المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

موانع الميراث عند الرومان
2-1-2022
دودة اوراق اللهانة
14-11-2016
Balancing the burning of butane
10-1-2017
عدد الائمة
26-2-2018
 انزيمات التحلل المائي  Hydrolases enzymes
1-6-2016
الإنتاج العالمي من الأسماك
31-3-2021


غموض الجملة والتناظر  
  
864   10:37 صباحاً   التاريخ: 19-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص163- 164
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / غموض المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017 736
التاريخ: 16-8-2017 4232
التاريخ: 16-8-2017 4558
التاريخ: 16-8-2017 1036

 

‏كما شرحنا العلاقة بين الاشتراك اللفظي والترادف، نود هنا شرح العلاقة بين غموض معنى الجملة ( أو غموض الجملة ) والتناظر.

‏تكون الجملة غامضة المعنى إذا كانت في حالة تناظر مع جملتين (كلا على حدة) دون أن تكون هاتان الجملتان في حالة تناظر. بالترميز، الجملة (أ) تناظر الجملة (س) والجملة (أ) تناظر أيضاً الجملة (ص)، ولكن (س) لا تناظر (ص). في هذه الحالة، تكون الجملة (أ) غامضة المعنى.

‏مثلاً، لم يحضر زيد متأخراً كعادته. هذه الجملة (أ) تعنى: الجملة (س): لم يتأخر نريد في الحضور وعدد التأخر عادته، أو الجملة (ص): لم

ص163

‏يتأخر زيد في الحضور هذه المرة والتأخر عادته. أ تناظر كلاً من س و ص، في حين أن س لا تناظر ص. إذا، الجملة (أ) غامضة المعنى.

ص164




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.