المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12685 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زراعة الكتان  
  
774   12:17 مساءً   التاريخ: 2-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 59-63
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / الكتان /

تحضير الأرض لزراعة الكتان

تتبع الطرق والخدمات المتبعة في زراعة الحبوب أو أحسن منها بقليل، لأن الكتان يتأثر في كميته وكيفيته بحسن الخدمة ومنها التبكير في تحضير الأرض له إن أمكن منذ الربيع السابق وإلا مند أول الخريف.

ففي الأراضي البعلية تحرث الأرض مرة في فصل الربيع ثم تترك طوال فصل الصيف فإذا حل الخريف تحرث مرتين (تثنية وتثليث) في اتجاهات متعامدة حرثاً ضيقاً (معاس) مع التمشيط الجيد بالمشط الحديدي المسنن بعد كل حرثة خصوصاً في الأرض المتماسكة.

ومن المهم ترك فترة كافية بين الحرثة الأولى والأخرى حتى تتعرض الأرض للمؤثرات الجوية ليتم تجهيز الغذاء اللازم لهذا المحصول وتجفيف ما اقتلع من أعشابها، ولا داعي لتعميق الحرث كثيراً خصوصاً في الأرض الخفيفة، لأن جذور الكتان سطحية تنزل نحو 20-30 سم، فيكفي أن يكون عمق الحرث من 15-20سم في الارض الثقيلة ونحو 12-15 سم في الارض الخفيفة. واذ لم يكن تفكيك التلع بالمشط وجب تكسيرها بالفؤوس بعد الحراثة الاخيرة, ذلك لان حجم بذور الكتان صغير، فمن الضروري تنعيم التربة جيداً، فهي إذا زرعت في أرض خشنة الحراثة يندفن كثير من البذور تحت الكتل الطينية ولا ينبت منها شيء وبذا يصير المحصول خفيفاً (دليلاً) وتقل غلته. ولما كان محراثنا العربي غير كاف لتحضير الأرض كما يجب، فإننا نوصي الزراع أن يقتنوا أمشاطاً حديدية تمشط الأرض بعد المحراث وتمهدها وتكسر التلع وتنعم التربة وتزيل الأعشاب، لأن الأعشاب تخنق نبات الكتان، عند حصادها مع المحصول ولوجود بذورها فيه أو احتوائه على أوساخ أخرى تنحط قيمته. وإذا لم توجد أعشاب كثيرة ولا مشط حديدي يمكن استعمال الشايوفة (الزحافة) أو الطبان، للحصول على تربة مستوية ناعمة لتأمين نثر البذور عليها نثراً متساوياً هذا في الأرض البعلية. أما في الأرض المسقوية فتروى الأرض (تريص) قبل حراثة الخريف ولا سيما إذا كانت جافة أو غير نظيفة أو غير محروثة في الربيع حراثة أولى، ولطريقة التربيص هذه فائدتان: الأولى: تصير الأرض لينة بحيث يتيسر حرثها حرثاً عميقاً ومتناسباً. والثانية: استنبات ما في الأرض من بذور الأعشاب التي بعد ظهور نبتها تحرث في الأرض وتموت. وهذه الطريقة تتبع أيضاً في زراعة الحبوب، لأنها تزيد في درجة نقاوة المحصول، وإذا كانت الأرض المسقوية المطلوب زرعها كتاناً غير مستوية أي: فيها انخفاضات وارتفاعات وجب تسويتها، ذلك كيما يمكن ضبط ماء السقي وتنظيمه، ولأجل أن لا تركد المياه على البذور في البقع المنخفضة مما يسبب اختناقها أو إضعاف نباتاتها.

وتسوية الأرض تؤتي بالآلات التي تجرها الدواب وتجرف التراب من المرتفعات إلى المنخفضات كالتي تدعى في الشام (جاروفة) وفي مصر (قصابية) وهي صندوق من الخشب على شكل شبه منحرف ليس له سقف ولا جانب أمامي بل هو مكون من قاع وثلاثة جوانب ومقبضين، والحد الأمامي للقاع بطول متر والخلفي 90 سنتيمتراً وبأسفل الحد الأمامي خوصة حديد لوقايته من التأكل وعرض القاع 60 سنتيمتراً ومثبت به ثلاثة جوانب ارتفاعها 25 سنتيمتراً وطول المقابض 1.25–1.50 متر، يمسكها العامل ويرفع القصابية شيئاً فشيئاً عند تفريغ ما بها من التراب عند الجزء المنخفض من الأرض تمشي الدواب على مهل ليتمكن السائق من الضغط عليها برجله حينما يرى نتوءاً وارتفاعاً من الأرض لم يدركه الماء.

كمية البذار

يزرع كتان البذور أخف من كتان الألياف، وذلك لكي ينمو منه ساق كثير التفرع، وقد دلت التجارب في العراق وتركيا على أن كمية قدرها خمس كيلو غرامات في الدونم (10،0 متر مربع) كافية لتجعل النباتات قوية النمو كثيرة التفرع تحمل ثماراً ذات بذور كبيرة وثقيلة تحتوي على نسبة عالية من الزيت.

بينما في القطر المصري حيث يزرع الكتان للحصول على البذور والألياف معاً يبذرون في الدونم نحو 15 كيلو غراماً، وعلى كل فإن كمية البذور غير معينة وتفاوت كثيراً، وهي تقل في الأرض الخصبة وتكثر في ضدها وحيث يوجد مرض ما في بذر الكتان أو حيثما لا تكون البذور نقية وجديدة.

نقاوة البذور

ينبغي أن تكون البذور جديدة (بنت سنتها) تامة النضج، ممتلئة غير ضامرة، متقاربة الحجم، لامعة، سهلة الانزلاق، رمادية اللون ثقيلة الوزن، جيدة الصنف، نقية وخالية من البذور الغريبة حتى تنتج نباتات متجانسة.

أما البذور المخلوطة بأصناف مختلفة أو ببذور الأعشاب فيجب عدم استعمالها بتاتاً لأن وجود أي صنف غريب في محصول بذر الكتان يقلل من قيمته في السوق، ولهذا يجب على الزراع الذي ينتجون بذر الكتان أن يحتفظوا بأحسن البذور للزرع في الموسم التالي كل سنة.

كيفية زرع الكتان

تزرع البذور نثراً باليد كما تنثر الحنطة والشعير، على أنه يمكن استعمال ماكينات البذر (البذارات) الضيقة السطور بحيث يكون عمق البذور 2-3 سنتيمترات والمسافة بين السطور نحو 7 سنتيمترات هذه الطريقة - أي: استعمال البذارات – من أفضل الطرق اللهم إذا نظمت تماماً من حيث تقليل كمية البذور والمسافات فيكون التوزيع منتظماً في جميع أقطار الحقل فضلاً عن ضمان تغطية البذور وانتظام العمق مما يترتب عليه انتظام الإنبات وظهور النباتات ونموها في حالة متناسقة تساعد على سهولة التخلص من الأعشاب وإبادتها.

وإذا زرعت بذور الكتان نثراً يجب تغطيتها ودفنها، لكنه بالنظر إلى صغر حجم هذه البذور ينبغي عدم دفنها في التربة أزيد من عمق قدره 2-3 سنتيمترات.

فإذا استعمل المحراث العربي فإن بعض البذور يندفن إلى عمق كبير بينما بعضه يبقى مكشوفا وهذا يجعل الإنبات غير متساو ويكون المحصول رديئاً، ولكن باستعمال المشط في عمله وتأثيره من الأدوات الخشبية أو أغصان الأشجار يمكن تغطية البذور إلى عمق متساو لا يتجاوز 2-3 سنتيمترات.

والتمشيط يعمل مرتين في باتجاهات متعامدة وبعد ذلك تزحف التربة (تملس) بأي آلة للتزحيف (التمليس) كالشايوفة (الزحافة) التي تقدم وصفها، أو تزحف بملاسة حديدية ضاغطة عمل أوربا لتقوية التربة وللضغط قليلاً على البذور كيما تتمسك بأجزاء التربة ويسهل إنباتها، أو تزحف باللوح أو الطبان.

وبعـد الزرع والتزحيف والتمشيط تقسم الأرض المسقوية إلى مساكب مستطيلة بعرض 4-5 وطول 10-20 متراً، وكلما كانت هذه المساحة صغيرة أمكن اجتناب زيادة الإسقاء على الحد المأمول.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك