المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن علي الواسطي.  
  
881   12:05 مساءً   التاريخ: 12-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 88
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2016 1200
التاريخ: 22-8-2016 1916
التاريخ: 22-8-2016 971
التاريخ: 21-8-2016 1099

أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن علي الواسطي.
توفي قبل سنة 420.
والواسطي نسبة إلى واسط العراق بوزن واحد سميت بذلك لتوسطها بين بغداد والبصرة في الرياض عن الجواهر المضية في طبقات الحنفية لعبد القاهر القرشي انه اسم لخمسة مواضيع 1 واسط العراق 2 واسط الرقة 3 واسط لوقان على باب لوقان 4 واسط ميرزا آباد 5 واسط بلخ قرية من قراه أقول 6 واسط الجولان ببلاد الشام.
في الرياض فاضل عالم فقيه معروف وقال بعض العلماء بعد نقل اسمه ان له تصانيف قد قرأ على الشيوخ المعتمدة ومات قبل 420 وهو بعينه الحسين بن عبيد الله الواسطي الذي كان أستاذ القاضي أبي الفتح الكراجي يروي عن التلعكبري على ما يظهر من كتاب كنز الفوائد للكراجكي.

ومن مؤلفاته كتاب النقض على من أظهر الخلاف لأهل بيت النبي ص قال ابن طاوس في رسالة المواسعة ومن ذلك ما رأيته في كتاب النقض على من أظهر الخلاف لأهل بيت النبي ص املاء أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله بن علي المعروف بالواسطي فقال ما هذا لفظه: مسالة من ذكر صلاة وهو أخرى قال أهل البيت ع يتم هو فيها يقضي ما فاته وبه قال الشافعي ثم ذكر خلاف الفقهاء المخالفين لأهل البيت ع وقال دليلنا على ذلك ما روي عن الصادق ع انه قال من كان في صلاة ثم ذكر صلاة أخرى فاتته أتم التي هو فيها ثم يقضي ما فاته انتهى ما في رسالة ابن طاوس وفي مستدركات الوسائل العالم الفقيه المعروف صاحب كتاب من أظهر الخلاف لأهل البيت ع الذي ينقل عنه السيد علي بن طاوس في رسالة المواسعة في فوائت الصلاة يروي عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري اه‍ .

وفي لسان الميزان: الحسين بن عبيد الله بن علي الواسطي من رؤوس الشيعة يشارك المفيد في شيوخه ومات قبل 420 اه‍ وقد يوجد الحسين بن عبد الله الواسطي وفي الرياض الحق اتحاده مع المترجم أقول بل يحتمل ذلك كما يحتمل انه الحسين بن عبد الله بن إبراهيم الواسطي المتقدم.

وفي الروضات في ذيل ترجمة الشيخ أبي جعفر الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري انه غير الشيخ أبي عبد الله الحسين بن عبد الله ابن علي الواسطي الذي هو من رواة كتاب الزراري وثقات فضلاء الطائفة في ظاهر الأحوال وله كتاب نقض وغير ذلك من المصنفات الكثيرة اه‍ .

أقول راوي كتاب الزراري هو أبو عبد الله الحسن بن عبد الله بن إبراهيم الواسطي المتقدم واتحاده مع المترجم غير معلوم بل الظاهر أنه غيره فهذا جده علي ولم يذكر أحد في أجداده إبراهيم وذلك جده إبراهيم ولم يذكر أحد في أجداده عليا الا على احتمال ان يكون جده علي بن إبراهيم أو إبراهيم بن علي فاقتصر على أحدهما وهو بعيد اما مغايرة المترجم للغضائري فأوضح من أن تخفى لاختلافهما في الكنية واسم الجد والنسبة واستبعاد صاحب الروضات تغايرهما لأن توافق الطبقة والاسم والوالد والشيوخ مما لم يتفق ولأنه لو كان غير الغضائري وهو بهذه الدرجة لتعرض له أصحاب الرجال لا يلتفت إليه فالتوافق في الأشياء المذكورة غير عزيز ومع ذلك لا يعارض ما ذكر وإغفال أهل الرجال لبعض ذوي الدرجات قد حصل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)