طور باحثون من جامعة بنسلفانيا تقنية جديدة من شأنها أن تسمح في المستقبل بتوليد كميات غير محدودة من الطاقة الكهربائية عند مصبات الأنهار في البحار.

وتقوم هذه الطريقة الجديدة على وسائل متطورة لتوليد الطاقة عبر عملية التفاعل بين المياه المالحة والعذبة.

ووفقا للعلماء من جامعة بنسلفانيا، فإن هذه الطريقة ستكون في المستقبل قادرة على تلبية ما يصل إلى 40٪ من احتياجات العالم من الكهرباء.

في عام 2009، تم إطلاق محطة توليد الكهرباء باستخدام الخاصية الإسموزية، وهي تعد المحطة الأولى والوحيدة من نوعها حتى الآن، وهي مملوكة من قبل الشركة الحكومية النرويجية "Statkraft".

وتقع في قرية "توفت" في منطقة خليج اوسلو النرويجية، وقد تم بناء مجمع الطاقة هناك خلال 10 أعوام بتكلفة تعدت الـ 20 مليون دولار. هذا وقد أنتجت المحطة في وضع الاختبار من 2 إلى 4 كيلوواط.

لاحقا رفضت شركة "Statkraft" الاستمرار في تطوير المشروع، بسبب انخفاض انتاجية محطة التوليد. ويعتقد خبراء جامعة ولاية بنسلفانيا أن المشكلة الرئيسية لمحطة توليد الكهرباء بالطريقة الاسموزية هي انسداد مسام الغشاء بسرعة بسبب الكائنات الحية الدقيقة والجسيمات العالقة في الماء.

وقد تمكن الباحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا من إنشاء أسلوب جديد اعتمادا على تدفق اثنين من قنوات المياه، واحدة من البحر، وأخرى من النهر، مما سيسمح بزيادة كمية الطاقة الكهربائية المنتجة.