أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2022
1765
التاريخ: 2024-09-14
353
التاريخ:
3542
التاريخ: 7-11-2017
2953
|
كانت العرب تقول : ان المرأة المقلاة وهي الّتي لا يعيش لها وَلَدٌ إذا وطئت القتيلَ الشريف عاشَ وَلَدُها.
قال احدهم :
تظلّ مقاليت النساء يَطأنه يَقُلْنَ ألا يلقى على المرء مئزر
ومن تخيّلات العرب وخرافاتهم أن الغلام منهم إذا سَقَطَتْ له سنٌ أخذها بين السبابة والابهام واستقبل الشمسَ إذا طلعت وقذف بها وقال : يا شمس ابدليني بسنّ احسن منها ولتجر في ظلمها آياتك أو تقول أياؤك وهما جميعاً شعاع الشمس.
قال احدهم وهو يصف ثغر معشوقته :
سقته أياة الشمس إلاّ لثاته أسفَّ ولم تكرم عليه باثمدِ
أي كأن شعاع الشمس اعارته ضوءها.
هذا وقد أشار شاعرُهم إلى هذا الخيال ( أوقل الخرافة المذكورة ) إذ قال :
شادنٌ يحلو إذا ما ابتسَمَتْ عن أقاح كاقاح الرمل غر
بدلته الشمسُ من منبته بَرَداً أبيضَ مصقولَ الاثر
ومن تخيّلات العرب أنهم كانوا إذا خافُوا على الرجل الجنونَ وتعرّض الارواح الخبيثة له نجَّسوه بتعليق الاقذار كخرقة الحيض وعظام الموتى قالوا : وأنفعُ من ذلك أن تعلِّقُ عليه طامتٌ عظامّ موتى ثم لا يراها يومَه ذلك.
وانشدوا في ذلك :
فلو أن عِندي جارتَين وراقياً وعَلَّقَ أنجاساً عَلّي المعلقُ
وقالت امرأة وقد نَجَّست ولَدها فلم ينفعه ذلك ومات :
نجّستُهُ لا ينفعُ التنجيسُ والموتُ لا تفوتُه النفوسُ
فقد كانت العرب تعتقد أنّ دم الرئيس يشفي من عضة الكلْب الكَلِب.
قال الشاعر :
بناةُ مكارم وأساة جُرح دِماؤُهُمْ من الكَلبِ الشفاءُ
وقال آخر :
أحلامُكُمْ لسِقامِ الجهل شافيةٌ كَما دِماؤكُمُ تشفي من الكَلَب
ومن أوهامهم وتخيلاتهم أنهم كانوا يزعمون أن الرجل إذا احب إمرأة واحبّته فشق برقعها وشقّت رداءه صلح حبُهما ودام فان لم يفعلا ذلك فَسَد حبُهما قال في ذلك احدهم :
وكم شَقَقْنا مِن رداء محبِّرٍ وَمِنْ بُرقُع عَنْ طَفلة غير عانس
إذا شُق بُردٌ شُق بالبرد بُرقعٌ دواليك حتّى كلُّنا غير لابسِ
نروم بهذا الفعل بُقياً على الهوى والف الهوى يُغوى بهذي الوساوس
ومن مذاهبهم الخرافية في معالجة المرضى إذا بثرت شفة الصبي حمل منخلا على رأسه ونادى بين بيوت الحيّ : الحلأ الحلأ الطعام الطعام فَتُلقي له النساءُ كِسَرَ الخبز واقطاع التمر واللحم في المنخل ثم يُلقي ذلك للكلاب فتأكله فيبرأ مِنَ المرض فان أكل صبيّ من الصبيان من ذلك الّذي ألقاهُ للكلابِ تمرة أو لقمة أو لحمة بثرت شفته.
فقد رويت عن إمرأة أنها انشدت :
ألا حلأ في شفة مشقوقَه فقد قضى منخلُنا حقوقَه
ومن أعاجيبهم أنهم كانوا إذا طالت علة الواحد منهم وظنُّوا أنَّ به مسّاً من الجن لانه قَتَلَ حية أو يربوعاً أو قنفذاً عملوا جِمالا من طين وجعلوا عليها جوالق وملاؤها حنطة وشعيراً وتمراً وجعلوا تلك الجمال في باب جحر إلى جهة المغرب وقت غروب الشمس وباتوا ليلتهم تلك فاذا اصبحوا نظروا إلى تلك الجمال الطين فاذا رأوا انها بحالها قالوا لم تقبل الدية فزادوا فيها وان رأوها قد تساقطت وتبدّد ما عليها من الميرة قالوا : قد قبلت الدية واستدلوا على شفاء المريض وفرحوا وضربوا الدفّ.
قال بعضهم :
قالُوا وقد طالَ عَنائي والسَقمْ إحمِلْ إلى الجِن جمالات وضَمّ
فَقَد فَعَلت والسقام لم يرم فبالذي يملَك برئي اعتصمْ
وقال آخر :
فياليتَ أن الجن جازُوا حمالَتي وزُحزحَ عني ما عناني من السقم
اُعلّلُ قلبي بالَّذي يزعُمونه فَيالَيتَني عُوفيت في ذلك الزعم
ومن مذاهبهم في هذا المجال أن الرجلَ منهم كان إذا ظهرت فيه القوباء ( وهو مرض جلدي ) عالجها بالريق.
قال احدهم :
يا عَجَباً لهذه الفليقة هَل تُذهِبَّنَ القُوَباءَ الريقة
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|