المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13810 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

تسوير Quantifier
3-11-2015
تـنظيـم إدارة العـمليـات فـي المـنظمـة
2023-12-10
موقف قريش من الهجرة
21-5-2021
Manava
20-10-2015
مالم تكن منّا لن تطلع على‏ اسرارنا
8-12-2015
{ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن}
2024-06-19


الاهمية الرئيسية للعناصر الصغرى في تغذية النبات  
  
831   11:54 صباحاً   التاريخ: 18-7-2017
المؤلف : فؤاد عبد العزيز احمد الشيخ
الكتاب أو المصدر : الاسمدة وصحة النبات والحيوان والانسان
الجزء والصفحة : ص 37-46
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

الاهمية الرئيسية للعناصر الصغرى في تغذية النبات

العناصر الصغرى ضرورية للغاية وتظهر فعاليتها بصفة خاصة بعد إضافة العناصر الكبرى حيث تعمل علي ما يلي:

۱- تزيد زيادة كبيرة من فعالية عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم واستفادة النبات منها للحصول على غلال عالية الكمية وعالية الجودة .

٢- تعطي عائداً اقتصادياً كبيراً.

وتقدر الكمية التي يحتاجها النبات بعشرات إلى مئات الجرامات للفدان وقد يحصل عليها النبات من المصادر التالية:

1– الاحتياطي الموجود في البذور المزروعة .

2– التربة الزراعية نفسها .

3– الأسمدة العضوية المستخدمة .

4– الأسمدة المعدنية الصغرى .

وترجع أهمية العناصر الصغرى إلى ما يلي :

1– تزيد من قدرة النبات على مقاومة الجفاف .

2– تزيد من قدرة النبات على مقاومة درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة .

3– بعضها يشارك في تفاعلات الأكسدة والاختزال التي تحدث داخل الخلايا النباتية.

4– تشارك في الكثير من عمليات تبادل المواد المهمة .

5– الكثير منها يدخل في تركيب الأنزيمات المختلفة المنشطة للتفاعلات الحيوية .

6– تزيد من كمية الفيتامينات .

7– تزيد من كمية البروتينات .

8– تزيد المحتوي السكري والنشا عند الكثير من النباتات .

9– تزيد من كمية الدهون .

10– تقي النباتات من الأمراض والحشرات .

أضرار نقص العناصر الصغرى والعلامات الدالة على ذلك

1- بعض المحاصيل تكون شديدة الحاجة إلى أنواع معينة بصفة خاصة من العناصر الصغرى ونقص واحد أو أكثر من هذه العناصر الصغرى يظهر على شكل أعراض مرضية النبات .

٢- يمكن معرفة نقص بعض العناصر الصغرى في التربة عند ظهور علامات خاصة على المظهر الخارجي للنبات ، ومن جانب آخر عندما يكون نقص العناصر الصغرى أقل حدة عند ذلك لا تظهر علامات خارجية واضحة على النبات إلا أنه يقلل أو يوقف كلاً من نمو وتطور النبات الذي يقلل من الغلة .

۳- عند نقص الاشكال الجاهزة من عناصر البورون والمنجنيز والنحاس والموليبدنيوم وفي بعض الحالات كذلك الزنك والكوبالت واليود والفانديوم وغيرها من العناصر الصغرى يظهر على صورة أمراض خاصة على المحاصيل ويؤدي إلى انخفاض الغلة ورداءتها . وعند إضافة هذه العناصر تزال هذه الأمراض ويزيد بشكل واضح الغلة وتتحسن نوعية المنتج.

۱- البورون

يتواجد البورون بكثرة في أوراق النبات وكذلك الزهرات. وتظهر حاجة الكثير من المحاصيل لأسمدة البورون عند إضافة الأسمدة النيتروجينية والفوسفورية والبوتاسيومية التي تؤمن نمواً جيداً للنبات .

الأهمية الرئيسية للبورون في تغذية النبات:

۱- البورون ضروري للنبات خلال كل مراحل حياته .

۲- يحسن النمو ويساعد علي تطوره .

3- له تأثير فعال على تبادل الكربوهيدرات والبروتينات والأحماض النووية .

٤- له تأثير فعال على العمليات الكيميائية الحيوية داخل النبات .

5- يحسن أعضاء التكاثر وعدد الزهرات ويزيد الإخصاب .

٦- يؤدي إلى زيادة غلة البذور لكل المحاصيل مثل:

۷- البرسيم و الكتان والخضروات وغيرها.

۸- تز داد نسبة النشا في نبات البنجر السكري والكتان والبطاطس والبطاطا.

٩- تزداد نسبة السكر والفيتامينات في الخضروات والثمار .

۱۰- تزداد غلة الجذور من البنجر السكري بمقدار ۱۱۲۰ - 3160 كيلو جرام للفدان وتزداد نسبة السكر.

11- تزداد محاصيل الحبوب ومحاصيل البقوليات والبازلاء وبقوليات العلف وتزداد نسبة البروتين في حدود 80 - 160 كيلو جرام .

۱۲ - تزداد البذور بمقدار 20 - 60 كيلو جرام للفدان .

۱۳- تزداد بذور البرسيم والجت بمقدار 20-40 كيلو جرام للفدان.

14- تزداد الالياف في الكتان والقطين بمقدار 20 - 40 كيلو جرام للفدان وتتحسن نوعية الألياف.

15- إضافة البورون إلى التربة يعمل على شفاء النبات من الأمراض مثل نبات البنجر السكري والكتان والبطاطس والبطاطا.

أضرار نقص البورون والعلامات الدالة على ذلك:

1- تتأثر بصفة خاصة الأعضاء الناشئة والأجهزة الصغيرة النامية. وأول ما يموت القمم النامية للسيقان والعسالج ( البراعم ) والجذور .

۲- يقف النمو و تتلف مراكز النمو.

3- تتراكم السكريات والنشويات في الأوراق وتختل حركتها وجريانها إلى الأعضاء الأخرى ونتيجة لذلك يختل التركيب الضوئي ويقل تأمين الكربوهيدرات للمجموعة الجذرية ويضعف ويسوء تطورها. وفي النباتات البقولية يختل تطور العقد على البذور وتضعف قابلية النباتات على تثبيت النيتروجين .

4- تتأثر أعضاء التكاثر ويقل عدد الزهرات ويختل الإخصاب وتسقط أعضاء التأنيث وهي الأعضاء المسئولة عن اللقاح والإثمار وإعادة الإنتاج ويؤدي إلى نقص الغلة بشدة وتسوء نوعيتها.

5- تصاب النباتات بالأمراض المختلفة فعلي سبيل المثال:

(أ) تصاب البطاطا بالجرب .

(ب) يصاب الكتان بمرض البكتريوز .

(جـ) يصاب البنجر السكري بالتعفن اللبي ونخر الجذور وفي بعض الأحيان تتلف تماما .

تصبح حاجة الأرض للبورون واضحة للكثير من المحاصيل إذا كانت نسبة البورون في التربة أقل من 0.3 ملليجرام / كيلوجرام من التربة .

ويحتاج النبات إلى حوالي 8-100 جرام للفدان والمحاصيل التي تحتاج البورون بكميات كبيرة وتتأثر بنقصه هي البنجر السكري والثمار الجذرية المخصصة للأعلاف والبرسيم والبطاطس والبطاط والكتان ودوار الشمس وبعض محاصيل الخضر.

أما المحاصيل التي تحتاج البورون بكميات قليلة وتتأثر قليلاً بنقصه هي محاصيل الحبوب والقمح والشعير والشوفان .

۲- الزنك

الأهمية الرئيسية للزنك في تغذية النبات:

۱- يشجع علي تكوين وتحليق مواد النمو - الاوكسينات.

٢- يدخل في تركيب العديد من الأنزيمات ويزيد من فعاليتها والتي تعمل على تبادل الطاقة والمواد في النبات.

۳- يزيد من تحليق الفيتامينات مثل حامض الاسكوربيك والثيامين.

4- يؤثر علي تبادل الكربوهيدرات والفوسفات في النبات.

أضرار نقص الزنك والعلامات الدالة على ذلك:

1- يختل التمثيل الضوئي.

2- يختل تكوين الاوكسينات في النبات مما يؤدي الي عرقلة النمو.

3- يختل تكوين الكلوروفيل لذلك يظهر علي الاوراق بقع الكلوروز (تبقع).

4- يظهر تبرقش وصغر حجم الورقة.

5- يظهر لون أصفر وتبرقش بين العروق ويكثر في حواف الأوراق وخاصة في البنجر والبطاطس والموالح.

6- يظهر مرض الأوراق الصغيرة فعلي نهاية العساليج النامية الصغيرة (البراعم) تتكون أوراق صغيرة تتخذ شكلاً يشبه الورد وعند الإصابة الحادة فإن الأعضاء تتلف وتتيبس القمم.

7- إعاقة نمو النباتات الصغيرة بشكل واضح.

8- تأخر النمو بين العقد.

9- تقل استطالة الخلايا وتصبح السلاميات قصيرة والأوراق متوردة .

10- يضعف تخليق الكربوهيدرات المعقدة ( السكريات والنشا) .

11- يختل تكوين المركبات الفوسفورية العضوية .

12- يقلي تكوين البروتينات .

13- يقل تبادل المركبات الفينولية .

 14- كثيراً ما يظهر علامات نقص الزنك على الأشجار المثمرة والحمضيات حيث يكون توزيع البراعم الثمرية ضعيفاً وتتكون عساليج على نهاية الأغصان ذات مسافات قصيرة بين العقد وذات أوراق صغيرة وتكون الثمار مشوهة وصغيرة .

ويحتاج الفدان الي حوالي ۱ كيلو جرام (۱۳٪) في الرية الواحدة وتكرر ۲-۳ مرات بفاصل ۲-۳ آسا بيع آو بحوالي 80-160 لتر للفدان بتركيز ۰٫۱ ٪ - ۲،۰ ٪ وما تحمله غلة المحاصيل الزراعية هي:

(آ) 600 جرام للفدان بطاطس .

(ب) ۸۸۰ اجرام للفدان بنجر سكري .

۳- الكوبالت

الأهمية الرئيسية للكوبالت في تغذية النبات:

1- ضروري لمساعدة النبات على التثبيت البيولوجي للنيتروجين الجزيئي.

۲- أساسي في تركيب فيتامين ب .

أضرار نقص الكوبالت والعلامات الدالة على ذلك:

۱- تتشابه مظاهر نقص الكوبالت مع مظاهر بوادر نقص النيتروجين .

٢- نقص الكوبالت في العليقة الحيوانية يؤدي إلى إصابة الحيوان بمرض الأنيميا ( فقر الدم) وقلة الشهية وانخفاض الإنتاجية بشكل حاد .

4- المنجنيز

الأهمية الرئيسية للمنجنيز في تغذية النبات:

1- يشترك في تفاعلات الأكسدة والاختزال التي تحدث داخل خلايا النبات.

2- يدخل في تركيب أنزيمات الأكسدة والاختزال والمشتركة في فعاليات التنفس والتمثيل الضوئي وتبادل الكربوهيدرات والنيتروجين في النبات.

3- ينشط فعاليات انزيمات الاكسدة - آوكسيديز .

4- يلعب دوراً مهماً في امتصاص النيتروجين .

5- يلعب دوراً مهماً في استفادة النبات للنيتروجين الأموني والنتراتي حيث يقوم بدور المؤكسد لأحدهما ودور المختزل للآخر وعند نقصه لا تتم عملية اختزال النيتروجين النتراتي ويتراكم في أنسجة النبات ويختل تخليق الأحماض الأمينية والبروتينات.

6- يؤدي إلى زيادة كبيرة في الغلة كما يلي :

(آ) يزيد في القمح بكمية تصل الي 120-160 كيلو جرام للفدان .

(ب) يزيد في الكرنب والبطاطس والخيار بكمية تصل الى 1600 - ۲۰۰۰ كيلو جرام للفدان.

(ج) يزيد في سكر الجزر بكمية تصل الي 4.4 – 13.2 كيلو جرام للفدان .

(د) يزيد في غلة البنجر السكري بكمية تصل الي 560 - 1000 كيلو جرام للفدان.

أضرار نقص المنجنيز والعلامات الدالة على ذلك:

1- يحدث انخفاض في تفاعلات الأكسدة والاختزال.

2- يحدث انخفاض في تخليق المواد العضوية.

3- شحوب لون الأوراق الوسطي والحديثة وبصفة خاصة في أوراق نباتات الحبوب الشتوية والذرة ودوار الشمس .

4-اصفرار حاد للأوراق وظهور بقع صفراء صغيرة على سطح الورقة وبين العروق ثم تلف الأماكن المصابة .

5- ظهور بقع بنية على أوراق نباتات البطاطس وأوراق البرسيم .

6- نقصه أكثر ما يظهر على البنجر والبطاطس والشوفان حيث يؤدي إلى انخفاض كمية الكلوروفيل في الأوراق التي تظهر عليها بقع صفراء (مرض الاصفرار الجزئي) وتضعف فعالية التركيب الضوئي .

7- يحدث ضمور شديد في جذور بعض النباتات مثل الجزر والطماطم والفلفل والخس والسبانخ والباذنجان والمشمش والنخيل.

8- في الحالات المتقدمة تظهر بقع بنية على حبوب المحاصيل الحقلية المختلفة.

9- يصاب القمح والشعير والذرة والجودار والشوفان بمرض Gray Streak الذي يظهر على شكل بقع رمادية على الأوراق ومن ثم خطوط طويلة على طول عروق الورقة وعندئذ تصبح الأوراق بنية وتموت وتقل الغلة.

10- ظهور العقم في النبات.

يحتاج الفدان الي حوالي 150 -400 جرام (۱۳٪) و ما تحمله غلة المحاصيل

المختلفة من المنجنيز تتراوح ما بين 40 - 280 جرام للفدان.

ويستخدم بشكل رئيسي تحت الذرة والبطاطس والبنجر السكري ومحاصيل الخضر.

5- الموليبدنيوم

الأهمية الرئيسية للموليبدنيوم في تغذية النبات:

۱- يدخل الموليبدنيوم بجانب الحديد في تركيب أنزيم النيتروجينيز الذي يشارك في عمليات تثبيت نيتروجين الجو بواسطة البكتيريا على جذور البقوليات.

٢- يزيد من استفادة النباتات غير البقولية بنيتروجين التربة ونيتروجين الأسمدة.

۳- له دور كبير في التبادل النيتروجيني لدي النباتات وفي تركيب الاحماض الامينية والبروتينات عند استخدام أسمدة النترات لان الموليبدنيوم يدخل في تركيب انزيم النتراتريدوكتيز الذي بدونه لا يمكن اختزال النترات إلى أمونيا وتتوقف عملية اختزالها ونتيجة لذلك تختلف عملية التبادل النيتروجيني وقد ثبت أنه عند إضافة الأسمدة النتراتية تزداد حاجة النبات إلى عنصر الموليبدنيوم عن حالة إضافة الأسمدة الأمونية.

4- يزيد من كفاءة الأسمدة الفوسفورية.

5- يزيد غلة البازلاء بمقدار 120 - 160 كيلو جرام / للفدان

    يزيد غلة فول الصويا بمقدار ۸۰ - ۱۲۰ كيلو جرام للفدان.

    يزيد غلة در يسي البرسيم بمقدار 360-720 كيلو جرام للفدان .

    يزيد بذور البرسيم بمقدار ۸۰ كيلو جرام للفدان .

6- بحسن بشكل كبير نوعية المنتج حيث يزيد من نسبة البروتين في بذور ودريس المحاصيل البقولية ونسبة الفيتامينات والسكريات في الخضروات .

أضرار نقص الموليبدنيوم والعلامات الدالة على ذلك :

نقص الموليبدنيوم يؤدي إلى ظهور العلامات الخاصة بمعانات النبات من قلة النيتروجين وتتشابه علامات نقص الموليبدنيوم مع علامات نقص النيتروجين وهي:

۱- اختلال تكوين الكلوروفيل وتحول لون النبات الي الاخضر الباهت.

۲- تشوه الاوراق وتلفها قبلي موعدها.

3- توقف واضح لنمو النبات .

4- عند نقص الموليبدنيوم لا يستطيع النبات اختزال النترات الى امونيا وبذلك تتراكم كمية كبيرة من النترات في أنسجة النبات وبصفة خاصة في الخضروات ونباتات التغذية والتي تعتبر ذات تأثير سام على كل من الإنسان والحيوان - لذلك عند استخدام أسمدة النترات يجب إضافة الموليبدنيوم .

5- تقلل نسبة البروتين في النبات.

6- نقص كبير في الغلة.

وتؤدي زيادة الموليبدنيوم إلى مرض تلبك المعدة وغيرها.

6- النحاس

الأهمية الرئيسية للنحاس في تغذية النبات:

۱- يدخل في تركيب العديد من انزيمات الاكسدة والاختزال ويساهم في فعاليات التمثيل الضوئي.

٢- يلعب دوراً مهماً في عمليات الأكسدة الجارية في خلايا النبات.

3- له أهمية كبيرة في تبادل الكربوهيدرات والبروتينات في النبات.

4- يدخل في تركيب الكلوروفيل في الاوراق.

5- ينشط تخليق الفيتامينات من مجموعة (ب) وفيتامين (سى) في الثمار والخضروات.

6- يحسن نوعية المنتج إذ تزداد كمية البروتين في البذور وتزداد كمية السكر في الثمار الجذرية.

7- عامل مهم للحصول على كمية عالية من الغلة. فعلى سبيل المثال عند عدم إضافة أسمدة النحاس انتخفضت غلة محاصيل الحبوب بمقدار ۸۰ - ۱۲۰ كيلو جرام للفدان وبعد اضافة اسمدة النحاس زادت الغلة الي ۸۰۰ - ۱۰۰۰ كيلو جرام للفدان.

يحتاج الفدان الي 60-150 جرام للفدان (۱۲٪).

أضرار نقص النحاس والعلامات الدالة على ذلك:

1- يتحول لون الأوراق إلى الأخضر الباهت ثم إلى اللون الأصفر الباهت يعقب ذلك تلون الأطراف باللون الأبيض. وتبدأ بالتفرع بشدة وتبيض عروق الأوراق.

2- تضمر البذور وتقل غلة النبات بشكل كبير وعند النقص الحاد للنحاس لا تتكون السنابل على الإطلاق وتتيبس الساق بالتدريج.

4- في محاصيل الحبوب تصاب بمرض يسمى الطاعون الأبيض أو مرض الفلاحة ويبدأ المرضى بظهور ابيضاض مفاجئ وجفاف حواف الأوراق والنباتات المصابة لا تكون السنابل أو العناقيد، إما جزئياً أو كلياً وتكون أعناق أو عيدان بدون ثمار أو ضعيفة الحبوب وينخفض محصول الحبوب بشكل واضح.

5- في أشجار الفاكهة يحدث جفاف للأفرع الصغيرة التي تحمل الثمار وفي حالة النقص الحاد للنحاس لا تتكون الثمار على الإطلاق.

6- المحاصيل التي تتأثر كثيراً بنقص النحاس هي دوار الشمس والبازلاء والكتان والعنب والبنجر السكري.

7- نقص النحاس في الأعلاف النباتية يؤدي إلى إصابة الحيوانات بالأمراض التالية:

* فقر الدم.

* الإسهال.

* كساح العجول.

* سقوط صوف الأغنام.

۷- اليود

أضرار نقص اليود:

إن انخفاض نسبة اليود في التربة وبالتالي في الأغذية النباتية والأعلاف يؤدي في النهاية إلى التهاب الغدة الدرقية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.