المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



السمات الدلالية  
  
4688   02:52 مساءً   التاريخ: 16-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص194- 195
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / تحليل المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-8-2017 4426
التاريخ: 18-10-2017 1184
التاريخ: 16-8-2017 3136
التاريخ: 28-8-2017 2656

‏تحليل معنى الكلمة يستدعي تحليله إلى سمات ( أي عناصره أو مكوناته أو محدداته). لنأخذ مثلاً كلمة ( ولد ). ما سماتها الدلالية ؟ هل ‏هي اسم ؟ نعم. هل هي حي ؟ نعم. هل هي إنسان ؟ نعم. هل هي ذكر ؟ نعم. هل هو صغير السن ؟ نعم. اذاً، ( ولد ) هي + اسم ، + حي + ‏إنسان، + ‏ذكر، صغير السن.

ص194

‏لماذا اخترنا في حالة ( ولد ) السمات اسم، حي، إنسان، ذكر، صغير السن ؟ لماذا لم نختر سمات أخرى ؟ السبب هو أننا نختار السمات ذات العلاقة، أي السمات المميزة. في حالة ( ولد ) ليس من المناسب أن نختار السمات  مثل + ‏صلب، - سائل، - غاز، + ‏وزن، + ‏حجم. في كل جالة ولكل كلمة نختار السمات المميزة، أي السمات ذات العلاقة.

‏وعلينا أن نلاحظ أن سمة ما قد تستلزم ما بعدها. مثلاً، ( ولد ) ‏سمتها + ‏اسم. ولكن من الأسماء ما هو + ‏حي ( ولد، بنت، رجل، حصان )، ومنها ما هو - حي ( أي ليس حياً)، مثل كتاب، باب، سيارة. وبعد أن اخترنا سمة + حي، لا بد أن ننتقل إلى سمة (إنسان )، لأن من الأحياء ما هو إنسان ( ولد، بنت، رجل) ومنها ما هو غير إنسان (حصان، بقرة، أسد ). وبعد أن اخترنا سمة (+ ‏إنسان)، لا بد أن ننتقل إلى سمة (ذكر) لأن الإنسان ذكر أو أنثى.

‏وبعد أن اخترنا سمة (+ ‏ذكر)، لا بد من الانتقال إلى سمة (السن)، لأن ‏من الذكور من هو صفير اسن ومنهم من هو كبير السن. إذا، السمات يقود بعضها إلى بعض، ولكل كلمة سماتها المميزة.

ص195




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.