المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عرب الشمال  
  
2396   06:37 مساءً   التاريخ: 5-2-2017
المؤلف : شوقي ضيف
الكتاب أو المصدر : تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي
الجزء والصفحة : ص30- 32
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

العرب الشماليون(1):

هم العرب العدنانيون الذين كانوا يسكنون في الحجاز ونجد وتمتد عشائرهم وقبائلهم إلى باديتي الشام والعراق، وقد ظلوا يعيشون معيشة صحراوية بدوية تعتمد في أكثر الأحيان على رعي الإبل والأغنام. ولم تهيئ لهم هذه الحياة الاستقرار في سكنى دائمة؛ إلا حيث توجد بعض الواحات في الحجاز. ويظهر أنهم أنشأوا في بعض الأزمنة مملكة لهم بالجوف "دومة الجندل" في أقصى الشمال بين العراق والشام، وقد خضعت لنفوذ الأشوريين؛ إذ نرى ملوكهم يفخرون بالانتصار عليها كما نراهم يفخرون بالانتصار على الثموديين في شمال الحجاز حيث كانوا يقيمون في العُلا والحِجْر "مدائن صالح". وقد اتخذ نابوئيد آخر ملوك دولة بابل الثانية أو الحديثة تيماء حاضرة له من سنة550 إلى سنة545 ق.م مما يدل على أنه كان بها حضارة زاهية.

وكل الدلائل تدل على أن العرب الشماليين لم يتجمعوا قبل الميلاد في وحدة سياسية تجمع شملهم؛ فقد كانت طبيعة بلادهم تدفعهم إلى التشتت والتفرق والانقسام، ولم يهتدوا في أثناء ذلك بهدى كهدى الإسلام يجمع كلمتهم ويؤلف بينهم، ويجعل منهم دولة واحدة، تلعب دورًا واضحًا في التاريخ القديم. وقد كشفت نقوش آرامية في تيماء الواقعة شمالي مدائن صالح تدل على أنه قامت فيها مستعمرة آرامية تجارية في القرن الخامس ق.م. وكان للمعينيين مستعمرة في ناحية "العلا" شمالي الحجاز، كُشفت فيها نقوش معينية كثيرة، وكانت تسمى معين مُصْران، وكان سكانها من عرب الجنوب، وقد نقلوا إليها عباداتهم وهياكلهم المقدسة، وما زالوا ناشطين في التجارة؛ حتى نشأت دولة النبط في سلع "بطرا" فكانت هي التي تنقل تجارة الجنوبيين إلى الشام ومصر؛ حتى إذا دالت دولتهم في مستهل القرن الثاني الميلادي حملها اللحيانيون الذين كانوا ينزلون في دادان "العلا الحالية".

واللحيانيون عرب شماليون، كتبوا نقوشهم بالخط المعيني المسند مما يدل على أثر الجنوبيين فيهم، ولعلهم كانوا يختلطون بقوم منهم، وقد كتب الثموديون الذين كانوا يقيمون هم أيضًا في شمالي الحجاز وكانوا عربًا مثلهم بهذا الخط الجنوبي، الذي انتشر إلى منازل العرب في الصفا بحوران جنوبي دمشق، مما يؤكد علاقة وثيقة بين هذه الأجزاء وعرب الجنوب حين كانوا يسيطرون على طريق القوافل التجارية من القرن الثامن إلى القرن الثالث ق.م وهو القرن الذي قامت فيه إمارة عربية في شمال الجزيرة هي إمارة النبط؛ فقد كان أهل هذه الإمارة يأخذون عن الجنوبيين تجارتهم ويحملونها بدورهم إلى الشام ومصر، واتخذوا "بطرا" حاضرة لهم، هكذا ورد اسمها عند اليونان ولعله ترجمة لاسمها الذي جاء في التوراة وهو "سلع" وكانت الحجر "مدائن صالح" حاضرتهم في الجنوب؛ بينما كانت بُصْرى حاضرتهم في الشمال. ويظهر أن قبائل هؤلاء النبط كانت قد سبقت إلى الإغارة على بلاد الآراميين شمالًا؛ فتحضرت بحضارتهم واستخدمت كتابتهم الآرامية في نقوشها؛ بينما ظلت تتكلم العربية في أحاديثها اليومية؛ وبذلك نلتقي عند هؤلاء النبط بنقوش عربية كتبت بالخط الآرامي على نحو ما التقينا عند اللحيانيين والثموديين بنقوش عربية كتبت بالخط المعيني المسند؛ غير أن الخط الآرامي هو الذي انتصر فقد تطورت نقوشه حتى انتهت إلى الخط العربي الذي أشاعه الإسلام.

والمظنون أن الأنباط لم ينزحوا من نجد إلى شمالي الحجاز؛ بل نزحوا من بادية الشام، واستطاعوا أن ينهضوا بحضارة راقية لا تزال تدل عليها آثارهم في "بطرا" حاضرتهم الكبيرة. وقد ظلت دولتهم نحو أربعة قرون، من القرن الثالث ق.م. إلى أوائل القرن الثاني الميلادي، وكانت العلاقة بينهم وبين البطالسة ثم بينهم وبين الرومان حسنة؛ إذ حالفاهم ولم يتعرضا لاستقلالهم حتى كانت الفتنة اليهودية على عهد طيطوس؛ فقضى الرومان على استقلالهم وضموا بلادهم إلى دولتهم الرومانية سنة 106 للميلاد.

وعاد العرب الشماليون إلى الظهور في مملكة تدمر شمالي بادية الشام في أثناء القرنين الثاني والثالث الميلاديين، وكانت السيادة فيها لهم؛ غير أن السكان كان أكثرهم من الآراميين. ووقفت تدمر صامدة خلال المنافسة الشديدة بين روما والفرس لخطة حيادة التزمتها، زادت في قوتها ومنعتها، وأصبحت من أهم المراكز التجارية. وبلغ من علو شأنها أن استولى ملكها أذينة على سوريا كلها واعترفت به الرومان إمبراطورًا على المشرق؛ إلا أنهم عادوا فنكثوا عهودهم في عهد زنوبيا "الزباء" إذ حاربوها وقضوا عليها سنة 273م ودمروا تدمر فلم تقم لها بعد ذلك قائمة. وظلت سيرة هذه الملكة وأبيها أذينة في ذاكرة العرب إلى ما بعد الإسلام، وإن شابتها الأسطورة وبعدت عن أساسها التاريخي الصحيح.

_________

(1) انظر في تاريخ العرب الشماليين كتاب تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي 1/ 220- 374، 2/ 277 وما بعدها، 3/ 5 وما بعدها، 3/ 423 وما بعدها.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة