المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عدم التكسب بالشعر
22-03-2015
كتاب النبي إلى هوذة بن علي الحنفي
15-11-2015
القاعدة العامة في عبء إثبات عيب الانحراف
12-10-2017
رجوع الحامل على المتضامنين الصرفيين
12-2-2016
تعريف المال العام
2024-04-07
مانع الاهتزاز Image stabilization
12-12-2021


أبو عبد الله الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين  
  
2892   06:19 مساءً   التاريخ: 15-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 111
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2017 1772
التاريخ: 27-9-2020 1466
التاريخ: 7-9-2016 1657
التاريخ: 19-8-2017 1601

أبو عبد الله الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
توفي سنة 157 وقيل 159 وقيل 158 وله 57 سنة أو 64 أو 76 ودفن بالبقيع.
أمه أم ولد اسمها ساعدة أو سعادة ولقب بالأصغر تمييزا له عن أخيه الحسين الأكبر الذي مات عقيما.
أقوال العلماء فيه.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال الحسين بن علي بن الحسين عم أبي عبد الله ع تابعي مدني مات سنة 157 ودفن بالبقيع يكني أبا عبد الله وله 64 سنة وذكره في رجال الباقر ع فقال الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب تابعي أخوه وفي رجال علي بن الحسين فقال الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع ابنه روى عن أبيه اه‍ وفي ارشاد المفيد كان الحسين بن علي بن الحسين ع فاضلا ورعا روى حديثا كثيرا عن أبيه علي بن الحسين وعمته فاطمة بنت الحسين وعمه أبي جعفر ع اه‍.

وفي عمدة الطالب: كان عفيفا محدثا فاضلا وعقبه عالم كثير في الحجاز والعراق والشام والعجم والعرب. وقال عبد الله بن سراج الدين محمد الرفاعي في رسالته المسماة بصحاح الاخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار: وأما الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين ع فهو المحدث الفاضل العلامة البحر الغطمطم، قال الشريف مؤيد الدين نقيب واسط عند ذكره: أما عقبه فعالم كثير بالحجاز والعراق والشام وبلاد العجم والمغرب منهم امراء المدينة شرفها الله تعالى وسادات العراق وملوك الري، وروى حرب بن الطعان عن سعيد صاحب الحسن بن صالح قال إني لم أر أحدا أخوف من الحسن بن صالح حتى قدمت المدينة فرأيت الحسين بن علي بن الحسين ع فلم أر أشد خوفا منه كأنما داخل النار ثم أخرج منها لشدة خوفه وروى أحمد بن عيسى قال حدثنا أبي قال كنت أرى الحسين بن علي بن الحسين يدعو بخضوع وخشوع فما يضع يده حتى يستجيب الله تعالى له في الخلق جميعا وروى يحيى بن سليمان بن الحسن عن عمه إبراهيم بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن الحسين ع، قال: كان إبراهيم بن هشام المخزومي واليا على المدينة وكان يجمعنا يوم الجمعة قريبا من المنبر ثم يقع في علي ويشتمه فحضرت يوما وقد امتلأ ذلك المكان فلصقت بالمنبر وأغفيت ورأيت القبر قد انفرج وخرج منه رجل عليه ثياب بيض فقال لي أبا عبد الله لا يحزنك ما يقول هذا قلت بلى والله قال فافتح عينيك فانظر ما ذا يصنع الله به فإذا هو ذكر عليا فرمي من فوق المنبر فمات وعن نجعة الأزهار ان الحسين كان يتصدق كل جمعة بدينار وروى عنه الحديث جماعة فمنهم عبد الله بن المبارك بخراسان ومحمد بن عمر الواقدي وغيرهما من الفضلاء والمراد من الحسين من هذه الروايات هو الأصغر فإنه الملقب بأبي عبد الله وهو المعروف المعقب وهو المقصود مما ذكره الشريف المرتضى في المسائل الناصرية قال روى أبو الجارود زياد بن المنذر قال قيل لأبي جعفر الباقر ع أي أخوتك أحب إليك وأفضل فقال ع اما عبد الله فيدي التي أبطش بها وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمه واما عمر فبصري الذي أبصر به واما زيد فلساني الذي انطق به واما الحسين فحليم يمشي على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما انتهى وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب ووضع قبل اسمه ت س دلالة على أنه اخرج حديثه الترمذي والنسائي فقال الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني يقال له حسين الأصغر روى عن أبيه وأخيه أبي جعفر ووهب بن كيسان قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وأخرجا له حديثا واحدا في امامة جبريل.

من روى عنهم:

1- أبوه السجاد.

2- اخوه الباقر.

3- ابن أخيه الصادق ع.

4- عمته فاطمة بنت الحسين ع.

5- وهب بن كيسان.

الذين رووا عنه:

1- عبد الله بن المبارك بخراسان.

2- محمد بن عمر الواقدي وفي تهذيب التهذيب عنه.

3- موسى بن عقبة.

4- ابن أبي الموالي وابن المبارك وأولاده.

5- إبراهيم.

6- ومحمد.

7- وعبد الله بنو الحسين وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)