المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستثناء  
  
12322   06:14 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص262- 273
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الاستثناء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2020 12265
التاريخ: 20-10-2014 2933
التاريخ: 20-10-2014 14180
التاريخ: 20-10-2014 4621

تفيد جملة الاستثناء "إخراج" اسم من حكم اسم آخر، والاسم المخرَج هو المستثنى، أما الآخر فهو المستثنى منه.

ويعد النحاة المستثنى نوعا من المفعول به؛ لأنهم يرون أنه -في حالة النصب- منصوب بفعل تدل عليه كلمة الاستثناء، وتقدير هذا الفعل عندهم: أستثني. فكأن قولك: جاء القوم إلا زيدا. معناه: جاء القوم وأستثني زيدا. والحق أن العامل في المستثنى هو كلمة الاستثناء.
ومن المفيد أن تلتفت إلى بعض المصطلحات الخاصة بجملة الاستثناء:
1- جملة تامة: إذا كان المستثنى منه مذكورا، مثل:
حضر الطلاب إلا زيدا.
2- جملة موجبة: إذا كانت جملة الاستثناء خالية من النفي أو النهي أو الاستفهام، كالمثال السابق.
3- جملة تامة غير موجبة: إذا كان المستثنى منه موجودا، وكانت الجملة مسبوقة بنفي أو نهي أو استفهام، مثل:
ما حضر الطلاب إلا زيدا.
لا تذهبوا إلا زيدا.
هل نجح الطلاب إلا المهمل.
4- جملة غير تامة غير موجبة: إذا كان المستثنى منه غير مذكور، وكانت الجملة مسبوقة بنفي أو نهي أو استفهام.
ما حضر إلا زيدٌ.
هل نجح إلا الْمُجِدُّ.
262
5- استثناء متصل: إذا كان المستثنى من جنس المستثنى منه:
حضر الطلاب إلا زيدا.
6- استثناء منقطع: إذا كان المستثنى من غير جنس المستثنى منه:
وصل المسافرون إلا أمتعتهم.
وكلمات الاستثناء التي تهمنا في التطبيق النحوي ثلاثة أقسام:
1- حروف.
2- أسماء.
3- أفعال أو حروف.
1- حرف الاستثناء "إلا":
ويستعمل على النحو الآتي:
أ- إن كانت الجملة تامة موجبة وجب نصب المستثنى سواء كان الاستثناء متصلا أم منقطعا، مثل:
جاء الطلاب إلا زيدا.
جاء: فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيدا: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
رأيت الطلاب إلا زيدا.
رأيت: فعل وفاعل.
الطلاب: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ص263
زيدا: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
مررت بالطلاب إلا زيدا.
مررت: فعل وفاعل.
بالطلاب: الباء حرف جر، والطلاب مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء.
زيدا: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
دخل الضيوف القاعة إلا كلابَهم.
دخل: فعل ماض مبني على الفتح.
الضيوف: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
القاعة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء.
كلابهم: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة، وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل مضاف إليه.
"وهذا المثال على الاسثتناء المنقطع؛ لأن المستثنى ليس من جنس المستثنى منه".
ب- إن كانت الجملة تامة غير موجبة جاز لك فيما بعد إلا إعرابان:
1- النصب على الاستثناء:
ما حضر الطلاب إلا زيدا.
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء.
زيدا: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.

ص264

2- اتباعه للمستثنى منه, واعرابه بدل بعض من كل, ويكون (إلا) حرفا مهملا في هذه الحالة:

ما حضر الطلاب إلا زيد.

الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

إلا: حرف استثناء ملغى.

زيد: بدل بعض من كل مرفوع بالضمة الظاهرة.

ما رأيت الطلاب إلا زيدا.

الطلاب: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

إلا حرف استثناء (عامل أو مهمل).

زيدا: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة, أو بدل بعض من كل منصوب بالفتحة الظاهرة.

ما مررت بالطلاب إلا زيدا (أو إلا زيدٍ).

بالطلاب: جار ومجرر.

إلا: حرف استثناء.

زيدا: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.

زيد: بدل بعض من كل مجرور بالكسرة الظاهرة.

وإن كان الاستثناء منقطعا فالأفصح في هذه الحالة نصب المستثنى, ويجوز – في لهجة – إعرابه بدلا:

ليست له معرفة إلا بالظن.

ليست: فعل ماض ناقص مبني على الفتح, والتاء للتأنيث حرف مبني على السكون لامحل له الإعراب.

له: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر ليس في محل نصب.

معرفة: اسم ليس مرفوع بالضمة الظاهرة.

ص265

إلا: حرف استثناء.

الظن: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.

(هذا الاستثناء منقطع لأن الظن ليس من جنس المعرفة).

وإن كان المستثنى متقدما منه وجب نصبه, مثل:

 ما لي إلا زيدا صديق.

ما: حرف نفي.

لي : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم في محل رفع.

إلا: حرف استثناء.

زيدا: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.

صديق: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

جـ- إن كانت جملة الاستثناء غير تامة وغير موجبة ألغيت (إلا) وأعرب ما بعدها حسب موقعه من الجملة, وسمي الاستثناء مفرغا أي ان ما قبل الحرف تفرغ للعمل فيما بعده, مثل:

ما حضر زيدٌ.

ما: حرف نفي.

حضر: إلا زيد.

ما: حرف نفي.

حضر: فعل ماض مبني على الفتح.

إلا: حرف استثناء ملغى.

زيد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

ص266

ما مررت إلا بزيد.
ما: حرف نفي.
مررت: فعل وفاعل.
إلا: حرف استثناء ملغى.
بزيد: الباء حرف جر، وزيد مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- في الاستثناء المفرغ يجوز أن يكون ما بعد إلا جملة على الرأي الأغلب بشروط اشترطها النحاة، مثل:
ما المخلص إلا يعمل لوطنه.
ما: حرف نفي.
المخلص: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء ملغى.
يعمل: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
- ويجوز وقوع الجملة بعد "إلا" في الاستثناء المنقطع:
ما عوقب مجد إلا الذي أهمل فعقابه رادع.
ما: حرف نفي.
عوقب: فعل ماض مبني على الفتح.
مجد: نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أهمل: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ص267
فعقابه: الفاء واقعة في الخبر حرف زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
عقابه: مبتدأ ثانٍ مرفوع بالضمة الظاهرة، والهاء مضاف إليه.
رادع: خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة الظاهرة. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب مستثنى.
- من الأساليب المستعملة في الاستثناء المفرغ أن تكون لدينا جملة قسم موجبة ومعناها منفي، وجواب القسم جملة فعلية فعلها ماض يدل على معنى مستقبل، وفي هذه الحالة نؤول الفعل "وفاعله" بمصدر، مثل:
سألتك بالله إلا ساعدتني.
سألتك: فعل وفاعل ومفعول به.
بالله: جار ومجرور متعلق بسأل.
إلا: حرف استثناء ملغى.
ساعدتني: فعل، وفاعل، ونون الوقاية، ومفعول به.
والفعل والفاعل في تأويل مصدر في محل نصب(1) مفعول به ثانٍ.
ومعنى الجملة: ما سألتك إلا مساعدتك.
تنبيه:
يشيع في الكتب المعاصرة استعمال "إلا" في غير الاستثناء، وبخاصة في ربط جملتي الشرط مثل:
إذا كانت القضية شائكة إلا أننا نستطيع معالجتها.
ص268
وكذلك في ربط الجملة المصدرة بـ"مع أن - بالرغم من... إلخ"، مثل:
مع أن الموقف صعب إلا أننا نستطيع مواجهته.
بالرغم من أنه ترك المنصب إلا أن تأثيره لا يزال بارزا.
وكل أولئك لا تعرفه العربية، والصواب في ذلك كله ربط هذه الجمل بالفاء:
إذا كانت القضية شائكة فإننا نستطيع معالجتها.
بالرغم من أنه ترك المنصب فإن تأثيره لا يزال بارزا.
ص269
أسماء الاستثناء:
وأما أسماء الاستثناء فهي "غير" و"سوى" ويعرب ما بعدها مضافا إليه. أما هما فيعربان إعراب ما بعد "إلا" تبعا لأنواع جملة الاستثناء في التفصيل السابق، فنقول:
حضر الطلاب غير زيد "أو سوى زيد".
حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
غير: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
سوى: مستثنى منصوب بالفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر.
زيد: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ما حضر الطلاب غير زيد.
ما: حرف نفي.
حضر الطلاب: فعل وفاعل.
غير: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة، أو بدل بعض من كل مرفوع بالضمة الظاهرة.
ما رأيت الطلاب غير زيد.
الطلاب: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
غير: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة، أو بدل بعض من كل منصوب بالفتحة الظاهرة.
ما حضر غير زيد.
ما: حرف نفي.
حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
ص270
غير: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
زيد: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
ما رأيت غير زيد.
غير: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
ما مررت بغير زيد.
بغير: الباء حرف جر، وغير مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- وتستعمل "بيدَ" استعمال "غير" بشرط أن يكون الاستثناء منقطعا، وبشرط أن تكون مضافة إلى مصدر مؤول من أنَّ ومعموليها، مثل:
زيدٌ ذكي بيدَ أنه مهمل.
زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
ذكي: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
بيد: مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة.
أن: حرف توكيد ونصب.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم أن.
مهمل: خبر أن مرفوع بالضمة الظاهرة.
والمصدر المؤول من أن ومعموليها في محل جر مضاف إليه.
ص271
أفعال الاستثناء:
يذكر النحاة من أفعال الاستثناء فعلي "ليس"، "لا يكون". لكنا لا نعرضهما هنا إذ لا تأثير لهما -في التطبيق النحوي- من حيث الاستثناء؛ ففعلهما يدخل في باب الأفعال الناسخة الداخلة على الجملة الاسمية.
أما الأفعال الأخرى فهي: عدا - خلا - حاشا. وهي تستعمل أفعالا إن سبقتها "ما" المصدرية، وينصب المستثنى بعدها باعتباره مفعولا به لها، مثل:
حضر الطلاب ما عدا زيدًا.
حضر الطلاب ما خلا زيدًا.
حضر الطلاب ما حاشا زيدًا.
حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
الطلاب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
ما: حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عدا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر،
وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو.

والمصدر المؤول من ما والفعل في محل نصب حال. وتقدير الكلام:

 (حضر الطلاب مجاوزين زيدا).

زيدا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.

وإن كانت هذه الأفعال خالية من "ما" المصدرية، جاز لك إعرابها أفعالا أو إعرابها حروف جر:
حضر الطلاب عدا زيدا.
ص272
حضر الطلاب: فعل وفاعل.
عدا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره هو، والجملة في محل نصب حال.
زيدا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
حضر الطلاب عدا زيد.
عدا: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد: مجرور بعدا وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلق بالفعل حضر.
ص273
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حول هذا الإعراب خلافات كثيرة؛ إذ كيف يكون المصدر منسبكا من غير سابك أي دون أن يسبق الفعل حرف مصدري. إلا أن هذا هو ما جرى عليه الاستعمال، ولا بأس من أن نذكر أن المصدر منسبك بغير سابك.



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك