المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Footprinting
11-5-2016
ما هو القرين؟ وهل صحيح أنّ النبيّ صلى الله عليه واله كان عنده قرين؟
2024-05-27
أبو الأسود الدوَلي
18-8-2016
المسح البيئي لمصادر المياه
27-4-2016
الحرية المطلقة
14-6-2022
الورود
14-9-2016


تقسيم المحاصيل- التقسيم الزراعي (المحصولي)  
  
14051   02:07 مساءً   التاريخ: 27-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 121- 128
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

(أ) التقسيم بحسب الاستعمال الاقتصادي:

في هذا التقسيم ترتب المحاصيل بحسب استعمالها بدلا من تشابه اجزائها نباتيا، وعلى هذا الأساس يمكن تقسيم المحاصيل كالآتي:

1- محاصيل الحبوب Cereals or Grain: وهي عبارة عن أي نبات يزرع من اجل حبوبة التي تؤكل مثل: القمح والأرز والشعير والذرة والشيلم والشوفان.

(2) محاصيل البقول لأجل البذور Legumes for Seed: وهي عبارة عن أي محصول بقولي يزرع لغرض الحصول على بذوره التي تستعمل في الطعام، ومن امثلتها الفول واللوبيا والفاصوليا والحمص والعدس والفول السوداني والترمس.

(3) محاصيل العلف الأخضر Forage Crops : وهي عبارة عن أي محصول يستهلك وهو اخضر او محفوظ في غذاء الحيوانات، وبعض هذه المحاصيل من العائلة النجيلية مثل الذرة الشامية والرفيعة والشعير وبعضها من البقوليات مثل البرسيم بأنواعه ولوبيا العلف وفول الصويا.

(4) محاصيل الالياف Fiber Corps : وهي التي تزرع لغرض الحصول على اليافها التي تستعمل في صناعة المنسوجات والحبال، ومن هذه المحاصيل القطن والكتان والتيل والجوت والأباكا.

(5) محاصيل السكر Sugar Crops : وهي المحاصيل التي تزرع بهدف الحصول على السكر واهم هذه المحاصيل قصب السكر وبنجر السكر.

(6) محاصيل الزيوت Oil Crops : وهي المحاصيل التي تزرع بهدف الحصول على الزيوت، واهمها بذرة القطن، وبذرة الكتان، والسمسم. والفول السوداني والزيتون وفول الصويا ونخيل الزيت.

(7) المحاصيل المنبهة Stimulant Crops : مثل الشاي والبن .

(8) محاصيل المطاط Rubber Crops : وهي المحاصيل التي تزرع لغرض الحصول على المطاط مثل أشجار الهفيا واشجار الفونتوميا وشجرة اللاندولفيا.

(ب) التقسيم بحسب المواسم الزراعية:

وهذا التقسيم هو ما يطبق عليه الدورة الزراعية والاساس في هذا التقسيم هو الوقت من السنة الذي يزرع فيه، ويستمر في النمو حتى النضج وعادة تزرع الأرض مرة واحدة في السنة، وغالبا هي الفترة الدافئة من السنة أي فترة الصيف، كما في الفترة المعتدلة حيث يكون الشتاء باردا جدا لا يسمح بالنمو الجيد لأغلب المحاصيل، واذا نمت فأنها تمضي فترة سكون وقت الانخفاض الشديد في درجة الحرارة وتغطية الأرض بالجليد، وذلك الى ان يحل فصل الربيع وترتفع الحرارة فينشط النمو ثانية كما في حالة القمح الشتوي. كما تتحكم مياه الامطار في زراعة المحاصيل وكفايتها، وعلى هذا الأساس يتحدد ميعاد الموسم الزراعي للمحصول.

ولكن في مصر – التي تقع بين المنطقة المعتدلة والمنطقة الحارة، يكون برد الشتاء شديدا فيسمح بزراعة المحاصيل التي تزرع صيفا في المناطق المعتدلة في فصل الشتاء مثل القمح الربيعي والشعير والفول والكتان والبرسيم، ونظرا لان الزراعة في مصر لا تعتمد على الامطار فان توافر الري يساعد على نمو هذه المحاصيل في الشتاء، واما الصيف فهو موسم طويل نسبيا وتتوافر فيه الحرارة بدرجة تسمح لكثير من محاصيل الجو الدافئ تحت نظام الري المستديم. ومن المحاصيل المحبة للدفء ما يجب زراعته مبكرا في هذا الموسم كالقطن والأرز والذرة الشامية. كما يمكن زراعة الذرة الشامية والأرز متأخرا خلال شهري يونيو ويوليو،

ولذلك يمكن تقسيم المحاصيل بحسب المواسم الزراعية في مصر كما يلي:

1- المحاصيل الشتوية:

وميعاد زراعتها في فصل الخريف خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، ولو ان المحاصيل الشتوية كالبرسيم قد يزرع اكثر تبكيرا عن ذلك في النصف الثاني من سبتمبر. وتمضي هذه المحاصيل فترة نموها الخضري والثمري في فترة الشتاء وتبدا في النضج خلال اشهر الربيع واوائل الصيف أي في شهري ابريل ومايو. وبذلك يتراوح طول الموسم الشتوي بين 5 – 7 شهور. ومن امثلة المحاصيل الشتوية القمح والشعير والعدس والكتان والبرسيم والبصل والحلبة والترمس.

2- المحاصيل الصيفية:

وتزرع هذه المحاصيل في أواخر الشتاء وخلال فصل الربيع أي في الفترة من فبراير الى مايو، وتستمر في نموها الخضري والثمري طوال فترة الصيف ثم يحصد في أواخر واوائل الخريف أي خلال أغسطس وسبتمبر واكتوبر. وبذلك يتراوح طول الموسم من 6 – 8 شهور. ومن امثلة المحاصيل الصيفية القطن والأرز والذرة الرفيعة والذرة الشامية والقصب والفول السوداني والسمسم.

3- التقسيم بحسب مدة استمرار المحصول في الأرض:

هذا التقسيم مبني على أساس طبيعة المحصول من حيث بقائه موسما زراعيا واحدا او اكثر في الأرض. وتنقسم المحاصيل تبعا لهذا النوع من التقسيم الى ما يلي:

أ- محاصيل حولية Annual Crops : وهي المحاصيل التي تظل في الأرض موسما زراعيا واحدا مثل القمح والذرة والشعير والفور والكتان.

ب- محاصيل ذات حولين Biennial Crops : وهي المحاصيل التي تبقى في الأرض عامين وغالبا تقضي العام في تخزين الغذاء ولا تزهر ولا تكون ثمارا، وفي العام الثاني تتكون الثمار والبذور مستخدمة في ذلك الغذاء الذي قامت بتخزينه في العام الأول مثل بنجر السكر.

ج- محاصيل معمرة Perennial Crops : وهي المحاصيل التي تبقى في الأرض اكثر من سنتين مثل قصب السكر والبرسيم ونبات القطن الذي يعد معمرا بحسب طبيعته النباتية ولكنه يعامل في الزراعة معاملة المحاصيل الحولية.

د- التقسيم بحسب الاستخدامات الخاصة : هناك بعض محاصيل من التي سبق ذكرها في التقسيمات السابقة تستعمل لأغراض خاصة مثل المحاصيل التي تزرع لتغطية الأرض الزراعية لحفظها من عوامل التعرية، ومن هذه المحاصيل البرسيم والخردل والشيلم. وهذه المحاصيل تزرع لهذا الغرض في المناطق المعرضة لعوامل التعرية.

وهناك بعض المحاصيل تزرع بغرض السميد، ومثل هذه المحاصيل تزرع ثم تحرث في الأرض وهي خضراء لتزيد من خصوبتها، وكذلك تزرع بعض المحاصيل مثل البرسيم والدحريج وفول الصويا والترمس لزيادة نسبة الآزوت في التربة مما يزيد من خصوبتها.

وبعض المحاصيل تزرع بصفة مؤقتة في الأرض التي تكون معدة لزراعة محصول رئيسي آخر كالقطن فيزرع البرسيم لأخذ حشة واحدة منه في الأرض التي تزرع قطنا بدلا من محصول آخر رئيسي لم تنجح زراعته. وفي هذه الحالة تزرع محاصيل سريعة النمو كالدخن.

وتزرع بعض المحاصيل بغرض الاستفادة منها وهي خضراء مثل الذرة الشامية والذرة الرفيعة والبرسيم ولوبيا العلف وفول الصويا وعباد الشمس.

وبعض المحاصيل تزرع مع محاصيل أخرى ولكنها تحصد منفردة مثل زراعة الشعير والبرسيم او الحلبة، ومثل زراعة البصل مع القطن والفول مع القصب والبرسيم مع الذرة الشامية, وفي تقسيمنا للمحاصيل في الفصل التالي سنتناولها بحسب استخدامها الاقتصادي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .