المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

تحديد تاريخ غزو الهكسوس لمصر.
2024-03-10
[صراحة قول الحسين وسلوكه]
16-3-2016
حديث خاصف النعل
9-02-2015
الأدوات التقليدية المستخدمة في رسم الخرائط - طاولة النسخ Tracing Table
27-3-2022
الصدقة والصلوات يوم الجمعة
30-8-2021
الإصرار ـ المثابرة
24-11-2016


الروم والعرب  
  
1968   11:59 صباحاً   التاريخ:
المؤلف : برناديت غانم
الكتاب أو المصدر : قصة وتاريخ الحضارات العربية
الجزء والصفحة : ج11, ص30
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2017 2966
التاريخ: 5-2-2017 6443
التاريخ: 1-2-2017 1723
التاريخ: 5-2-2017 1877

فتح الاسكندر الشام والعراق في القرن الرابع قبل الميلاد, واراد اصحابه اكتساح جزيرة العرب فامتنعت عليهم لوعورة الطرق اليها وبداوة اهلها, وقاتلوا النبطين فارتدوا خائبين وتبين لخلفاء الاسكندر على الشام ان اخضاع اهل البادية لا يتيسر لهم, فعمدوا الى مسالمتهم للاستعانة بهم في نقل المتاجر وحماية الطرق, او استنصارهم على جيرانهم الفرس او غيرهم, ودخلت الشام في حوزة الرومان في القرن قبل الميلاد وبادية الشام في حوزة الانباط ومن والاهم وحالفهم من العرب , ولم يغلبهم الروم الا لتحضرهم واركانهم الى السكينة والرخاء فتفرقوا في مشارف للشام والعراق.

اما بدو العرب في تلك الضواحي فلم يغلبهم الروم ولا غيرهم فكانوا يضايقون الدولة وينزلون اطراف المدن للغزو, او يتعرضون للقوافل بالنهب , كما كان البدو يفعلون فيما مضى بقوافل الحج وغيرها.  ويئس الروم منهم فعمدوا الى مسالمتهم لاتقاء شرهم , واشهرهم يومئذ الضجاعمة , بنو سليح من قضاعة, وكان يحكم العراق وفارس ملوك الطوائف بعد الاسكندر يستبد كل منهم بقسم منها يشتغلون في مناوأة الروم واعدائهم القدماء. حتى اذا نشأت الدولة الساسانية وجمعت كلمة الفرس تحت لوائها اصبح الروم يخافونها على بلادهم لما بينهما من المنافسة القديمة فازدادت رغبتهم في تقريب العرب ليس لاتقاء شرهم فقط بل للاستعانة بهم على اولئك المنافسين.

واتفق نزوح الغساسنة نحو الشمال وقد نزلوا البلقاء ومنها الضجاعمة وغيرهم من القبائل العربية, وتنازعوا على المكان هناك وتنافسوا في النفوذ على اهل البادية , فظهر الغساسنة فلما احتاج الرومان الى نصرتهم استنصرهم وقربوهم , فتنصروا بتوالي الاجيال واصبح لهم شأن في حروب الروم والفرس.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).