أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017
2373
التاريخ: 6-9-2017
2737
التاريخ: 21-8-2017
2342
التاريخ: 3-9-2017
2774
|
أمه أم البنين (عليها السلام).
روي عن عبيد الله بن الحسن وعبد الله بن عباس انه قتل وهو ابن (21) سنة.
وقال السماوي في «إبصار العين»: ولد بعد أخيه عبد الله بنحو سنتين، وأمه فاطمة أم البنين، وبقي مع أبيه نحو أربع سنين، ومع أخيه الحسن نحو أربع عشرة سنة، ومع أخيه الحسين (عليه السلام) ثلاثاً وعشرين سنة، وذلك مدة عمره.
وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: إنّما سميته عثمان بعثمان بن مضعون أخي.
وعثمان بن مضعون بن حبيب بن وهيب بن حذاقة بن جمح القرشي الجمحي..
أسلم بعد ثلاثة عشر رجلاً، وهاجر الهجرتين، وشهد بدراً، وكان أول رجل مات بالمدينة سنة اثنتين من الهجرة، وكان ممن حرّم على نفسه الخمر في الجاهلية، وممن أراد الاختصاء في الاسلام فنهاه رسول الله (صلى الله عليه واله) وقال: عليك بالصيام فانه مجفرة - أي قاطع للجماع -.
ولما مات جاء رسول الله (صلى الله عليه واله) إلى بيته وقال: رحمك الله أبا السائب، ثم انحنى عليه فقبله، ثم صلّى عليه ودفنه في بقيع الغرقد، ووضع حجراً على قبره وجعل يزوره.
ثم لما مات إبراهيم (عليه السلام) ولده بعده قال: إلحق - يا بني - بفرطنا عثمان ابن مضعون.
ولما ماتت زينب ابنته (عليها السلام) قال: إلحقي بسلفنا الخير عثمان بن مضعون.
وإنّما استطردنا في ذكر عثمان شيئاً ما إمتثالاً للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي سمّى ولده باسمه، ونعود إلى عثمان ابن أمير المؤمنين (عليه السلام).
قال أهل السير: لما قتل عبد الله بن علي دعا العباس عثمان وقال له: تقدّم يا أخي، كما قال لعبد الله، فتقدم إلى الحرب يضرب بسيفه ويقول:
إني أنا عثمان ذو المفاخر ... شيخي علي ذو الفعال الطاهر
فرماه خولي بن يزيد الأصبحي بسهم فأوهطه حتى سقط لجنبه، فجاءه رجل من بني أبان بن درارم فقتله وحتز رأسه .
قال الامام المنتظر - عجل الله تعالى فرجه - في زيارة الناحية: السلام على عثمان بن أمير المؤمنين سمّي عثمان بم مضعون، لعن الله راميه بالسهم خولي بن يزيد الأصبحي الأيادي والاباني الدارمي.
وجاء في زيارته أيضاً: السلام عليك يا عثمان بن علي بن أبي طالب ورحمة الله وبركاته، فما أجل قدرك، وأطيب ذكرك، وأبين أثرك، وأشهر خيرك، وأعلى مدحك، وأعظم مجدك... .
واللائح من هذه الفقرات أن عثمان (عليه السلام) كان عالماً عارفاً فقيهاً خلوقاً بحيث استحق هذه الصفات النادرة والمدائح التي لا يستحقها إلّا من كان جديراً بها.
وجلالة القدر وطيب الذكر وبيان الأثر وشهرة الخير وعلو المدح وعظمة المجد كلها تناسب العالم الذي قد ذاع صيته وانتشر علمه وأدبه وخلف من وراءه تراثاً ينفع ويؤتي أكله كل حين بأذن ربه فيكون له لسان صدق في الآخرين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|