أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-08
1751
التاريخ: 10-10-2014
1766
التاريخ: 9-10-2014
76066
التاريخ: 9-10-2014
1807
|
قال تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28] وذلك لان الذاكر في ذكره اذا توجه الى المذكور ، وهو الله تعالى ، غفل عن غيره ، فيذهل عن اسباب القلق والاضطرار ، ما يدهش الافئدة والالباب ، فعند ذلك يطمئن قلبه ويسكن.
واعلم ان للذكر درجات :
الاولى : ان يكون باللسان مع غفلة القلب.
الثانية : ان يكون بالقلب مع عدم استقراره فيه وعدم توجهه اليه إلا بتكلف واجتهاد.
الثالثة : أن يكون بالقلب مع إستقرار فيه ، بحيث لا يتوجه القلب الى غيره الا بالتكلف.
الرابعة : ان يكون بالقلب مع استقراره فيه واستيلائه عليه ، بحيث لا يشغل عنه اصلاً.
وانما يطمئن القلب بذكر الله اذا وقع على احد الوجوه الثلاثة الاخيرة على اختلاف مراتبها. وأما الاول ، فلا ، وان كان لا يخلو من فائدة ، فانه يمنع من التكلم بالباطل ، ويجعل اللسان معتادا بالخير.
فاللائق بحال الذاكر ان يحضر قلبه وان لم يحضره ، فاللائق به ان لا يتركه ، فان اللسان آلة الذكر كالقلب ، ولا يترك احدهما بترك الاخر ، فان لكل عضو عبادة ، وما لا يدرك كله لا يترك كله.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
أسرع من الصوت.. اتفاق أميركي ياباني لتطوير الصاروخ "الرصاصة"
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|