المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23



البرهان في علوم القرآن محمد بن بهادر الله الزركشي  
  
3364   09:08 صباحاً   التاريخ: 8-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص98-100.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-27 264
التاريخ: 22-3-2016 3116
التاريخ: 29-04-2015 2203
التاريخ: 10-10-2014 1962

مؤلف الكتاب: محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي (ت 794هـ).

توصيف الكتاب: من اهم مصنفات علوم القرآن، بما انتظمه من المباحث الجليلة حول القرآن الكريم، يرقى كل بحث منها الى ان يكون موضوعا خاصا، حيث حاول المصنف في كل بحث ان يؤرخ له، بذكر ما الف فيه، ويشير الى العلماء الذين تدارسوه، فلم شتات كثير من المباحث، وضم فروعها الى أصولها، من اقوال المفسرين والمحدثين، الى مباحث الفقهاء والاصوليين، الى مسائل الكلام، وعلوم العربية والبلاغة، فكان مما اضطمه بين دفتيه اسسا مهمة للتفسير تكاد ترافق كل مبحث من مباحث الكتاب.

وقد أشار الى عنايته بما يعني التفسير والمفسر، في غير موضع من كتابه، كقوله في المقدمة: (في وضع كتاب في ذلك جامع لما تكلم الناس في فنونه، وخاضوا في نكته وعيونه، وضمنته من المعاني الانيقة، والحكم الرشيقة، ما يهز القلوب طربا، ويبهر العقول عجبا، ليكون مفتاحا لأبوابه، عنوانا على كتابه، معينا للمفسر على حقائقه، ومطلعا على بعض اسراره ودقائقه)(1)، وفي موضع آخر وهو يشير الى ضرورة الأسس الضابطة لتفسير القرآن، قال: (ولهذا لا ستغنى عن قانون عام يعول في تفسيره عليه، ويرجع في تفسيره اليه، ومن معرفة مفردات الفاظه ومركباتها. وسياقه، وظاهره وباطنه، وغير ذلك مما لا يدخل تحت الوهم، ويدق عنه الفهم)(2). وانتظم الكتاب في سبعة وأربعين بابا، منها:

معرفة سبب النزول. ثم معرفة المناسبات بين الآيات. ومعرفة الفواصل. ومعرفة الوجوه والنظائر. وعلم المتشابه. وعلم المبهمات. واسرار الفواتح. وخواتم السور. ومعرفة المكي والمدني. ومعرفة اول ما نزل. ومعرفة على كم لغة نزل. ومعرفة ما فيه من غير لغة العرب. ومعرفة التصريف. ومعرفة الاحكام. ومعرفة كون اللفظ او التركيب احسن وافصح. ومعرفة اختلاف الالفاظ بزيادة او نقص. ومعرفة توجيه القراءات. ومعرفة الوقف والابتدأء. ومعرفة الامثال الكائنة فيه. ومعرفة ناسخه ومنسوخه. ومعرفة المحكم من المتشابه. ومعرفة تفسيره. ومعرفة وجوه المخاطبات والخطاب القرآني. وبيان حقيقته ومجازه. والكناية والتعريض. واقسام معنى الكلام. وأساليب القرآن.

وقد استخرجت من هذا الكتاب اسسا كثيرة افادها منه جملة من فطاحل هذا العلم، سلكوها نظم مصنفاتهم التي عنيت بعلوم القرآن وتفسيره، وما تمخض منها لبيان الأسس التفسيرية للنص القرآني.

طبعات الكتاب:

ولأهمية هذا الكتاب فقد كبع طبعات عديدة، منها:

أ- طبع بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم – دار احياء الكتب العربية – القاهرة – 1376هـ.

ب- طبع دار احياء الكتب العربية – القاهرة – 1377هـ.

ج- طبع في القاهرة – 1381هـ.

د- طبع في بيروت – ط1 – 1391هـ.

هـ- طبع في بيروت – ط2 – دار المعرفة.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1) الزركشي – البرهان: مقدمة المؤلف – 1/9.

2) المصدر نفسه: 1/ 15.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .