المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف حويا.
2024-06-14
بانحسي الكاهن الثاني.
2024-06-14
أحمس كاتب الفرعون الحقيقي.
2024-06-14
مري رع الكاهن الأعظم.
2024-06-14
آني قريب الفرعون.
2024-06-14
قائـمـة التـدفقـات النـقديـة وأهميـتها فـي الشركـات المساهمـة
2024-06-14

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف المحبة وماهيتها  
  
1902   04:13 مساءً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : د. صبحي العادلي
الكتاب أو المصدر : الاخلاق القرآنية
الجزء والصفحة : ص89-91
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

ويتضمن هذا المطلب على فقرتين هما:
تعريف المحبة: 
المحبة لغة:الحبُ هو نقيض البغض، وأصل هذه المادة يدل على اللزوم والثبات، واشتقاقه من أحبه إذا لزمه، تقول : احببت الشيء فأنه محب وهو محب().
واصطلاحا: هي الميل الى الشيء السار، وتعلق القلب به، وما تراه وتضنه خيرا ولا تبغضه . 
ومن الناحية الواقعية فان محبة الإنسان للآخر لا تأتي إلا بعوامل تدعو هذا الطرف لمحبة الطرف الآخر سناتي عليها.
أما ماهيتها فهي من اساسيات الفطرة الإنسانية ان الإنسان يحب الآخر على أساس المنفعة، سواء أكانت تلك المنفعة مشروعة أم غير مشروعة، وكذلك المحبة التي تنشأ بين الشعوب والحكومات حيث تأتي على أساس المنفعة، لهذا وضع الإسلام ضابطا لهذه المحبة المتقابلة ألا وهو محبة الطرفين في الله تعالى، أي يحب الإنسان الآخر ليس على أساس منفعة متأرجحة وانما على أساس ثابت وهو محبة الإنسان للآخر على أساس محبته لله تعالى، ونتيجة هذه المحبة هي منفعة الجميع في الدنيا والاخرة، كما انها ضامنة في تشكيل حب متقابل بين الأفراد والجماعات والحكومات على أساس العمل المشترك والود بين جميع الاطراف، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَـٰنُ وُدًّا}.
ومحبة الانسان لربه تعني طاعته، وطاعته تعني محبة رسوله وأهل بيته (عليهم السلام)  وجميع الصالحين والمؤمنين، قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}.
وتأسيسا على ذلك فان محبة الفرد اتجاه الآخر ومحبة الشعوب مع بعضها والحكومات كلها تكون على أساس مدى ايمانهم بروح الإسلام، ومقاصده ومدى قدرتهم على تطبيق أحكامه بصدق واخلاص .
وعلى الرغم من جميل ما ذكرناه ولكن عندما يقرأ القارئ الكريم ذلك قد يجد فيه الكثير من المبالغة، حيث لا يمكن أن يرفع الإنسان البغض من قلبه لمن أساء إليه، وهذا صحيح وهو السائد في مجتمعاتنا خاصة، ولكن عندما نتدبر سيرة الرسول الأكرم واهل بيته الاطهار (عليهم السلام ) وجميع الصالحين نجدهم حبوا جميع الناس حتى انهم ارادوا الخير لمن أساء اليهم، بهدف الأجر والمثوبة والاصلاح والحفاظ على روح الإسلام، وليس بقصد الجبن والخوف، او الظفر بمنفعة شخصية او دنيوية زائلة، وانما بقصد مرضاة الله تعالى، لأنهم اعتبروا الصفح والمسامحة والعفو من أعظم الطاعات والعبادات . 
ومن امثلة ذلك ما وقع مع الامام علي بن الحسين السجاد(عليه السلام ) الذي شتمه رجل وكان الامام لم يرد عليه، بل تبعه الامام(عليه السلام)الى بيته وقال له: (يا اخي انك كنت قد وقفت عليّ آنفا فقلت وقلت ... فان كنت قلت ما فيّ فاستغفر الله تعالى منه، وان كنت قلت ما ليس فيّ فغفر الله تعالى لك) ثم قبّل الامام الرجل بين عينيه، وإذا بالرجل يقدم للإمام أعظم الاعتذار، ويطلب منه العفو والسماح، وقال: بل قلتُ فيك ما ليس فيك وأنا أحق به، وهذا من اروع الشواهد بخصوص تأثير الأخلاق المتقابلة . 
وخلاصة القول لو عرّفنا المحبة بالعديد من الآراء والتعريفات بغية الوصول الى ماهيتها وتطبيقاتها لم نصل الى معناها الواضح مثلما اوضح لفظ المحبة نفسه على مفهومها، فليس هناك أدق من تعريفها بـ (المحبة) كالعلم الذي عرّفوه بعدة تعريفات، ولكن أقرب المعاني اليه هو العلم نفسه، لأن لفظة المحبة قد سرت في الفاظ الناس وافهامهم واستخدامهم لها من حيث اللفظ والتطبيق، وان التجربة البشرية الشائعة هي مقابلة المحبة بمثلها والبغض بمثله.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .