أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015
3469
التاريخ: 20-12-2014
2268
التاريخ: 23-02-2015
2412
التاريخ: 2024-02-03
1119
|
تفسير الجواهر[1]
تأليف الشيخ طنطاويّ بن جوهريّ المصريّ (ت: 1358هـ.ق).
ويُعدّ تفسيره هذا أوّل تفاسير القرآن الكريم في ضوء العلم الحديث وأطولها.
ويرى مؤلّفه أنّ معجزات القرآن العلميّة لا زالت تنكشف يوماً بعد يوم، كلّما تقدّمت العلوم والاكتشافات، وأنّ كثيراً من كنوز القرآن العلميّة ما زالت مذخورة، يكشف عنها العلم شيئاً فشيئاً على مرّ العصور.
وأمّا منهجه في التفسير، فهو يذكر الآيات، فيفسّرها أوّلاً لفظيّاً مختصراً، لا يكاد يخرج بذلك عمّا في كتب التفسير المألوفة، لكنّه سرعان ما يخلص من هذا التفسير الذي يسمّيه تفسيراً لفظيّاً، ويدخل في أبحاث علميّة مستفيضة، يسمّيها لطائف أو جواهر. هذه الأبحاث عبارة عن مجموعة آراء علماء الشرق والغرب في العصر الحديث، ليبيّن للمسلمين وغيرهم أنّ القرآن الكريم قد سبق إلى هذه الأبحاث، ونبّه على تلك العلوم قبل أن يصل إليها هؤلاء العلماء. ونجده يضع لنا في تفسيره كثيراً من صور النباتات، والحيوانات، ومناظر الطبيعة، وتجارب العلوم، بقصد أن يوضّح للقارئ ما يقول، توضيحاً، يجعل الحقيقة أمامه كالأمر المشاهد المحسوس. ولقد أفرط في ذلك، وجاز حدّ المجاز.
وكذلك نجده يفسّر آيات القرآن تفسيراً يقوم على نظريّات علميّة حديثة، غير مستقرّة في ذاتها، ولم تمضِ فترة التثبّت منها، وهذا ضرب من التكلّف ارتكبه المؤلّف، إن لم يكن يذهب بغرض القرآن أحياناً، فلا أقلّ من أن يذهب بروائه وبهائه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|