المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

المهادنة
25-9-2018
لا تكتم الشهادة
2024-04-14
صلاة الفرج ـ بحث روائي
23-10-2016
العصور التأريخي لشبه الجزيرة العربية
7-11-2016
شروط المضمون في تعاق الشخص مع نفسه
6-6-2016
الصيدلاني المحنك
13-12-2021


أبو محمد طلحة بن عبيد الله بن محمد بن أبي عون الغسالي  
  
1756   11:22 صباحاً   التاريخ: 12-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 401​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

أبو محمد طلحة بن عبيد الله بن محمد بن أبي عون الغسالي المعروف بالعوني المصري.
توفي حوالي سنة 350 بمصر عده ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين قال وقد نظم أكثر المناقب ويسمونه بالغلو. قلت ذكروا في أحوال أحمد بن منير الأطرابلسي انه كان في أول امره ينشد شعر العوني في أسواق أطرابلس. وعن العمدة لابن رشيق هو أول من نظم الشعر المسمى بالقواديسي.

وأورد له في المناقب قوله من أبيات:
ولولا حجة في كل وقت * لأضحى الدين مجهول الرسوم

وحار الناس في طخياء منها * نجونا بالأهلة والنجوم

وله يرثي الحسين ع:

فيا بضعة من فؤاد النبي * بالطف أضحت كثيبا مهيلا

ويا كبدا من فؤاد البتول * بلطف شلث فأضحت أكيلا

قتلت فأبكيت عين الرسول * وبكيت من رحمة جبرائيلا

وله يرثيه ع:

لم أنس يوما للحسين وقد ثوى * بالطف مسلوب الرداء خليعا

ظمآن من ماء الفرات معطشا * ريان من غصص الحتوف نقيعا

يرنو إلى ماء الفرات بطرفه * فيراه عنه محرما ممنوعا

وله:

غصن رسول الله احكم غرسه * فعلا الغصون نضارة وتماما

والله ألبسه المهابة والحجى * وربا به ان يعبد الأصناما

ما زال يغذوه بدين محمد * كهلا وطفلا ناشئا وغلاما

وله في علي ع:

ابن لي من كان المقدم في الوغى * بمهجته عن وجد احمد دافعا

ابن لي من في القوم جندل مرحبا * وكان لباب الحصن بالكف قالعا

ومن باع منهم نفسه واقيا بها * نبي الهدى في الفرش أفديه يافعا

وقد وقفت طرا بحيث مبيته * قريش تهز المهفات القواطعا

ومولاي يقظان يرى كل فعلهم * فما كان مجزاعا من القوم فازعا 

حتى أن الناظر لا يفهم معنى هذا البيت الا بعد سماعهما. وله في الأئمة ع أكثر من عشرة آلاف بيت.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)