أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-28
![]()
التاريخ: 25-10-2016
![]()
التاريخ: 2025-03-30
![]()
التاريخ: 13-1-2017
![]() |
لم يستطع الأشوريون أن يسيطروا طويلا على إمبراطوريتهم الواسعة، بسبب سخط شعوبها عليهم، وكثرة الثورات التى اندلعت ضدهم، نتيجة لسياسة العنف والتدمير التى ابتعوها بالإضافة إلى ضعف الروح العسكرية بين القوات الأشورية، على أثر ارهاقها فى إخماد هذه الثورات.
وبعد وفاة آشورـ بانيبال حدثت منازعات حول العرش، وانتهى الأمر بتولي إبنه آشورـ إتل ـ إيلاني ، وكان ضعيفا، فانفصلت عن الدولة أجزاء كثيرة من ممتلكاتها، منها مصر، وكثير من المدن الساحلية فى فلسطين وسوريا، ومدن أرمينية كما شن أحد ملوك الميديين هجوما على آشور، ولكن الجيش الأشوري تصدى لجيشه وهزمه وقتل الملك الميدى فى هذه ((الملكة الكلدانية)).
وأثناء إقامة الملك آشور ـ إتل ـإيلاني فى نمرود، أعلن القائد الأشوري تمرد عليه فى نينوى وعزله، ولكن أخا الملك قام بمحاربة هذا القائد وقضى عليه، ثم استأئر بالسلطة فى أشور.
وقد أثرت هذه النزاعات الداخلية على سمعة مملكة آشور وهيبتها، مما أدى إلى انفصال أجزاء أخرى عنها.
وبعد أن استولى(( ملك الميديين على شمال إيران وشمال بلاد النهرين، توغل فى سهول آشور، واشتبك مع الجيش الآشوري فى حروب طاحنة.
وأخيرا اتفق الملك الميدى مع ملك بابل على مهاجمة العاصمة الآشورية نينوى ، حتى سقطت سنة 612 ق.م ، بعد حصار دام طويلا.
وبعد ذلك اقتسم الميديون والبابليون أملاك الدولة الآشورية ،فاستولى الميديون على أجزائها الشمالية الشرقية ، واستولى البابليون على أجزائها الجنوبية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|