أقرأ أيضاً
التاريخ: 13/11/2022
1340
التاريخ: 30-9-2019
2833
التاريخ: 18-4-2016
1666
التاريخ: 5-2-2018
1867
|
إن خطر التساهل مع الايتام هو نوع من إغماض وانكار حقوق الناس، ولا سيما الايتام الذين يستحقون العطف من جميع الجهات والجوانب، وعدم الاهتمام بهم يخرج الإنسان عن إنسانيته ويبعده عنها. فضلاً عن ان عدم الاهتمام بهم وتربيتهم يؤدي الى خسارة عظيمة ليس لهؤلاء فقط، بل للمجتمع بأكمله، فهؤلاء سوف يكبرون على كل حال، وسوف يدخلون المجتمع، وعندئذ ماذا سيكون جوابنا لهم على إحساسهم بالحرمان؟ وماذا سيكون اعتذارنا لهم على عدم توفير الطمأنينة الجسدية والروحية لهم، وعلى عدم توفير مجالات رشدهم ونموهم؟.
إذا اراد المجتمع سعادته وسعادة ابنائه، فيجب عليه الاهتمام الجدي والحقيقي بهؤلاء الذين تعرضوا للإحساس بالنقص والحاجة في ساحة الحياة، وأن يرأفوا بحالهم لأن الله سبحانه وتعالى لا يرحم قوماً لا يرحمون غيرهم. إن حماية ودعم الناس والدولة لهذا الجيل هما سبب تفتح استعداداته ومواهبه ورقيها وهما الممهد لتطوير افراد الجيل وتقدمهم في مختلف مجالات الحياة، والنفع والخير الحاصل من وراء ذلك سوف يعمهم هم ويعم المجتمع بأكمله، وفي الوقت نفسه فإن هذا العمل هو سبب رضى الله تعالى ورحمته، وفي النهاية اطمئنان وهدوء وجدان وضمير الإنسان لقيامه بوظيفته الإلهية والإنسانية.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|