وقعت الحكومة اليابانية قرارا يقضي بإرسال قمر صناعي صغير لدراسة كوكب المريخ العام 2020.

ووفقا لصحيفة أساهي اليابانية "سيشارك في مشروع بناء القمر الصناعي الجديد كل من جامعة طوكيو الحكومية والمعهد الحكومي الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

وأضافت الصحيفة أن "القمر الجديد الذي سيبلغ وزنه 100 كغ تقريبا سيكون مجهزا بالعديد من أجهزة الاستشعار القادرة على اكتشاف الماء والأوكسيجين في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر".

وأشارت الصحيفة إلى أن "السلطات اليابانية لم تحدد بعد كيف، وبواسطة أي صاروخ ستطلق القمر الجديد، ولكن وفي حال نجاح تلك المهمة، سيكون هذا القمر هو أول قمر صناعي ياباني سيصل إلى مدار المريخ".

وتأتي تلك الخطوة من قبل اليابان بعد آخر محاولة فاشلة لها في مجال دراسة المريخ، حيث حاولت العام 1998 إرسال المسبار الفضائي "نودزومي" ولكن المهمة فشلت حينها بسبب خلل في معدات المسبار.

ويذكر أن معهد دراسات الفضاء والطيران في ساغاميهارا اليابانية كان قد افتتح العام 2015 مركزا مخصصا لدراسة المواد والمعلومات التي تتعلق بالكواكب الأخرى، ومن المقرر أن يدرس هذا المركز المعلومات التي سترد عن القمر الياباني الجديد عام 2020.