المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Practical capacitors
25-4-2021
Daunomycin
31-12-2015
نظرية (فيبر) - دور تكاليف النقل
8-2-2022
مُعَتِّب
15-9-2016
طبيعة العلاقة
12-6-2018
الأندلسيون والأمم المجاورة
19-3-2022


لا ضرر ولا ضرار  
  
1844   06:05 مساءً   التاريخ: 22-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 274-273
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 4679
التاريخ: 25-8-2017 2845
التاريخ: 20-7-2017 6070
التاريخ: 17-7-2017 1680

عن زرارة عن ابي جعفر الباقر (عليه السلام): ان سمرة بن جندب كان له عِذق (1) في حائط لرجل من الانصار ، وكان منزل الانصاري بباب البستان ، فكان يمر به الى نخلته ولا يستأذن .

فكلمه الانصاري ان يستأذن اذا جاء .

فأبى سمرة.

فلما تأبى جاء الانصاري الى رسول الله (صلى الله عليه واله ) فشكا اليه وخبّره الخبر.

فارسل اليه رسول الله (صلى الله عليه واله) وخبره بقول الانصاري وما شكا ، وقال : اذا اردت الدخول فاستأذن ، فابى.

فلما ابى ساومه حتى بلغ به الثمن ما شاء الله ، فابى ان يبيع.

فقال (صلى الله عليه واله): لك بها عذق مدلى في الجنة ، فابى ان يقبل.

فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) للأنصاري : اذهب فاقلعها وارم بها اليه ، فإنه (لا ضرر ولا ضرار)(2).

__________________

(1) اي نخلة.

(2) الكنى والالقاب : للشيخ عباس القمي ، ح3، ص30.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.