المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رحلة على متن المركبة الفضائية « كولومبيا »  
  
1639   02:19 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 133-134.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1371
التاريخ: 25-10-2015 63195
التاريخ: 17-4-2016 1535
التاريخ: 18-11-2020 1953

مع تقدم علم الفلك وصعود الإنسان في مركبات تدور به حول الأرض يعقل المسلم اليوم المعنى الإعجازي العلمي الكامن في كثير من الآيات الكريمة ، ذلك بعد أن يطلع على ما كتبه رواد الفضاء عن الأرض والفضاء الخارجي الذي عاينوه ومشوا فيه. وهذا ملخّص لمقال نشره في « الواشنطن پوست » عام 1983 أحد رواد السفينة الفضائية « كولومبيا » العالم الفيزيائي « جوزيف ألن » ( Allen Joseph ) ، خلال إحدى دوراتها حول الأرض في 11 تشرين الثاني 1982 ، مع تعليقنا القرآني على بعض فقراته.

1 ـ « إن طيران المركبة يبدأ بتسارع خاطف من صفر إلى 28 ألف كلم في الساعة في أقل من تسع دقائق ». يفهم القارئ من خلال هذا الشرح معنى كلمة « سلطان » في قوله تعالى : { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33].

2 ـ « يتأكد المرء بأمّ عينه من كروية الأرض التي نعيش عليها ودورانها حول نفسها وتعاقب الليل والنهار على سطحها وتداخلهما في بعضهما حتى تصبح هذه الحقائق العلمية وكأنها أشياء عادية بالنسبة لرائد الفضاء ».

وفي التنزيل نقرأ : {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس : 40] ، {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا} [الأعراف : 54] ، { يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} [الزمر : 5].

3 ـ « في الفضاء يحلّ الليل بصورة مفاجأة وبسرعة تقطع الأنفاس وتغشي العيون ، وليس بصورة تدريجية كما هي الحال في الأرض ، فليل الفضاء الخارجي هو من أشد الأشياء السوداء التي رأيتها في حياتي ».

لاحظ وصف القرآن الكريم لظلمة السماء : { وَأَغْطَشَ } ( أظلم ) { لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا} [النازعات : 29]

4 ـ « في الفضاء الخارجي ، تظهر الشمس فجأة وتلمع كأنها ضوء صاعقة مبددة في خلال ثوان في هذا الليل الحالك ، إذ لا وجود في الفضاء الخارجي لشروق أو غروب تدريجي للشمس بل في خلال ثوان ، بل هناك ليل مظلم من أحلك الظلمات أو نهار ساطع النور ». نفهم من هذا الوصف نعمة الشروق والغروب وقد أقسم بهما المولى في آيات عديدة توقفنا عندها في فصل سابق.

5 ـ « بعودة المركبة كولومبيا ، أروع آلة بناها الإنسان ، تكون قد قطعت ثلاثة ملايين كلم دارت خلالها 82 دورة حول الأرض ، بخفة بساط طائر مع حادث طفيف فقط هو احتراق « لمبتين » في مستودع المركبة ».

ملاحظة

إن كان لنا من تعليق على ما كتبه الفيزيائي « جوزيف ألن » فهو أنه كزميله الرائد « غاغارين ». فبالرغم من بديع ما رأى الاثنان خلال دورانهما حول الأرض لم يصلنا عن لسانهما إلا الإعجاب بما صنعه الإنسان ، والذهول أمام عظمة الكون ، والسكوت المطبق عمّن خلق الكون. فسبحان الذي لا تبديل لكلماته في وصف الإنسان : { إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات : 6].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .