترا ومنها ما يصل الى نحو ارتفاع 150 مترا.

وقد ارتبطت عديد من مراكز السياحة العلاجية في انحاء مختلفة من العالم سواء المتقدم او النامي بمثل هذه المناطق من الينابيع و النافورات. ونشات بجوارها مدن اصبح لعديد منها شهرتها العالمية. كذلك كان الحال في الطين والرمال سواء اكانت ساخنة او ما كان منها مشعا, ويعزى السبب في ذلك الى الحركة الكبيرة من السائحين التي تطلب خدمات مثل هذه المناطق المتميزة سواء للعلاج او للراحة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .