أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/12/2022
1437
التاريخ: 21-5-2022
1508
التاريخ: 16-12-2014
3131
التاريخ: 16-12-2014
3637
|
روي في (مكارم الاخلاق) بأسناد معتبر عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) اذا اراد السفر سلم على من أراد التسليم عليه من اهله، ثم يكون آخر من يسلم عليه فاطمة (عليه السلام) ، فيكون وجهه الى سفره من بيتها، واذا رجع بدأ بها، فسافر مرة وقد اصاب علي (عليه السلام) شيئا من الغنيمة فدفعه الى فاطمة (عليه السلام) ، فخرج فاخذت سوارين من فضة وعلقت على بابها سترا، فلما قدم رسول الله (صلى الله عليه واله) دخل المسجد، فتوجه نحو فاطمة (عليها السلام) كما كان يصنع، فقامت فرحة الى أبيها صبابة وشوقا اليه، فنظر فاذا في يدها سواران من فضة، واذا على بابها ستر، فقعد رسول الله حيث ينظر اليها، فبكت فاطمة (عليها السلام) وحزنت وقالت : ما صنع هذا بي قبلها، فدعت ابنيها فنزعت الستر من بابها، وخلعت السوارين من يدها، ثم دفعت السوارين الى أحدهما والستر الى الاخر، ثم قالت لهما : انطلقا الى أبي فأقراه السلام، وقولا له : ما أحدثنا بعدك غير هذا، فشانك به، فجاءا فأبلغا ذلك عن أمهما، فقبلهما رسول الله (صلى الله عليه واله) والتزمهما، وأقعد كل واحد منهما على فخذه، ثم أمر بذينك السوارين فكسرا، فجعلهما قطعا، ثم دعا أهل الصفة قوم من المهاجرين لم يكن لهم منازل ولا أموال فقسمه بينهم قطعا ثم جعل يدعو الرجل منهم العاري الذي لا يستر بشيء وكان ذلك الستر طويلا ليس له عرض، فجعل يؤزر الرجل، فاذا التقى عليه قطعة حتى قسمه بينهم أزرا، ثم أمر النساء لا يرفعن رؤوسهن من الركوع والسجود حتى يرفع الرجال رؤوسهم؛ وذلك أنهم كانوا من صغر أزارهم اذا ركعوا وسجدوا بدت عورتهم من خلفهم ثم جرت به السنه ان لا يرفع النساء رؤوسهن من الركوع والسجود حتى يرفع الرجال، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :رحم الله فاطمة، ليكسونها الله بهذا الستر من كسوة الجنة، وليحلينها بهذين السوارين من حلية الجنة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|