حدد مختصون أمريكيون في علم الأرض تاريخ زيادة نسبة الأوكسيجين في الهواء بشكل واضح، وحدث ذلك في رأيهم منذ 2426-2460 مليون عام.

وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة عن طريق إجراء تأريخ صخور من الحمم البركانية المأخوذة من جنوب إفريقيا. واكتشف الباحثون دلائل كيميائية على زيادة نسبة الأوكسيجين في هواء الأرض القديمة بشكل واضح في تلك العينات المدروسة، عن طريق تحليل يعتمد على مبدأ تحويل اليورانيوم إلى الرصاص بفعل الانشطار.

وفي ذلك الحين، أي منذ نحو 2.45 مليار عام، كانت الأرض مكسوة بطبقة من الجليد والثلج بكاملها تقريبا حيث امتدت قبعتا الجليد القطبيتان إلى المناطق الإستوائية تقريبا، كما كانت مياه المحيطات بكاملها معزولة عمليا عن الغلاف الجوي للكوكب.

سبق أن اعتقد العلماء أن تلك الزيادة الحادة في نسبة الأوكسيجين في الهواء وقعت في وقت متأخر بـ100 مليون عام، مقارنة بالتاريخ المحدد في البحث الجديد.

كما يعتقد العلماء أن التغير في تركيبة الهواء الكيميائية في ذلك الوقت قد تسبب بالنشاط التكتوني، أي بتحركات القشرة الأرضية.