المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17382 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
2024-09-27
تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير الجواهر
2024-09-27
المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
2024-09-27
أبرز التفاسير الإشاريّة
2024-09-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الجواهر  
  
19   03:14 مساءً   التاريخ: 2024-09-27
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص224-225
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

تفسير الجواهر[1]

 

تأليف الشيخ طنطاويّ بن جوهريّ المصريّ (ت: 1358هـ.ق).

 

ويُعدّ تفسيره هذا أوّل تفاسير القرآن الكريم في ضوء العلم الحديث وأطولها.

 

ويرى مؤلّفه أنّ معجزات القرآن العلميّة لا زالت تنكشف يوماً بعد يوم، كلّما تقدّمت العلوم والاكتشافات، وأنّ كثيراً من كنوز القرآن العلميّة ما زالت مذخورة، يكشف عنها العلم شيئاً فشيئاً على مرّ العصور.

 

وأمّا منهجه في التفسير، فهو يذكر الآيات، فيفسّرها أوّلاً لفظيّاً مختصراً، لا يكاد يخرج بذلك عمّا في كتب التفسير المألوفة، لكنّه سرعان ما يخلص من هذا التفسير الذي يسمّيه تفسيراً لفظيّاً، ويدخل في أبحاث علميّة مستفيضة، يسمّيها لطائف أو جواهر. هذه الأبحاث عبارة عن مجموعة آراء علماء الشرق والغرب في العصر الحديث، ليبيّن للمسلمين وغيرهم أنّ القرآن الكريم قد سبق إلى هذه الأبحاث، ونبّه على تلك العلوم قبل أن يصل إليها هؤلاء العلماء. ونجده يضع لنا في تفسيره كثيراً من صور النباتات، والحيوانات، ومناظر الطبيعة، وتجارب العلوم، بقصد أن يوضّح للقارئ ما يقول، توضيحاً، يجعل الحقيقة أمامه كالأمر المشاهد المحسوس. ولقد أفرط في ذلك، وجاز حدّ المجاز.

 

وكذلك نجده يفسّر آيات القرآن تفسيراً يقوم على نظريّات علميّة حديثة، غير مستقرّة في ذاتها، ولم تمضِ فترة التثبّت منها، وهذا ضرب من التكلّف ارتكبه المؤلّف، إن لم يكن يذهب بغرض القرآن أحياناً، فلا أقلّ من أن يذهب بروائه وبهائه.

 


[1] انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص1004-1007.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .