المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13855 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19
نماذج من صحافة الأطفال
2024-11-19
صحافة الأطفال في الدول العربية
2024-11-19
ظهور وتطور صحافة الأطفال
2024-11-19
معطيات التوبة وبركاتها.
2024-11-19

مناهج البحث في جغرافية الانتخابات - مناهج أخرى
15-1-2022
معنى كملة محل‌
2-1-2016
حيازة العملة المزيفة بقصد الترويج والتعامل
21-3-2016
Post-1940 urbanization (metropolitanization)
2024-03-25
debuccalized (adj.)
2023-08-04
رُفيع بن مهران
19-8-2016


مبدا اخذ عينات العلف وطرائقه  
  
4147   10:28 صباحاً   التاريخ: 11-10-2017
المؤلف : د. عيسى حسن و د. موسى عبود و د. يحيى القيسي
الكتاب أو المصدر : مواد العلف "الجزء العملي" 2004
الجزء والصفحة : ص 13-21
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / تصنيع الاعلاف /

مبدا اخذ عينات العلف وطرائقه

إذا كنا نريد تحقيق مراقبة مستمرة لنوعية مواد العلف الخام أو للمنتجات النهائية لمصانع الأعلاف، فإن المعلومات المتعلقة بطرائق أخذ العينات تنال حيزاً أكثر أهمية من التحليل الكيميائي أو الفيزيائي نفسه للمادة الأولية المأخوذ منها العينة. ويعد من الضروري بمكان، عند تغذية الحيوانات معرفة الخصائص ومن ثم الصفات المختلفة للمادة أو لمجموعة المواد الأولية الخام الداخلة في تركيب العليقة أو الخلطة العلفية، ثم إنه لمن المستحيل القيام بتحليل كامل الكميات التي تصل من مواد العلف الخام أو المصنعة المختلفة إلى منشأة تربية الحيوانات. ولهذا فإنه يتطلب دراسة أجزاء صغيرة من هذه المواد، فمثلاً، من كمية 25 طن من حبوب الصويا، فإن عدة عشرات من الغرامات يمكن أخذها وتحليلها في المختبر، والمخطط التالي يوضح طريقة أخذ العينات ويلخصه:

ربما يبدو الأمر سهلاً، إنما في الحقيقة تكمن المشكلة عند أخذ العينات، إذ يجب على العينات الأولية المأخوذة من المجموعة العلفية الواصلة إلى المزرعة أو إلى المصنع أن تمثل وأن تتضمن المعلومات نفسها (التركيب الكيميائي والصفات القياسية الأخرى للمادة) التي تحتوي عليها المجموعة العلفية نفسها.

فالهدف الرئيس من أخذ العينة إنما هو الحصول على عينة بوزن محدد ممثلة لكامل كمية العلف المستلمة مهما كان حجمها، لأنه يمكن تعميم نتائج تحليل هذه العينة على كامل كمية مادة العلف الخام أو المصنعة.

تختلف شروط أخذ العينات بشكل كبير تبعاً لنوع المادة الأولية (حبوب، سيلاج، إضافات، أعلاف سائلة، أعلاف مصنعة، أعلاف خضراء أو جافة..) أو تبعا للغاية من تحليل هذه العينة (معرفة مكونات المادة العلفية وتركيبها، مراقبة إنتاج المصانع، مراقبة الأعلاف المستوردة..).

يمكن من خلال المخطط السابق، تمييز عدة تعابير مختلفة تُعرف كما يلي:

– المجموعة العلفية (الكومة): وهي كمية محدودة من المادة العلفية الأولية أو المصنعة (قابلة للتعريف فيزيائياً) ذات صفات متماثلة ومتجانسة من جهة النوع والفئة والمعاملة وشرط التعبئة والتحليل والحفظ.

– العينة الأولية: وهى كمية صغيرة من المادة العلفية الأولية أو المصنعة، مأخوذة من مكان واحد ولمرة واحدة.

– العينة المركبة: وهي الكمية الناتجة عن جمع جميع العينات الأولية المأخوذة من المجموعة العلفية الواحدة وخلطها، حتى تكون متماثلة بشكل جيد.

– العينة الكلية: وهى العينة التي ترسل إلى مركز تحليل الأعلاف، ويمكن أن تتكون من العينة المركبة بكاملها، أو تنتج عن تقسيم دقيق للعينة المركبة وذلك عند ما تكون هذه الأخيرة أكبر من العينة الكلية المطلوبة من قبل مختبر التحليل. وعادة تكون العينة الكلية ذات كمية محدودة، بشرط أن تكون هذه العينة ممثلة بشكل جيد للمجموعة العلفية.

– العينة المخبرية (عينة التحليل): وهي عينة صغيرة محدودة الوزن، مأخوذة من العينة الكلية عن طريق تقسيمها بدقة وعناية، وهي العينة التي ستجرى عليها الاختبارات التحليلية الكيميائية و/أو الفيزيائية.

– العينة الاحتياط: وهي أيضاً، عينة صغيرة وذات كمية محدودة الوزن، تؤخذ في الوقت نفسه مع عينة التحليل، بعد تقسيم العينة الكلية، إذ تُحفظ هذه العينة للاحتياط لدى الجهات صاحبة العلاقة.

شروط أخذ العينات:

عند أخذ العينة من مادة ما، يجب كتابة شهادة خاصة تتضمن ما يلي:

اسم المادة العلفية المأخوذة منها العينات ووصفها – وزن العينة – تاريخ أخذ العينة – مكان أخذ العينة – حجم المادة العلفية المأخوذ منها العينة – ملاحظات (يسجل فيها معلومات أخرى يراها آخذ العينة ذات أهمية) – اسم أو أسماء الفنيين آخذي العينات وتوقيعهم.

توضع نسخة من شهادة أخذ العينة في كل ظرف يتضمن عينات التحليل والعينات الاحتياطية.

ملاحظة: في حال وجود شهادة مرفقة على الأكياس المأخوذ منها العينات لا بد من إرفاق نسخة من هذه الشهادة أيضاً بشهادة أخذ العينة، وفي حال كتابة أية معلومات فنية على الكيس نفسه، تنقل حرفياً وترفق بشهادة أخذ العينة أيضاً.

قواعد عامة:

يمكن القول عن العينة الأولية المأخوذة من المجموعة العلفية إنها:

1– عينة صحيحة جداً: عندما يكون محتواها من العناصر الغذائية مساوياً لمحتوى المجموعة العلفية من هذه العناصر.

2– عينة صحيحة: عندما يكون الاختلاف بين محتواها من العناصر الغذائية والمحتوى الوسطي للمجموعة العلفية من هذه العناصر صغيراً، وتكون مرفوضة اذا كان هذا الاختلاف كبيرا.

3– عينة تكرارية: إذا كان الاختلاف بين محتوى العينة الأولية من العناصر الغذائية صغيرا بين مكررات العينات الأولية نفسها المأخوذة من المجموعة العلفية. 4– عينة ممثلة: تكون العينة الأولية ممثلة للمجموعة العلفية، إذا كانت العينة صحيحة وتكرارية.

5– عينة دقيقة: إذا كانت العينة الأولية صحيحة جدا وتكرارية.

المراحل العملية للحصول علي عينات العلف من أجل تحليلها كيميائياً:

المبدأ الأساسي: يجب أن تكون العينة المأخوذة للتحليل عشوائية تماماً، وأن تمثل كامل كمية المادة العلفية المستوردة أو المشتراة، الخام أو المصنعة، وأن يقوم الفني المختص بتنفيذها بنفسه.

وتشكل عملية أخذ العينات من مواد العلف مرحلة تمهيدية أساسية لإجراء التحاليل الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية للأعلاف. إذاً يجب على عينة العلف المخصصة للتحليل أن تكون ممثلة لمجموع المادة العلفية إلى المزرعة أو إلى المصنع وهذا ضروري جدا.

وينفذ اخذ العينات على عدة مراحل:

1– سحب عينات متعددة مأخوذة بشكل دوري ومنتظم من كامل المادة العلفية المراد اختبارها، وتختار الطريقة الملائمة لشكل وجود المادة الأولية المراد أخذ العينات منها:

* أخذ العينات من سيلو أو مكمورة أو شاحنة.

* اخذ العينات من الاكياس أو من دوكمة.

* أخذ العينات من المصانع بشكل مستمر، من ميزاب أو من قناة انتقال المادة العلفية.

2– يجري بعد ذلك تجميع العينات المأخوذة وخلطها وتؤخذ عينة جديدة من مجموع العينات المأخوذة مسبقاً عن طريق التقسيم، من أجل حفظ العينة (احتياط) أو من أجل إرسالها إلى المختبر للتحليل.

3– في المختبر، تؤخذ العينة المخصصة للتحليل وبواقع (0.5-1.0 غ).

4– تُجرى عملية طحن للعينة المأخوذة، في وقت المرحلة الثانية من أخذ العينات، وتنفذ – حتما – باستخدام مطحنة مخبرية، وباستعمال منخل أقطار ثقوبه (0.5-1.0 مم).

تُعد هذه المرحلة حساسة إلى حد ما، لما تحمله من خطورة فقد الرطوبة من العينة، أو فقد المادة العضوية الجافة للعينة على شكل غبار أو مواد متطايرة.

أما من الناحية العملية، وعندما يتجاوز محتوى الرطوبة في العينة 12-15% من الوزن الخام للمادة العلفية، فإنه يتطلب إجراء تحفيف أولي للعينات علي درجة حرارة 60–70 م. وأما في حالة الأعلاف الخشنة، فعلينا دائما إجراء عملية طحن أولية للمادة العلفية، إذ يمكن للجزيئات المطحونة أن تمر من منخل أقطار ثقوبه تقع في المحال بين 5-10 مم.

أخذ العينات من المواد العلفية المختلفة:

تقسم مواد العلف حسب طبيعتها ونوعها وطريقة تعبئتها إلى:

1- مواد العلف المركزة (الحبوب بأنواعها، الأكساب،...) المعبأة في أكياس: في هذه الحالة يتطلب لأخذ العينة انتخاب عدة أكياس من الكمية الموجودة، وذلك تبعا كيساً او من ۱۰۰ كيس، ويحدث ذلك باستخدام مسابر خاصة لسحب العينات (ولها أشكال مختلفة.. الشكل رقم 1). ويجب الأخذ في الحسبان، أن يجري سحب العينات من أعماق متفاوتة من الأكياس أو من الكومة، ثم توضع الكمية المأخوذة في كيس قماش نظيف وتخلط جيدا، ثم تقسم على عدة مرات وبشكل متماثل ومتساو، حتى يبقى نحو ٢ كغ، ثم تُعباً بعد ذلك في زجاجتين نظيفتين أو في كيسين من النايلون. ولا بد من توفير أجهزة خاصة يمكن بوساطتها القيام بعمليات الخلط والفرز بشكل آلي (الشكل رقم ۳).

* عادة ترفق الزجاجات أو الأكياس ببطاقة تعريف للعينة يكتب عليها كما ذكر سابقاً بعض المعلومات الأساسية مثل:

اسم المادة العلفية، وزن العينة، مصدرها، تاريخ وصولها، الغرض من التحليل، اسم الفني الذي قام بجمعها، وملاحظات أخرى قد تكون مهمة.

2– مواد العلف المركزة أو المالئة الواردة على شكل دكمة (فلت): في هذه الحالة تنتخب عدة أماكن من الدكمة (في المخزن أو الباخرة أو المقطورة..) وتؤخذ عدة عينات من أماكن متعددة وأعماق متفاوتة باستعمال تجهيزات خاصة لهذا الغرض (الشكل رقم ٢). ثم بعد ذلك يجري على العينات المأخوذة الإجراءات الواردة نفسها في الأعلى.

الشكل رقم (1): بعض التجهيزات المستخدمة في اخذ العينات من المواد الليفية

3– مواد العلف المالئة على شكل بالات: في هذه الحالة تُنتخب عدة بالات من الكمية الواردة من بالات العلف الخشن، ثم تُؤخذ عينات عشوائية من عدد من البالات، وذلك حسب الكمية، فقد يؤخذ من كل 5 أو 10 أو 50 بالة، وهكذا لتكون العينة المأخوذة عشوائية وممثلة لكامل الكمية الواردة من العلف المالئ. ثم تُخلط جيداً العينات المأخوذة، يؤخذ من الخليط نحو كمية 1 كغ تعبأ في كيسين قاتمي اللون نظيفين، وتُسجل عليهما المعلومات الأساسية الخاصة بمادة العلف وتُرسل إلى المختبر للتحليل بينما يحتفظ بالثانية للاحتياط.

4- مواد العلف الخضراء: (كالفصة، البرسيم، البيقية، الشعير، الذرة الخضراء على خطوط ..)، في هذه الحالة يلتزم الفني شخصياً بأخذ عينة العلف الأخضر من الحقل، ويستعمل لذلك إطارات خشبية بأشكال هندسية مختلفة (مثلث، مربع،...) وبقياسات محددة، إذ يدخل الفني إلى الحقل ويقوم برمي المثلث أو المربع الخشبي على النباتات، ثم يعمد إلى حش النباتات المحصورة داخله، ويعيد الكرة مرة أخرى في نقاط متعددة من الحقل، وهكذا حتى يحصل على عينة عشوائية وممثلة لأجزاء الحقل كافة. وتُخلط العينات المأخوذة بشكل جيد، ويؤخذ منها نحو ٢ كغ (بعد أن تجزأ العينة الكلية إلى النصف في كل مرة إذا كانت كميتها كبيرة)، وتعبا في كيسين من النايلون قاتمي اللون، وتدون عليهما المعلومات الأساسية الخاصة بالمادة العلفية الخضراء، ويضاف إليها معلومات عن الحقل إذا كان مسمدا آم لا، مرويا أم بعلا، وكذلك غمر النبات (قبل الإزهار، عند أو بعد الإزهار..) وتُرسل إحدى العينات مباشرة إلى المختبر، وذلك بعد تجميدها أو إرسالها في برادات، وتحفظ العينة الأخرى محمدة للاحتياط.

الشكل رقم (2): السبر الآلي للناقلات أو القاطرات

الشكل رقم (3): مبدا تقسيم العينات وبعض ادواته

تحضير عينات العلف لتحليلها في المختبر:

تصل عينات العلف إلى المختبر إما على شكل علف أخضر وإما على شكل أعلاف جافة هوائياً كالحبوب والأكساب وغيرها..

– حالة العلف الأخضر: مباشرة في هذه الحالة، يمكن إجراء تقدير للرطوبة فيها، وذلك بوضعها في كيس من الورق معروف الوزن، ثم يوزن الكيس ثانية مع عينة العلف الاخضر (يسجل علي الكيس اسم المادة العلفية، التاريخ، وزن الكيس الفارغ، وزن الكيس مع العينة، الهدف من تقدير الرطوبة)، ثم ينقل الكيس بما يحتويه إلى فرن تجفيف ويبقى فيه لمدة 3 – 4 أيام على درجة حرارة 60 – 70م، بعد ذلك يوزن الكيس وتُقدر نسبة الرطوبة ثم تُؤخذ العينة وتُطحن وتُقدر فيها باقي المكونات الغذائية الأخرى.

– حالة مادة العلف الجافة هوائياً: في هذه الحالة، تُطحن العينة مباشرة في مطحنة المطحنة، أن تُنظف جيداً وبشكل مستمر بعد كل استخدام، احترازا من اختلاط بقايا العينات بعضها في بعض. بعد عملية الطحن تعباً المادة المطحونة في زجاجات قاتمة اللون، لكي لا تتأثر بالضوء، وذلك تمهيداً لإجراء التحاليل الكيميائية الأخرى.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.