المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

مصفوفة منفردة Singular Matrix
14-12-2015
إدارة الجودة الشاملة كمدخل للتغيير.
29-6-2016
المقابلة
25-03-2015
الانصهار وحرارة الانصهار
27-6-2016
الكستناء (أبوفروة) Castanea mollissima
10-11-2017
إخلاء سبيل المدعى عليه في القانون السوري
2-9-2019


الراعي العاشق للشهادة  
  
1811   07:22 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : لقصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص264-265.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017 1621
التاريخ: 17-7-2017 1448
التاريخ: 4-1-2018 2166
التاريخ: 17-7-2017 1461

كان في زمن رسول الله (صلى الله عليه واله) راع يرعى الجمال وكان فقيراً , فسمع بدعوة محمد (صلى الله عليه واله) ، فأخذ الجمال وسارع إلى المدينة.

وعندما وصل إلى مجلس كان فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) قال له : يا رسول الله ! ماذا أفعل لكي أصبح مسلماً؟

قال (صلى الله عليه واله) : قل الشهادتين واعلم انه بعد الموت يوجد عالم الآخرة   وفيه ثواب وعقاب ، جزاء للأعمال والعقائد .

فسأله : وماذا بعد ؟

قال (صلى الله عليه واله) : فقط هذا ثم قال لبعض المسلمين : علموه شيئاً من القرآن   بحيث يستطيع الصلاة.

وفي تلك الفترة حدثت غزوة ، فأعد المسلمين أنفسهم من اجل الذهاب إلى الحرب  فأراد هذا الراعي أن يشترك معهم ، فأتى إلى النبي (صلى الله عليه واله) ورمى بنفسه على قدميه ، واخذ يلتمس ويقول : يا رسول الله ! أيمكن ان تصطحبني معك إلى هذه السعادة ؟ , عندي أمنية أن اكون مع المسلمين في الجهاد في سبيل الله   ولكني غير قادر على فعل شيء.

قال (صلى الله عليه واله) : اذهب وانتبه لعملك وحافظ على الجمال وحيوانات المسلمين.

وقد انتصر المسلمين في هذه المعركة ، وحصلوا على غنائم ، فأحضروها إلى النبي (صلى الله عليه واله) لتقسيمها ، فأمر رسول الله (صلى الله عليه واله) بأن تقسم بين الناس الذين كانوا في الجبهة ! وأن يعطوا للراعي حصة تساوي حصصهم.

فلما جاؤوا إلى الراعي وأرادوا ان يعطوه حصته ، قال : ما هذا؟

قالوا : هذا سهمك من الغنائم .

فقال : ولكن أنا لم أفعل شيئاً ؟

يا للعجب ! لم يأخذ الراعي حصته.

فعاد إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال له : يا رسول الله ! لقد كانت امنيتي أن أقتل في هذه الحرب وأذهب إلى الجنة ، فأنا لا أريد مالاً.

هذا يسمى بالمؤمن ، فهل المسلم هو من يبيع دينه لأجل مال الدنيا ! فإيمانه هو بالمال وليس بالله والآخرة !!.

والخلاصة أنه قال : يا رسول الله ! إني راغب بأن أقتل في سبيل الله ، لكي أرحل عن هذه الدنيا ويكون مكاني الجنة ، فأدعو لي أن يرزقني الله الشهادة.

فدعا له رسول الله (صلى الله عليه واله) : إلهي ! إن كان هذا العبد راغباً وصادقاً فيما يقول فارزقه الشهادة , فلم تكن إلا فترة حتى كانت إحدى الغزوات ونال الراعي الشهادة.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.