أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2014
![]()
التاريخ: 16/10/2022
![]()
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 2-12-2014
![]() |
اسمه ونسبه :
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي .
ولادته ونبوغه :
ولد سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي في عام 1305 هجري شمسي في مدينة شيراز ، وفي أسرة متدينة تتحلى بمكارم الأخلاق ، وتعرف بالفضيلة .
فقد کان جدّه الأكبر «الحاج محمد باقر» من تجار مدينة شيراز حيث كان يشتغل بالتجارة في محلة «سراي نو» في شيراز وکان یرتدي لباساً شبيهاً بلباس رجال الدین ويشارك باستمرار في صلاة الجماعة في مسجد «مولاي» في شيراز حيث كان يتمتع باحترام كبير من قِبل الناس ، وكان جدّه سماحة الأستاذ المرحوم «الحاج محمد كريم» (ابن محمد باقر) يرتدي العمامة أیضاً ، ولكنّه في أثناء عمله في السوق كان يلبس قبعة على رأسه ، وقد اشتغل موظفاً أيضاً في «سوف الجمارك» في شيراز ثم في «سوق وكيل» كتاجر في مدينة شيراز ، وكان ملتزماً بالاشتراك في صلاة الجماعة في مسجد «مولاي» في شيراز وکانت له علاقة وطيدة بالمرحوم أیة الله العظمى الحاج الشیخ محمد جعفر المحلاتي (رحمه الله) (والد المرحوم أیة الله العظمى الحاج الشيخ بهاء الدین المحلاتي) وکذلك کانت له علاقة بآیة الله الحاج السید محمد جعفر الطاهري (رحمه الله).
ويتحدث الأستاذ عن هذه العلاقة بالقول :
(كان جدّي الحاج محمد كريم مكارم ، رجلاً متدیناً ، وکان لی من العمر أربع سنوات عندما جاء الخبر بوفاته في الحمام العمومي بالسكتة ، وأتذكر تلك الفترة جیداً وما کان یحوطني به من رعایة ومحبّة في زمان حیاته ، وکانت جدّتي لا تعرف القراءة والکتابة ظاهراً ولکنّها على درجة عالیة من الذکاء وقوّة الحافظة ، حیث کانت تذهب باستمرار إلى مجالس الوعظ وتستمع إلى أصحاب المنبر وتحفظ ما یقولونه ، وعندما تعود إلى البیت تحدثني بما سمعته من الأحادیث والروایات الشریفة من أصحاب المنبر ، وكنت أحفظ مقداراً كبيراً منها منذ أيّام الطفولة بسبب علاقتي العاطفیة الشدیدة معها ، فكنت أسمع منها قصص الأنبياء والأولياء ، وتدريجياً أصبحت علاقتي شديدة بالمسائل الدينية ، وکانت جدّتي على اطلاع کبیر بمسائل الطب القدیم وتتحدث معی عنها ، بینما کان جدّی الأکبر الحاج محمد باقر الذی لم أره فی حیاتی رجلاً متدیناً ومحبّاً لأهل البیت (علیهم السلام) وللتشیع ، وفی الجملة کانت اُسرتي عاشقة لأهل البیت (علیهم السلام) ومتعاطفة بشدّة مع مذهب التشیع رغم کون جدّي ووالده لیسوا من رجال الدین ولا من أبناء الروحانیین.
وأتذکر جیداً أنّ جدّتي کانت تأخذنی دائماً إلى المسجد ، وهکذا تعلمت الذهاب إلى المسجد منذ الطفولة ، وعندما کان لي من العمر ثمان سنوان کنت أذهب إلى مجالس الوعظ والإرشاد وکنت أشعر بلذة کبیرة فی الاستماع إلى المواضیع الدینیة) .
وكذلك يقول الأستاذ :
(کان والدي له علاقة شدیدة بتلاوة القرآن الکریم ، فمنذ دخولي إلى المدرسة الابتدائیة کان یدعونی أحیاناً إلى غرفته في بعض اللیالی ویقول لي : یا ناصر ، اقرأ لی من کتاب الآیات المنتخبة وترجمتها «وهذا الکتاب عبارة عن مجموعة من الآیات الکریمة التی اختارها بعض العلماء لغرض تدریسها فی المدارس الدینیة فی زمان الشاه رضا خان» وکنت بدوری أقرأ هذه الآیات وترجمتها له وکان یسرّ بذلك کثیراً) .
إنّ نبوغ سماحة الأستاذ کان مشهوداً منذ الطفولة وکان یتجلّى على شخصیته أکثر فأکثر طیلة مراحل عمره الشریف..
دراسته :
أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مسقط رأسه ، ثمّ بدأ بدراسة العلوم الدينية في سن الرابعة عشرة في مدرسة ( آقا بابا خان ) في شيراز ، ثمّ سافر إلى مدينة قم المقدّسة ، وهو في الثامنة عشر من عمره ، فدخل الحوزة العلمية فيها ، وحضر دروس أساتذتها المعروفين ، ثمّ سافر بعد ذلك إلى الحوزة العلمية في النجف الأشرف عام 1369 هـ لإكمال دراسته الحوزوية ، ثمّ رجع إلى مدينة قم المقدّسة واستقر بها .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
تدريسه :
شرع في تدريس السطوح العالية ، ثمّ أخذ يلقي دروس البحث الخارج في الفقه والأُصول في الحوزة العلمية في قم المقدّسة .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
خدماته : نذكر منها ما يلي :
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|