المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

معالجات تلوث التربة وطرائق الحد من تأثيراتها البيئية
4/9/2022
Beta Prime Distribution
3-4-2021
كان علي (عليه السلام) يرى نور الوحي ويشمّ رائحة النبوة
2-06-2015
صارف النحل Bee escape
1-8-2020
وجوب رد السلام في الصلاة
13-12-2015
PROPERTIES AND USES OF CARBON BLACK
7-8-2017


الاشتراك اللفظي  
  
736   02:55 مساءً   التاريخ: 16-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص141- 141
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / غموض المعنى /

 

‏غموض المعنى هو تعدد معاني الكلمة الواحدة أو الجملة الواحدة. ولذلك، في حالة غموض معنى الكلمة، يدعوه البعض الاشتراك اللفظي . وكلا المصطلحين يدلان على الشيء نفسه. مصطلح غموض المعنى يركز على النتيجة: وهي أن هناك معنيين أو أكثر مما أدى إلى غموض المعنى. أما مصطلح الاشتراك اللفظي فإنه يركز على السبب: سبب الغموض هو اشتراك معنيين أو أكثر في كلمة واحدة؛ السبب هو الاشتراك و النتيجة هي الغموض.

‏ويقصد بالاشتراك اللفظي أن الكلمة الواحدة تطق بالطريقة ذاتها مهما كان المعنى الذي تحمله، أي إن الكلمة س تنطق بطريقة واحدة سواء أكانت تعني ص أم تعني ع. وهذا هو الحال مع الأمثلة (1-19) .

 ص141

‏فإن كلمة (سن) مثلاً تنطق بطريقة واحدة إذا كان معناها (عمر) أو كان معناها (أحد الأسنان) .

‏في اللغة العربية لا توجد مشكلة العلاقة بين الحروف والأصوات، في حين أن لغة مكر الإنجليزية توجد فيها هذه المشكلة. في المربية، إذا تطابقت الكتابة تطابق اللفظ. في الإنجليزية، قد تتطابق الكتابة ولا يتطابق اللفظ ( مثل read كفعل مضارع و read كفعل ماضي )، وقد يتطابق اللفظ ولا تتطابق الكتابة ( I, eye). في العربية، حيث يوجد اشتراك لفظي ‏يوجد اشتراك كتابي غالبا. ولكن في الإنجليزية، قد يوجد اشتراك لفظي دون اشتراك كتابي، وقد يوجد اشتراك كتابي دون اشتراك لفظي.

‏في العربية حالات محدودة جدا من الاشتراك اللفظي غير المصحوب باشتراك كتابي (يحيا، يحيى). هذا اشتراك لفظي ولكن ( يحيا ) فعل و ( يحيى ) اسم شخص. لاحظ أن الكلمة التي تبدي ظاهرة الاشتراك اللفظي تدعى المشترك اللفظي.

ص142

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.