المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
من آداب عصر الغيبة: القيام عند ذكر القائم
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: طلب التشرف بلقائه
2024-07-03
ما الفرق بين الأفعال الأخلاقيّة وغيرها؟
2024-07-03
ما الأخلاق؟
2024-07-03
من آداب عصر الغيبة: الزيارة
2024-07-03
صور الرقابة الإدارية
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تطور علم نيماتودا النبات الحديث Development of Plant Nematology  
  
2248   12:28 مساءً   التاريخ: 30-1-2017
المؤلف : د. احمد بن سعد الحازمي
الكتاب أو المصدر : مقدمة في نيماتولوجيا النبات
الجزء والصفحة : ص 7-9
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

تطور علم نيماتودا النبات الحديث Development of Plant Nematology

بدأ هذا العلم في التطور والأزدهار مع بداية القرن العشرين الماضي، ويرجع الفضل الكبير في ذلك إلى العالم الأمريكي Nathan A. Cobb، الذي يعتبر بحق مؤسساً لمدرسة النيماتولوجيا الحديثة ورائداً من رواد هذا العلم. وقد نشر أول بحث له في عام ۱۹۱۳ م، وأعقبه بالعدید من الابحاث الأساسية (حوالي 152 بحثا)، وخاصة في مورفولوجیا وتقسیم النیماتودا، والطرق العملیة لدراستها التي مازال الكثیر منها یستخدم حتی وقتنا الحاضر. وقد اقترح Cobb قی عام 1914 م اسم Nematology كاسم مميز لهذا الفرع الحديث من العلوم الزراعية. واستطاع بإمكاناته المحدودة أن يلفت الانتباه إلى أهمية النيماتودا كافات زراعية مهمة، بعد أن كان الاهتمام بها ينحصر كطفيليات تتطفل على الإنسان والحيوان. ونتيجة لجهوده تم في عام ١٩٢٩ م ، ولأول مرة ، إنشاء قسم خاص للنيماتودا الزراعية بوزارة الزراعة الأمريكية. وكان لإنشاء هذا القسم ولجهود Cobb البحثية والتعليمية الأثر الكبير في دفع عجلة تطور هذا العلم وازدهاره، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. ولقد أصبح كثير من زملائه وطلابه رواداً في هذا المجال لبضعة عقود من ذلك القرن.

لقد أجريت أبحاث عديدة وتمت اكتشافات مهمة قبيل وبعد منتصف القرن العشرين الماضي، خاصة في أوروبا وأمريكا، وكان لها دور كبير في إرساء قواعد هذا العلم وتطوره، وساهمت بشكل فعال في إثراء حركة البحث والمعرفة في هذا المجال.

وقد لا يتسع المجال هنا لتتبع تلك الأحداث وتأثيراتها، ولكن سنذكر بعضاً منها على سبيل المثال لا الحصر. ففي أوروبا تم تأليف بعض الكتب الأولى التي كان لها تأثير كبير في ذلك الوقت، ففي عام 1933 م قام العالم T. Goody في بريطانيا بتأليف كتاب عن النيماتودا والأمراض التي تسببها، وفي عام 1941م ألف العالمان Filipjev (الروسي) و ) Stekhovensالهولندي) كتابا تطبيقيا عن علم النیماتودا الزراعية، أما كتاب .T. Goody الثاني والمشهور عن نيماتودا التربة والمياه العذبة فقد ألفه في عام 1951 م، وقام ابنه J. B. Goody بتنقيحه وإعادة طباعته في عام 1963 م.

أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد أدى اكتشاف المبيدين دايكلوروبروبان – دايكلوروبروبين (D-D) ودايبرومو الإثيلين (EDB)، في أوائل الأربعينات من القرن الماضي، واستعمالها كمدخنات تربة بصورة عملية إلى زيادة المحصول والحد من تأثير النيماتودا الضار، وأوضح بصورة جلية أهمية النيماتودا كمسببات مرضية للنبات. وفي ذلك الوقت أيضاً اكتشفت، ولأول مرة، في أمريكا الشمالية نيماتودا حوصلات البطاطس  Globodera rostochiensis في جزيرة لونج ایلاند (نیویورك)، مما آثار اهتماماً واسعاً على مستوى الحكومة الفيدرالية بهدف منع انتشار هذه الآفة الخطرة إلى مناطق إنتاج البطاطس الرئيسة المجاورة في ولاية نيويورك. كما كشف النقاب بعد ذلك عن سبب مرض التدهور الممتد على الموالح (الحمضيات) في فلوريدا، الذي عزي إلى الاصابة بالنيماتودا الحفارة Radopholus Similis وتمكن العالمان Perry , Christie في فلوریدا عام 1951 م من اثبات آن کثیرا من نیماتودا التربة التي لا تخترق الجذور تستطيع أن تتطفل وتتغذى عليها من الخارج مسببة أضراراً كبيرة. أما في منتصف الخمسينات من القرن العشرين الماضي فقد برز تطور جديد لدور خطر يمكن أن تلعبه النيماتودا النباتية، ويتمثل ذلك في تعاونها مع الأحياء الأخرى في التربة مسببة أمراضاً مركبة وأضراراً غير مباشرة قد تفوق أضرارها المباشرة. وفي عام 1958م أثبت العالم Raski وزميلاه في جامعة كاليفورنيا أن هناك بعض الأجناس من النيماتودا خارجية التطفل تستطيع أن تنقل الفيروسات من النباتات المصابة إلى السليمة، مسببة انتشار بعض الأمراض الفيروسية بين النباتات. وقد كان للاكتشافين الأخيرين أثر كبير وصدى واسع في توضيح الأهمية الاقتصادية الكبيرة للنيماتودا، ودورها المتعدد الجوانب في خفض كميات المنتجات الغذاتية في العالم.

ومع تطور علم النيماتودا النباتية في منتصف القرن الماضي شهد هذا العلم مزيداً من الرعاية والاهتمام كعلم مستقل بذاته، شأنه في ذلك شأن الكثير من العلوم الزراعية الأخرى. فتأسست الجمعيات العلمية، وأصدرت مجلات متخصصة، كما أنشئت مراكز للأبحات والدراسات العليا في الجامعات تهتم بهذا العلم، وترعى تطويره والاستفادة من تطبيقاته المختلفة. ففي عام 1955م أنشئت جمعية النيماتولوجيين الأوروبية (ESN)، وأصدرت مجلتها العلمية Nematologica عام ١٩٥٦ م ، تبعها إنشاء جمعية النيماتولوجيين (SON) بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1٩٦١ م، وأصدرت أول عدد من مجلتها العلمية Journal of Nematology عام ١٩٦٩ م ، ثم تلاها جمعية النيماتولوجيين في الهند التي تاسست عام 1970م ومجلتها العلمية  Indian Journal of Nematology " ثم منظمة النیماتولوجین قی آمریكا الاستوانیة (OTAN) عام ۱۹۷۱ م ومجلتها العلمیة Nematropica، ثم جمعیة النیماتولوجین الباکستانیة عام ۱۹۸۱ م ومجلاتها العلمية Pakistan Journal of Nematology. كما تم إنشاء جمعية النيماتولوجيين الأفرو – آسيوية في عام 1990 م ، وأصدرت أول عدد لمجلتها العلمية المتخصصة في شهر يونيو عام 1991 م، لكن يبدو أن هذه المجلة توقفت. أما في وطننا العربي فحتى منتصف العقد الأخير من القرن الماضي لم يتم تأسيس جمعية أو إصدار محلة متخصصة في النيماتودا النباتية، لكن الجمعية العربية لوقاية النبات التي أنشئت عام ۱۹۸۱ م، واصدرت اول عدد من مجلتها العلمیة عام ۱۹۸۳ م، تهتم وتعنی ایضاً بالابحات الخاصة بالنیماتودا النبانیة ومازالت. لكن عام ۱۹۹۳ م شهد اول ولادة جمعية عربية متخصصة في النيماتودا النباتية، هي الجمعية المصرية للنيماتولوجيا الزراعية، وأصدرت أول عدد من مجلتها العلمية "المجلة المصرية للنيماتولوجيا الزراعية" قی شهر یولیو عام ۱۹۹۷ م.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.