المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمرة واقسامها
2024-06-30
العمرة واحكامها
2024-06-30
الطواف واحكامه
2024-06-30
السهو في السعي
2024-06-30
السعي واحكامه
2024-06-30
الحلق واحكامه
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحمد بن عُبْدون  
  
1702   11:59 صباحاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2020 1603
التاريخ: 24-8-2016 715
التاريخ: 18-5-2017 831
التاريخ: 13-9-2017 716

اسمه:

أحمد بن عبد الواحد( حدود 330 ـ 423 هـ) بن أحمد، الفقيه أبو عبد اللّه البزّاز، المعروف بابن عبدون، وبابن الحاشر، من مشايخ أبي العباس النجاشي وأبي جعفر الطوسي، ولد في حدود ثلاثين وثلاثمائة.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزاز ، أبوعبدالله شيخنا ،المعروف بابن عبدون . وكان قويا في الادب قد قرأ كتب الادب على شيوخ أهل الادب " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام)  ، قائلا : " أحمد ابن عبدون ، المعروف بابن الحاشر ، يكنى أبا عبدالله ، كثير السماع والرواية ، سمعنا منه ، وأجاز لنا بجميع ما رواه سنة 423 " .

ـ قال السيد الخوئي : يأتي عن الشيخ ، في ترجمة أحمد بن محمد بن جعفر أبى علي الصولي : أن أخبار السيد بن محمد الحميري تأليفه ، وهو ينافي ما ذكره النجاشي هنا ، اللهم إلا أن يكون كل من أحمد بن عبدالواحد ، والصولي جامعا لأخبار السيد بن محمد الحميري ، فذكر النجاشي أحدهما ، وذكر الشيخ الآخر . ويؤيد ذلك ما في النجاشي والفهرست ، وفي ترجمة أحمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش الجوهري من عد أخبار السيد من كتبه .

ثم إن تحمل أحمد بن عبدالواحد المتوفى سنة 423 : الرواية عن علي بن محمد بن الزبير القرشي المتوفى سنة 348 - على ما يأتي في ترجمته عن النجاشي والشيخ - لا يكون إلا في أوائل شبابه ، وعنفوانه ، وهذا معنى قول النجاشي : " وكان غلوا في الوقت " يعني أن لقاء أحمد بن عبدالواحد لعلي بن محمد بن الزبير ، كان في عنفوان شبابه ، وقد ذكر في ترجمة أبان بن تغلب : أن رواية أحمد ابن عبدالواحد ، عن علي بن محمد بن الزبير ، كان في سنة موت علي بن محمد ابن الزبير ، وهي سنة 348 .

وتخيل بعضهم ان الكلمة ( علوا ) بالعين المهملة ، وتشديد الواو ، وأن الضمير في قوله : ( وكان علوا ) يرجع إلى علي بن محمد بن الزبير ، وهو باطل جزما ، فإن الضمائر في كلام النجاشي ترجع بأجمعها إلى أحمد بن عبدالواحد ، وإرجاع الضمير الاخير إلى غيره خلاف ظاهر العبارة جدا.

 

نبذه من حياته:

طلب العلم مبكراً، فلقي أبا الحسن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الزبير، وسمع منه في سنة وفاته، وهي سنة (348 هـ) وروى عنه كثيراً، وروى أيضاً عن: أبي طالب الاَنباري، وأحمد بن أبي رافع، وأحمد بن محمد ابن الحسن بن الوليد، وأبي محمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري، وأبي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزو فري، وغيرهم.

وقرأ كتب الاَدب على شيوخ أهل الاَدب، وكان كثير السماع، عالي الرواية، قوياً في الاَدب، راويةً للكتب، وروى عنه الشيخ الطوسي في «تهذيب الاَحكام» و «الاستبصار» أكثر من ثمانين مورداً في الفقه، رواها ابن عبدون بسنده إلى أئمة أهل البيت عليهم السَّلام.

 

أثاره:

صنّف كتباً، منها: أخبار السيد بن محمد (وهو السيّد الحميري)، كتاب تاريخ، تفسير خطبة فاطمة عليها السَّلام معربة، عمل الجمعة، الحديثين المختلفين.

 

وفاته:

توفّي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 655، وموسوعة طبقات الفقهاء ج32/5.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)