المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

الجديد في الجانب المادي
16-2-2021
GC Skew انحراف مكونات DNA
30-5-2018
العلم المحمدي من دون تعلم
24-10-2019
اعلان حكومي
19-3-2020
فريسيا سبيلندنس Vriesea splendens
14-2-2016
الجرائم الجنسية
8-4-2016


مراقبة السوق  
  
2048   10:41 صباحاً   التاريخ: 28-4-2017
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص272-278
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 1947
التاريخ: 23-12-2016 2343
التاريخ: 22-2-2018 2392
التاريخ: 11-2-2018 2280

799ـ ابن عمر: أنَّهُم كانوا يشترون الطعام من الركبان على‏ عهد النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، فيبعث عليهم من يمنعهم أن يبيعوه حيث اشتروه، حتى‏ ينقلوه حيث يباع الطعام (1).

800ـ الإمام الباقر (عليه السلام) : مر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في سوق المدينة بطعام فقال لصاحبه: ما أرى ‏طعامك إلا طيبا، وسأله عن سعره، فأوحى الله إليه أن يدس يديه في الطعام ففعل، فأخرج طعاما ردياً، فقال لصاحبه: ما أراك إلا وقد جمعت خيانة وغشاً للمسلمين(2).

801ـ عنه (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة عندكم يغتدي كل يوم بكرة من القصر، فيطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا ومعه الدرة على‏ عاتقه - وكان لها طرفان، وكانت تسمى السبيبة - فيقف على‏ أهل كل سوق فينادي: يا معشر التجار، اتقوا الله! فإذا سمعوا صوته (عليه السلام) ألقوا ما بأيديهم، وأرعوا(3) إليه بقلوبهم، وسمعوا بآذانهم، فيقول(عليه السلام):قدموا الاستخارة، وتبركوا بالسهولة، واقتربوا من المبتاعين، وتزينوا بالحلم، وتناهوا عن اليمين، وجانبوا الكذب، وتجافوا عن الظلم، وأنصفوا المظلومين، ولا تقربوا الربا، وأوفوا الكيل والميزان، ولا تبخسوا الناس أشياءهم، ولا تعثوا في الأرض مفسدين. فيطوف(عليه السلام) في جميع أسواق الكوفة، ثم يرجع فيقعد للناس (4).

802ـ الإمام الحسين (عليه السلام): إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ركب بغلة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الشهباء بالكوفة فأتى‏ سوقا سوقا، فأتى طاق اللحامين، فقال بأعلى‏ صوته: يا معشر القصابين، لا تنخعوا(5) ولا تعجلوا الأنفس حتى‏ تزهق، وإياكم والنفخ في اللحم للبيع! فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ينهى‏ عن ذلك.

ثم أتى التمارين فقال: أظهروا من ردي‏ء بيعكم ما تظهرون من جيده.

ثم أتى السماكين فقال: لا تبيعون‏(6) إلا طيبا، وإياكم وما حلفا (طفا) !

ثم أتى الكناسة فإذا فيها أنواع التجارة : من نحاس، ومن مائع، ومن قَمّاطٍ ، ومن بائع إبر، ومن صيرفي، ومن حناط ، ومن بزاز؛ فنادى‏ بأعلى‏ صوته: إن أسواقكم هذه يحضرها الأيمان، فشوبوا أيمانكم بالصدقة، وكفوا عن الحلف؛ فإن الله لا يقدس من حلف باسمه كاذبا (7).

803ـ الإمام علي (عليه السلام) - في كتابه إلى الأشتر النخعي -: وليكن البيع بيعا سمحا، بموازين عدل، وأسعار لا تجحف بالفريقين؛ من البائع والمبتاع (8).

804ـ تاريخ دمشق عن أبي‏ سعيد: كان علي يأتي السوق فيقول: يا أهل السوق ، اتقوا الله، وإياكم والحلف! فإن الحلف ينفق السلعة، ويمحق البركة. وإن التاجر فاجر إلا من أخذ الحق، وأعطى الحق. والسلام عليكم (9).

805ـ ربيع الأبرار: كان علي(عليه السلام) يمر في السوق على الباعة، فيقول لهم: أحسنوا، أرخصوا بيعكم على المسلمين؛ فإنه أعظم للبركة (10).

806ـ تاريخ دمشق عن زاذان: إنه [أي عليا(عليه السلام)] كان يمشي في الأسواق وحده وهو وال؛ يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمر بالبياع والبقال فيفتح عليه القرآن، وقرأ:{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا}[القصص: 83] فقال: نزلت هذه في أهل العدل والتواضع من الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس (11).

807ـ فضائل الصحابة عن أبي ‏الصهباء: رأيت علي بن أبي ‏طالب بشط الكلاء(12)يسأل عن الأسعار (13).

808ـ الطبقات الكبرى عن جرموز: رأيت عليا وهو يخرج من القصر وعليه قطريتان: إزار إلى‏ نصف الساق، ورداء مشمر قريب منه، ومعه درة له يمشي بها في الأسواق، ويأمرهم بتقوى الله وحسن البيع، ويقول: أوفوا الكيل والميزان، ويقول: لا تنفخوا اللحم (14).

809ـ وشيكة: رأيت عليا (عليه السلام) يتزر فوق سرته، ويرفع إزاره إلى‏ أنصاف ساقيه، وبيده درة، يدور في السوق يقول: اتقوا الله وأوفوا الكيل؛ كأنه معلم صبيان (15).

810ـ مكارم الأخلاق عن عبدالله بن عباس: لما رجع (ابن عباس) من البصرة وحمل المال ودخل الكوفة، وجد أمير المؤمنين(عليه السلام) قائما في السوق وهو ينادي بنفسه: معاشر الناس، من أصبناه بعد يومنا هذا يبيع الجري والطافي والمار ماهي علوناه بدرتنا هذه - وكان يقال لدرته: السبتية-.

قال ابن عباس: فسلمت عليه، فرد علي السلام، ثم قال: يا بن عباس، ما فعل المال‏? فقلت: ها هو، فقربني ورحب بي.

ثم أتاه مناد ومعه سيفه ينادي عليه بسبعة دراهم، فقال: لو كان لي في بيت مال المسلمين ثمن سواك أراك ما بعته، فباعه واشترى قميصا بأربعة دراهم له، وتصدق بدرهمين، وأضافني بدرهم ثلاثة أيام (16).

811ـ فضائل الصحابة عن أبي ‏مطر البصري: أنه شهد عليا أتى‏ أصحاب التمر وجارية تبكي عند التمار، فقال: ما شأنك‏? قالت: باعني تمرا بدرهم، فرده مولاي فأبى‏ أن يقبله.

قال: يا صاحب التمر، خذ تمرك وأعطها درهمها؛ فإنها خادم وليس لها أمر، فدفع عليا، فقال له المسلمون: تدري من دفعت‏?! قال: لا، قالوا: أمير المؤمنين! فصب تمرها، وأعطاها درهمها.

قال: احب أن ترضى‏ عني، قال: ما أرضاني عنك إذا أوفيت الناس حقوقهم! (17).

812ـ مكارم الأخلاق عن مختار التمار: كنت أبيت في مسجد الكوفة، وأنزل في الرحبة، وآكل الخبز من البقال - وكان من أهل البصرة - فخرجت ذات يوم، فإذا رجل يصوت بي: ارفع إزارك؛ فإنه أنقى‏ لثوبك، وأتقى‏ لربك. فقلت: من هذا? فقيل: علي بن أبي ‏طالب.

فخرجت أتبعه وهو متوجه إلى‏ سوق الإبل، فلما أتاها وقف وقال: يا معشر التجار، إياكم واليمين الفاجرة! فإنها تنفق السلعة، وتمحق البركة.

ثم مضى‏ حتى أتى‏ إلى التمارين، فإذا جارية تبكي على‏ تمار، فقال: ما لك‏? قالت: إني أمة، أرسلني أهلي أبتاع لهم بدرهم تمرا، فلما أتيتهم به لم يرضوه، فرددته فأبى‏ أن يقبله. فقال: يا هذا، خذ منها التمر ورد عليها درهمها، فأبى‏، فقيل للتمار: هذا علي بن أبي ‏طالب! فقبل التمر، ورد الدرهم على الجارية، وقال: ما عرفتك يا أمير المؤمنين، فاغفر لي. فقال: يا معشر التجار، اتقوا الله، وأحسنوا مبايعتكم، يغفر الله لنا ولكم.

ثم مضى‏، وأقبلت السماء بالمطر، فدنا إلى‏ حانوت، فاستأذن، فلم يأذن له صاحب الحانوت ودفعه، فقال: يا قنبر، أخرجه إلي، فعلاه بالدرة، ثم قال: ما ضربتك لدفعك إياي، ولكني ضربتك لئلا تدفع مسلما ضعيفا فتكسر بعض أعضائه فيلزمك.

ثم مضى‏ حتى أتى‏ سوق الكرابيس، فإذا هو برجل وسيم، فقال: يا هذا، عندك ثوبان بخمسة

دراهم‏? فوثب الرجل فقال: يا أمير المؤمنين، عندي حاجتك. فلما عرفه مضى‏ عنه، فوقف على‏ غلام فقال: يا غلام، عندك ثوبان بخمسة دراهم‏? قال: نعم عندي، فأخذ ثوبين؛ أحدهما بثلاثة دراهم، والآخر بدرهمين، فقال: يا قنبر، خذ الذي بثلاثة، فقال: أنت أولى‏ به؛ تصعد المنبر، وتخطب الناس. قال: وأنت شاب ولك شره الشباب، وأنا أستحيي من ربي أن أتفضل عليك؛ سمعت رسول ‏الله(صلى الله عليه واله وسلم) يقول: ألبسوهم مما تلبسون، وأطعموهم مما تطعمون.

فلما لبس القميص مد يده في ذلك، فإذا هو يفضل عن أصابعه، فقال: اقطع هذا الفضل، فقطعه، فقال الغلام: هلم أكفه، قال: دعه كما هو؛ فإن‏ الأمر أسرع من ذلك (18).

813ـ تاريخ الطبري عن يزيد بن عدي بن عثمان: رأيت عليا(عليه السلام) خارجا من همدان، فرأى‏ فئتين يقتتلان،(19) ففرق بينهما، ثم مضى‏، فسمع صوتا: يا غوثا بالله! فخرج يحضر(20) نحوه - حتى سمعت خفق نعله - وهو يقول: أتاك الغوث، فإذا رجل يلازم رجلا، فقال: يا أمير المؤمنين، بعت هذا ثوبا بتسعة دراهم، وشرطت عليه أن لا يعطيني مغموزا(21) ولا مقطوعا -وكان شرطهم يومئذ - فأتيته بهذه الدراهم ليبدلها لي فأبى‏، فلزمته فلطمني.

فقال: أبدله، فقال: بينتك على اللطمة? فأتاه بالبينة؛ فأقعده، ثم قال: دونك فاقتص! فقال: إني قد عفوت يا أمير المؤمنين. قال: إنما أردت أن أحتاط في حقك، ثم ضرب الرجل تسع درات، وقال: هذا حق السلطان (22).

انظر:(مستدرك الوسائل : 247 ... 13، أبواب آداب التجارة، الباب 24).

______________

1ـ صحيح البخاري: 2/747/2017، صحيح مسلم: 3/1160/33، سنن أبي داود: 3/281/3493، مسند ابن حنبل: 2/449/5931 كلها نحوه.

2ـ الكافي: 5/161/7، تهذيب الأحكام: 7/13/55 كلاهما عن سعد الإسكاف، بحار الأنوار: 22/86/37.

3ـ أرعيته سمعي: أي أصغيت إليه (مجمع البحرين: 2 / 713).

4ـ الكافي: 5/151/3، تهذيب الأحكام: 7/6/17، الأمالي للمفيد: 197/ 31 كلها عن جابر، من لا يحضره الفقيه: 3/193/3726، الأمالي للصدوق: 587/809، تحف العقول: 216، السرائر: 2/230 والخمسة الأخيرة نحوه، بحار الأنوار: 103/94/10.

5ـ لا تنخعوا الذبيحة: أي لا تقطعوا رقبتها وتفصلوها قبل أن تسكن حركتها (النهاية: 5 / 33).

6ـ في دعائم الإسلام: «لا تبيعوا».

7ـ الجعفريات: 238، دعائم الإسلام: 2/538/1913نحوه.

8ـ نهج البلاغة: الكتاب 53، تحف العقول: 140، بحار الأنوار: 77/256 وج 103/88/9.

9ـ تاريخ دمشق: 42/409، المصنف لابن أبي ‏شيبة: 5/260/4 عن زاذان نحوه وفيه إلى «البركة»؛ الغارات: 1/110.

10ـ ربيع الأبرار: 4/154.

11ـ تاريخ دمشق: 42/489، البداية والنهاية: 8/5؛ المناقب لابن شهرآشوب: 2/104 نحوه وفيه إلى نهاية الآية، مجمع البيان: 7/420 وراجع فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/621/1064.

12ـ الشط: شاطئ النهر وجانبه. والكلاء: مرفأ السفن (لسان العرب: 7 / 334 و ج 1 / 146).

13ـ فضائل الصحابة لابن حنبل: 1/547/919، ذخائر العقبى: 192.

14ـ الطبقات الكبرى: 3/28، تاريخ دمشق: 42/484، تاريخ الإسلام ‏للذهبي: 3/645؛ شرح ‏الأخبار: 2/364/725 نحوه.

15ـ مكارم الأخلاق: 1/247/732، بحار الأنوار: 79/310/14.

16ـ مكارم الأخلاق: 1/249/740.

17ـ فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/621/1062، ربيع الأبرار: 4/153نحوه وراجع المناقب للكوفي: 2/60/547.

18ـ مكارم الأخلاق: 1/224/659 وراجع الغارات: 1/105 والمناقب للكوفي: 2/602/1103 وفضائل الصحابة لابن حنبل: 1/528/878 والمنتخب من مسند عبد بن حميد: 62/96 وتاريخ دمشق: 42/485 وصفة الصفوة: 1/134 والمناقب للخوارزمي: 121/136 والبداية والنهاية: 8/4.

19ـ كذا في المصدر، والمناسب أن يقال: «تقتتلان».

20ـ أحضر يحضر: إذا عدا (النهاية: 1 / 398).

21ـ أي معيوبا، يقال: ليس فيه مغمزة: أي عيب (انظر: مجمع البحرين: 2/1335).

22ـ تاريخ الطبري: 5/156، الكامل في التاريخ: 2/442 نحوه وفيه «رجلين» بدل «فئتين».




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.