أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2017
2896
التاريخ: 5-11-2015
4446
التاريخ: 2024-10-17
2096
التاريخ: 11-12-2014
3957
|
هنا بدأ تصاول شديد بين البطلين، وارتفعت بينهما عجاجة حجبت الرؤية، وانما كان الناس يسمعون فقط صوت اصطكاك السيوف والدروع الحديدية وغيرها، وبعد فترة من التصاول بين ذينك البطلين العملاقين ضرب عمرو أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) بالسيف على رأسه، فاتقاه علي (عليه السلام) بالدرقة فقطعها، وشجّت الضربة رأسه ففاجأه عليّ (عليه السلام) بضربة قوية على ساقيه فقطعهما جميعا، ثم انكشفت العجاجة فنظر المسلمون فاذا عليّ (عليه السلام) على صدر عدوّ الله يريد أن يذبحه. وارتفع صوت عليّ بالتكبير من بين العجاجة يعلن عن انتصاره، ومقتل عمرو.
فألقى هلاك فارس العرب الاكبر عمرو بن عبد ود رعبا عجيبا في نفوس بقيه الابطال والشجعان الذين عبروا معه الخندق، فهربوا راجعين الى معسكرهم، إلاّ نوفل الذي سقط فرسه في الخندق، وهوى هو إلى الارض بشدة، فرماه حرس الخندق بالحجارة فقال : قتلة أجمل من هذا، ينزل إليّ بعضكم فأقاتله، فنزل إليه عليّ (عليه السلام) فضربه حتى قتله في الخندق.
فهيمن الخوف والرعب على كل أرجاء المعسكر العربي المشرك، وبهت أبو سفيان أكثر من غيره.
ثم إنه كان يتصور أن المسلمين سيمثّلون بجسد نوفل انتقاما لحمزة الذي مثل به في احد، فبعث إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) من يشتري جثته بعشرة آلاف فقال النبيّ (صلى الله عليه واله).
هو لكم، لا ناكل ثمن الموتى .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|