المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

 Instability of the Crystal State
28-2-2016
Smale Theorem
11-7-2021
الراهب مار مارن.
2023-10-02
الكفاءة
15-10-2019
الوصيفات Chaperones
22-10-2017
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الثالثة عشر
31-8-2016


آداب التعليم  
  
1544   11:30 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص60.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب العلم والعبادة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-18 987
التاريخ: 25-9-2016 2357
التاريخ: 2023-12-19 1121
التاريخ: 25-9-2016 1635

1- ان يخلص المعلم عمله لله عز وجل وان يتحلى بالصفات الأخلاقية الحميدة لأنه قدوة ومثل للآخرين.

2- ان يكون المعلم ناصحاً للمتعلم متكلماً معه بالليل والحكمة يجيب على اشكالاتهم لكي يرغبوا في العلم ولا يتعامل معهم بالغلظة ولا بالتعنيف ولا بالتحقير.

3- ان يبذل العلم لأهله ولا يبذله لغير أهله فهناك من الناس لا ينفع معهم العلم.

4- ان يقول ما يعلم ولا يتكلم في ما لا يعلم حتى يرجع إليه ويتعلمه.

5- ان يكون العالم متواضعاً مع من يعلمهم ولا يأخذه العجب بعلمه فكل ذلك من فضل الله عليه وهو الذي أعطاه القدرة على العلم والفهم. وقد قيل : إذا علمت فلا تفكر في كثرة من دونك من الجهال ولكن أنظر إلى من فوقك من العلماء.

6- ان لا يستحي العالم من قول لا ادري ولا أعلم فمهما بلغ من العلم والفهم فهناك الكثير من العلم الذي لا يفهمه وإذا ترك العالم قول لا ادري هلك.

7- ان لا يستنكف العالم من تعلم ما ليس عنده.

وقد قيل : تعلم علم غيرك وعلمه لغيرك فيكون قد أجدت علمك وعلمت ما لم تعلم . وأن لا يقنع العالم بما أدرك منه العالم ويستمر في البحث والدراسة والتعلم فكل يوم هناك علم جديد.

8- ان يركز العالم على علوم الفقه فلا خير في عبادة ليس فيها نفقه.

9- ان يكون من شيعة العالم العمل بما يعلم وحث النفس على أن تأتمر بما تؤمر. فخير من القول فاعله وخير من العلم حامله وخير من الصواب قائله , فثمرة العلم ان يعمل به وثمرة العمل أن يؤجر عليه.

10- ان يعلم للناس ما ينفعهم في آخرتهم فخير العلم ما نفع وخير القول ما ردع.

11- ومن الآداب أن لا يبخل العالم بتعليم ما يحسن من العلوم فالله عز وجل أعزهم بالعلم مكنهم منه فكيف يبخلون على عباده ان ينفعوهم به.

قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } . [البقرة : 159].

وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : من كتم علماً فكأنه جاهل (1).

وقال احدهم إني لأفرح بإفادتي المتعلم أكثر من فرحتي باستفادتي من المعلم.

12- وحتى لو ان الناس لم يأتوا إلى التعلم والعالم فعليه أن يشوفهم إلى حب العلم ويبين فوائد ذلك لهم في الدنيا والآخرة.

13- وليعرف العالم انه بتعليمه الآخرين فإن في ذلك الأجر والثواب له فالتعليم صدقة لهم وفيه ايضاً زيادة في حفظه لهذه العلوم واتقانه لها بسبب تكرارها.

14- ان يهتم بالعالم بكل المتعلمين ولكن يركز على من همه آخرته وهمه خدمة الآخرين وخدمة الدين.

15- ينبغي للعالم أن يعرف أحوال الدارسين عنده فلا يكلفهم أكثر من طافتهم ويعطيهم ما يتحملونه.

16- ان يوجه العالم من يعلمهم إلى طريق الحق دائماً ولا يخاف في الله لومة لاثم فهو قدوتهم وهو مثلهم في الحياة.

____________________

  1. البحار : ج2 , ص67 , ح12.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.