المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ازالة المنشآت والعوائق - اعداد الموقع
2023-08-28
المواصفات الدولية القياسية ايزو 9000 قبل تعديلها
2023-06-16
النبي يجيب علي بعد غسله وتحنيطه
13-12-2014
علي بن أحمد بن سعيد بن حَزم بن غالب
29-06-2015
جسم المقال النقدي
9-7-2019
Uses of Lanthanides in Devices
20-5-2020


المحرارت التنفيذية  
  
1611   10:26 صباحاً   التاريخ: 30-7-2017
المؤلف : سعيد مبارك
الكتاب أو المصدر : احكام قانون التنفيذ رقم 45 لسنة 1980
الجزء والصفحة : ص63-70
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون التنفيذ /

ان المحرارات التنفيذية المذكورة في قانون التنفيذ والقوانين الاخرى هي مايلي :-

1_الاوراق التجارية القابلة للتداول

الاوراق التجارية عبارة عن وثائق شكلية مكتوبة في صيغ معينه تثبت دين بمبلغ معين يتعهد الموقع عليها او يأمر شخصا اخر فيها بأداء المبلغ المذكور في موعد معين لأمر شخص معين اومن يامر به هذا الاخير او الى حاملها هذة الاوراق تكون قابلة للتدوال بالتظهير او بالمنابة اليدوية .واهم صورها هو السفتجة (البوليصة ) والسند او الامر (الكمبيالة ) والشيك والمشرع يجيز لاصحاب العلاقة مراجعة مديريات التنفيذ لاستحصال مبالغها دون حاجة الى استحصال حكم بها (1) والعلة في منح الاوراق التجارية قوة التنفيذ دون حاجة لاقترانها بحكم ,قضائي هي رغبة  المشرع في التخفيف من تزاحم الناس على المحاكم من جهة  والتوفير في المصاريف والوقت بالنسبة لاصحاب العلاقة من جهة اخرى (2) هذا واذا كانت القاعدة تقضي بجواز تنفيذ الاوراق التجارية دون الحاجة لاستحصال حكم قضائي , الا انه تستثنى من هذة القاعدة الحالتين التاليين

(أ)اذا كان المدين في الورقه التجارية مظهر ا , حيث لايجوز التنفيذ بحقة لان حق الرجوع علية يتوقف على مددة قانونية ومراسيم ينشا عنها منازعات ودفوع يصلح كل منها لاعتراض وتوقيف التنفيذ ممايتسبب في انعدام الفائدة في تنفيذها بحقة

(ب)اذا اعترض المدين خلال المدة القانونية (3) (ف2م 25 تنفيذ ) الا اذا كان الدين او الحق المنفذ يعود للدولة او القطاع الاشتراكي , حيث لا يؤخر اعتراض المدين اجراءات التنفيذ ولايجوز للمحكمة اصدار قرار بتأخير , الا اذا المدين بإيداع مبلغ الدين ومصاريفه امانه في صندوق المحكمة اوفي مديرية التنفيذ لصالح الجهة المنفذة او قدم كفالة مصرفية او عقار تامينا للدين ومصاريفه (الفقرة أ ,ب من اولا من المادة 26 قانون التنفيذ ). علما بانه اذا كانالمطلوب التنفيذ بحقه كفيلا فيجب تبليغ المدين للوقوف على ما لديه من اعتراضات

2_ السندات المتضمنه اقرار بدين والسندات المثبتة لحق شخصي :

اعتبرت الفقرتين (ب , د) من المادة (14) من قانون التنفيذ السندات المتضمنه اقرار بدين ان لايكون المدين فيها كفيلا غير متضامن .

والعلة في ذلك واضحة حيث للكفيل غير متضامن اذا طولب اولا من قبل الدائن ان يطالب الاخير الرجوع على الكفيل غبر متضامن اذا تبين ان المدين الاصلي اموال تكفي اقيامها للوفاء بالدين (1021مدني ) اما اذا كان الكفيل متضامنا فيجوز للدائن الرجوع علية اولا (1031 م مدني )

وعلى كل حال يشترط, في حالة رجوع الدائن على الكفيل .تبلغ المدين للوقوف على مالدية من اعتراضات خلال سبعة ايام من اليوم التالي لتاريخ تبليغة (الفقرة _ثالثا _من المادة 14 تنفيذ). فقد يكون الاخير قد سدد الدين كلا اوقسما , او انه تصالح مع الدائن . او ان الاخير قد ابراء ذمته كلا اوقسما , او ان الدين انقضى بالتقادم وجرى كل ذلك دون علم الكفيل

3_السندات المثبتة لحق عيني :_

اعتبرت الفقرة (ج )من المادة (14) من قانون التنفيذ السندات المثبتة لحق عيني (4)من المحررات التنفيذية على ان يستوفي للشكل الذي نص علية القانون

ويترتب على ذلك انه يشترط لتنفيذ السندات المثبتة للحقوق العينه , اضافة لشرط الحق , ان تستوفي هذه السندات الشكل المقرر في القانون ,أي ان تكون مسجلة في دائرة التسجيل العقاري

وهذا الحكم نتيجة طبيعية لكون التصرف في الحقوق العينية الاصلية والتبعية العقارية لاتنعقد الا بالتسجيل في دائرة التسجيل العقاري .

4_الكفاله الواقعة امام المنفذ العدل

الكفالة ضم ذمه الى ذمه في المطالبة بتنفيذ التزام (1008م مدني ) والكفالة التي تنص عليها قانون التنفيذ تشمل كفالة الدين وكفالة العين لورد كلمة الكفالة بصورة مطلقة والمطلق يجري على اطلاقة (الفقرة ه المادة 14التنفيذ )

الا انه يشترط لتنفيذ الكفالة في مديريات التنفيذ وقوعها امام المنفذ العدل لذلكفالكفالة لاتكون حائرة للقوه التنفيذية اذا كانت واقعة امام جهات اخرى ولو كانت جهات رسمية وانماينبغي لا مكانية تنفيذها حصول الدائن على حكم من المحكمة المختصة

واذا قام الكفيل بدفع الدين كلا او قسما عن العين فلا يكون له ,حسب الراي الراجح , الرجوع بمادفع على المدين الابعد الحصول على الحكم من المحكمة المختصة بذلك لان المادة (14) من قانون التنفيذ نصت على اعتبار (الكفالة اواقعة امام المنفذ العدل من المحررات التنفيذية ولم تسوغ للكفيل الرجوع على المكفول بما يدفعة عنة للحصول على حكم المحكمة . خاصة وان المحررات التنفيذية المقررة في قانون التنفيذ او القوانين الاخرى على سبيل الحصر كما ان الري الراجح يذهب الى القول بعدم امكانية اعتبار الكفالة , التي تقدم الى المحكمة المختصة بتميز القرارات التنفيذية لغرض استحصال قرار بتأخير التنفيذ من المحررات التنفيذ .

4_وثيقة دائرة التسجيل العقاري لما تبقى للدائن المرتهن على الراهن بعد بيع المرهون :

تقوم دائرة التسجيل العقاري بييع العقاري المرهون , بناء على طلب الدائن المرتهن اذا تخلف المدين الراهن عن الوفاء ببدل الراهن فاذا كان بدل المبيع كافيا لتسديد بدل الرهن اعتبرت القضية منتهية اما اذا لم يكف البدل الرهن فتحرر دائرة التسجيل العقاري وثيقة موقعة من قبل رئيس الدائرة بالمبلغ المتبقي للدائن على المدين الراهن (183م تسجيل العقاري ) وتعتبر هذة الوثيقة من المحررات التنفيذية بحكم الفقرة (و)من المادة (14)من قانون التنفيذ لعدم وجود مبرر الزام الدائن المرتهن بمراجعة المحاكم لاستحصال حكم بالمتبقي من بدل الرهن طالما ان حقة ثابت رسميا حيا بموجب الوثيقة على سندات رسمية قابلة للتنفيذ على جدير بالاشارة هنا هو ان الدائن المرتهن عندما ينفذ بموجب هذه الوثيقة على اموال المدين الراهن الاخرى فانه ينفذ عليها باعتباره دائنا عاديا لادائنا مرتهنا (1300م مدني )

5_الحجج الشرعية :

الحجة(5)وثيقة تصدرها محكمه الاحوال الشخصية ويوقعها القاضي وتتضمن منح اذان او تثبيت اقرار او اخبار او تاييد انشاء تصرف او تتضمن فقرة حكمية

فالحجج الشرعية على نوعين : نوع يتضمن فقرة حكمية كحجة النفقة التي تصدر باتفاق المنفق والمنفق عليةمن غير خصومه ومرافعة ونوع اخر يخاو من فقرة حكمية كحجج الاقرارات وحجج منح الاذن للاوصياء والنوع الاول من الحجج يعتبر من المحررات التنفيذية لاحتواها على فقرة حكمية وان لم يصدره نتيجة مرافعة (6) (فقرة ز المادة 14 تنفيذ ) اما نوع الثاني الذي لايتضمن فقرة حكمية فانة لاينفذ الافي حالتين التاليين

(أ)ان حجة الزواج المسجلة وفق اصولها تكون قابلة للتنفيذ فيما يتعلق بالمهر مالم يغترض عليها لدى المحكمة المختصة (7) (10م قانون الاحوال الشخصية )

(ب)اذا كانت الحجة متضمنه اقرار بدين , فانها تنفذ وفقا لحكم الفقرة (ب) من المادة (14) من قانون التنفيذ لاطلاق تغير (السندات المتضمنه اقرار بدين )(8)الورادة فيها ولكون الحجة الشرعية اقوى من السند العادي لصدورها من مرجع رسمي (9)

6_القرات والاومر التي يعطيها القانون قوه التنفيذ:

تنص الفقرة (ز)من المادة (14) من قانون التنفيذ على اعتبار (القرارات والاومر التي يعطيهاالقانون القوه التنفيذية سواء منحت هذة القوة بموجب قانون التنفيذ او أي قانون اخر )ونشير ادناه الى بعض هذه القرارات والاوامر على سبيل المثال لا الحصر

(ا)قرار منفذ العدل

بشن تضمين المشتري الناكل الفرق بين البدلين مع النفقات (74,99)قانون التنفيذ

(ب)القرار الصادر بالتعبير او استحصال الاغرامات من الاحداث ما لم ينص عند الحكم بالغرامه على خلاف ذللك (84 قانون الاحداث لسنه 1983)

(ج)قرارات القضاء المستعجل والاوامر على العراض :وقد نصت الماده 165 من قانون المرافعات المدني على ان (1-النفاذ المعجل واجب بقوت القانون لحكام النفقات والقرارت الصادره في المواد المستعجله ولاوامر الصادره على العرائض وتقوم المحكمه مباشرا بتنفيذ قرارها ويجوز تنفذها بواسطة دائرة التنفيذ عند الاقتضاء

2-لايوخر هذا التنفيذ مراجع طرق الطعن المقرر في القانون مالم تقرر المحكمة المرفوع اليها الطعن خلاف ذلك النص المذكور اعلاه يضفي على هذة القرارات والاومر القوة التنفيذية والاصل ان التنفيذ من قبل محكمة التي اصدراتها الا ان ذلك لايمنع من تقديمها الى مديريات التنفيذ للتنفيذ عند الاقتضاء علما ان الطعن من القرارات والاومر المذكوره لا يوخر التنفيذ الا اذا قررت المحكمة المرفوع اليها الطعن خلاف ذلك

(ه)قرارات المحكمين : حسب المادة (251)من قانون المرافعات المدنية رقم 83 لسنه 969يجوز الاتفاق على التحكيم في نزاع معين او في جميع المنازعات التي تنشا عن تنفيذعقد معين .

الا انه يجوز تنفيذ قرارمحكمين مالم تصادق علية المحكمة المختصة بالنزاع وتدفع عنه الرسوم المقررة . كما ان تنفيذ قرا ر المحكمين يكون في حق الخصوم اللذين حكموهم فقط وفي الخصوص الذي جرى التحكيم من اجله (272م مرافعات مدنية )

وتسري على قرارات المحكمين عند التنفيذ جميع الاحكام المتعلقة بالاحكام القضائيه مع مراعاة الاحكام الخاصه والوارده في المواد الخاصه من(251الى 276)من قانون المرافعات المدني

_____________

1- قرار محكمة التميز المرقم 111/ث/ 74في 15/4/974مشار الية في مؤلفنا احكام قانون التنفيذ الطبعة الثالثة 1978 ص86

2- علي مظفر حافظ ,شرح قانون التنفيذ الطبعة الرابعة ،بغداد 1974 , بند 45 ص54. الايوبي .المرجع السابق , ص17

3- قرار محكمة استئناف بغداد المرقم 559 /86,87 في 19 /7/87 (غير منشور )

4- اعتبرت محكمة التميز عند القرض المنعقد بين المصرف التعاوني وجمعية بناء المساكن التعاونية لموظفي ومستخدمية الهيئات الدبلوماسية التابعة له من المستندات المتضمنه المتعلقة بحق عين وقابلة للتنفيذ طالما ماستوفى الشكل المقرر قانونا .القرار رقم 16 /تنفيذ /1976 في 8/4/1974 نقلا عن مولفنا _احكام قانون التنفيذ _ص97,98

5- يختلف الاعلام الشرعي عن الحجة الشرعية في ان اول يصدر نتيجة خصومه حقيقة ومرافعة بين طرفي الدعوى بينما الحجة الشرعية تصدر من غير خصومه حقيقية ولامرافعة

6- قرار محكمة التميز المرقم 458 /تنفيذ 964في 15/11/964قضاء محكمة التميز العراق المجلد الثاني السنة964 ص303  ,304

7- قرار محكمة استئناف بغداد بصفتها التميزية المرقم 111/تنفيذ/987في 8/11/987

8- قرارمحكمة التميز المرقم 562 /تنفيذ 1966 ,ص255

9- قرار محكمة التميز المرقم 193 /تنفيذ / 971 في 28/8/ 971مشار الية في مولفنا احكام القانون التنفيذ ,ص96

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .