أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-22
320
التاريخ: 7-6-2017
3926
التاريخ: 18-4-2017
3393
التاريخ:
3813
|
استغرب عبد الرحمن بن عوف الأنصاري من بكاء النبيّ على ولده إبراهيم ، فاعترض على رسول الله (صلى الله عليه واله) : أو لم تكن نهيت عن البكاء، وأنت تبكي؟
إن هذا المعترض لم يكن جاهلا بمبادئ الاسلام وقواعده الرفيعة فحسب، بل كان غافلا حتى عن العواطف والمشاعر الانسانية الخاصّة التي أودعتها يد الخالق في ضميره أيضا.
إن جميع الغرائز الانسانية خلقت في الكيان البشري لأهداف خاصة ويجب ان يتجلى كل واحد منها في وقته المناسب وموقعه اللازم، فالشخص الذي لا يحزن لفقد أحبّائه وأعزّائه ولا يغتم لفراقهم، ولا تدمع عيناه لذلك، وبالتالي إذا لم يظهر من نفسه أية ردة فعل عند فراقهم لم يكن سوى قطعة من الصخر، ولا يستحق اسم الانسانية.
ولكن ثمة نقطة مهمة وجديرة بالانتباه، وهي أنّ هذا الاعتراض وان كان اعتراضا غير موجّه، إلاّ أنه يكشف عن وجود حرية كاملة، وديمقراطية حقيقية في المجتمع الإسلامي الحديث التأسيس إلى درجة أنّ شخصا عاديّا من الناس تجرّأ على أن ينتقد عمل قائده بمطلق الحريّة ومن دون خوف أو وجل، وسمع الجواب.
ومن هنا قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لا، إنّما هذا رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم .
او قال : لا، ولكن نهيت عن خمش وجوه وشقّ جيوب ورنة شيطان .
ولقد كلّف رسول الله (صلى الله عليه واله) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بتجهيز إبراهيم وغسله وكفنه وتحنيطه، ثم إنّ النبي (صلى الله عليه واله) شيّعه مع جماعة من أصحابه، ومضى حتى انتهى به إلى قبره في البقيع.
ثم إن النبي (صلى الله عليه واله) رأى في قبر إبراهيم خللا فسوّاه بيده ثم قال : إذا عمل أحدكم عملا فليتقن .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|