المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5822 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التفريخ في السمان
2024-04-25
منخبر رع سنب يتسلَّم جزية بلاد النوبة.
2024-04-25
منخبر رع سنب الكاهن الأكبر للإله آمون.
2024-04-25
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته.
2024-04-25
الوظائف العليا والكهنة.
2024-04-25
نظم تربية السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العصر الاشوري الوسيط  
  
4014   09:40 صباحاً   التاريخ: 13-1-2017
المؤلف : رشا ثامر مزهر المهنا
الكتاب أو المصدر : التطورات السياسية للدولة الآشورية
الجزء والصفحة : ص27-29
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2016 1565
التاريخ: 13-1-2017 1625
التاريخ: 26-10-2016 2169
التاريخ: 13-1-2017 1007

حدد المؤرخون العصر الآشوري الوسيط في المدة المحصورة من بداية حكم بوزر – آشور الثالث ( Puzur – Ashur III ) عام 1521 ق . م إلى بداية حكم أدد – نيراري الثاني ( Adad – nirari II ) عام 911 ق. م أي أنه دام زهاء ستة قرون (1) ، ويقابل بذلك العصر البابلي الوسيط في بلاد بابل الذي شغل معظمه بحكم السلالة الكاشية أو سلالة بابل الثالثة (1595  – 1162 ق . م ) (2).

وقبل الدخول بالمتغيرات التي حصلت في الدولة الآشورية في عصرها الحديث لابد لنا من معرفة أحوال الدولة في هذا العصر (3).

مرت بلاد آشور بتقلبات سياسية متعددة في العصر الآشوري الوسيط إذ كانت تارة فيه دولة ضعيفة تابعة وتارة أخرى دولة قوية مستقلة ، إلا إنها خرجت من كل تلك الظروف دولة عسكرية قوية استطاعت أن تثبت سلطانها وتفرض وجودها (4)، وبعد أن خضعت بلاد آشور مدة طويلة للسيطرة البابلية في العصر البابلي القديم ( 2004 – 1595 ق . م ) فإنها استقلت سياسياً بعد اجتياح بابل من الحثيين (5) عام 1595 ق . م بقيادة مورشليش الأول Murshalish I ( 1620 –  1590 ق . م ) ، الذي شن حملة عسكرية انطلق فيها من بلاده نحو سوريا واحتل مدينة حلب ثم توجه نحو أعالي الفرات ودخل مدينة ماري ودمرها واستمر في تقدمه متجهاً إلى بابل ودخلها في عهد آخر ملوكها سمسو – ديتانا ( Samsu – ditana ) (1626 – 1595 ق. م) وبذلك قضى على السلالة البابلية الأولى الحاكمة فيها (6) ، إلا إن مورشليش الأول لم يبق في بلاد بابل حيث انسحب منها نتيجة لحدوث مؤامرة ضده في البلاط الحثي ، فاستغل الكاشيون(7) ذلك الانسحاب واحتلوا بابل في عام 1595 ق . م (8). وبذلك استقلت بلاد آشور عن بلاد بابل في الحكم ، وانشغل الملوك الآشوريون في تقوية جبهتهم الداخلية وترصين حدودهم الخارجية (9) .

وكان لوجود تلك القوى السياسية تأثير كبير على بلاد آشور إذ حال دون توسعها إلى المناطق المجاورة لها وتقلصت حدودها إلى أدناها ، إلا أن الخطر الحقيقي الذي واجه بلاد آشور تمثل بالدولة الميتانية التي إستغلت ضعف الدولة الحثية فيما بعد ومدت نفوذها على بلاد آشور(10)، فمرت تلك البلاد بفترة مظلمة دامت زهاء القرن ونصف القرن ، حكم فيها أثنا عشرَ ملكاً ابتداءاً من بوزر – آشور الثالث ( 1521 – 1498 ق . م ) إلى بداية عهد الملك آشور – أوبلط الأول ( Ashur – uballit I ) كانت الدولة الآشورية فيها تابعة للميتانيين ويدفع الملوك الآشوريين فروض الطاعة والولاء لهم (11).

بلاد آشور في نهاية العصر الآشوري الوسيط:

لم تستمر الأوضاع المضطربة في بلاد الرافدين طويلاً ، إذ شهدت بلاد آشور نوعاً من الانتعاش في عهد آشور – دان الثاني ( Ashur – dan II ) ( 933 – 912 ق . م ) آخر ملوك العصر الآشوري الوسيط الذي شهد عصره نوعاً من الانتعاش نتيجة للأعمال التي قام بها لمواجهة الأزمة الخطيرة التي كانت تمر بها بلاد آشور حيث إنها تعرضت إلى عدة مشاكل تمثلت بإنهيار الإدارة المركزية للبلاد والتدهور الاقتصادي الذي تسبب في حصول مجاعة ومن ثم هجرة السكان إلى مناطق أخرى لذلك عمل هذا الملك على تقوية الجبهة الداخلية للبلاد ومعالجة الانهيار الاقتصادي عن طريق توطين السكان وتوفير مستلزمات المعيشة لهم مثل الأراضي الزراعية والأدوات المستخدمة في العملية الزراعية وكذلك البذور للتغلب على هذه المشكلة (12) . ولقد ذكر آشور – دان الثاني ذلك في نصوصه :

(( أعدت شعب آشور المنهك ، الذي هاجر من المدن والمنازل بسبب العوز والجوع ، والمجاعة إلى بلاد أخرى ... قمت بتوطينهم في المدن والمنازل الملائمة للسكن ... )) (13).

وقام هذا الملك بإعادة بناء بوابة الحرفين في مدينة آشور والتي كان تجلاثبليزر الأول ( 1115 – 1077 ق . م ) قد أنشأها ثم تهدمت من بعده(14) ، وهذه البوابة مشيدة على مصطبة من اللبن فوق كتف طبيعي من الحصى الصغير وتطل على الوادي المحاذي للسور الغربي ، وهي ذات ثلاثة مداخل وتتألف من وحدتين منفصلتين ومرتبطة بأحد أقسام السور المزدوج الغربي ، ويرتبط بالسور الخارجي مدخل عرضه أربعة أمتار يسير عبر قاعة مستطيلة الشكل ، ويتم الدخول للبوابة من منحدر صخري على جانبيه خندق وتركت أمام    البوابة صخرة مربعة منحدرة لحصر الأعداء (15) .

نستدل من ذلك على أهمية تلك البوابة وحصانتها بحيث إن إهمالها من الملوك السابقين يبين لنا حالة الإهمال التي أصابت دفاعات العاصمة الآشورية (16).

بعد توطيد الجبهة الداخلية للبلاد توجه آشور – دان الثاني نحو تثبيت سيطرته على المنطقة الممتدة من جهة طور عابدين(17) ، فقاد عدة حملات عسكرية إلى الجبهة الشمالية والشمالية الشرقية، تمكن من إرجاع بلاد كدموخ وبعض القبائل الجبلية فيها إلى السلطة المركزية للدولة الآشورية (18) .

إن هذه المنجزات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي قام بها هذا الملك الآشوري أسست قاعدة متينة لقيام إمبراطورية آشورية قوية في العصر الآشوري الحديث فيما بعد .

____________________________

(1) باقر ، طه وآخرون ، تاريخ العراق القديم ، ج1،  ص 217 .

(2) باقر ، طه ، مقدمة ، ج1 ، ص 486 .

(3) سليمان ، عامر ، " العلاقات السياسية الخارجية " ، حضارة العراق ، ج2 ، بغداد ، 1985 ، ص 133 .

(4) سليمان ، عامر ، العراق في التاريخ ، ص 128 .

(5)  الحثيون : أحد الأقوام الهندية - الأوربية ، جاءوا إلى آسيا الصغرى عن طريق اليونان والبسفور ، وتمكنوا في عام 1800 ق . م من تأسيس مملكة حثية ، أطلق على بلادهم خاطي وعاصمتهم مدينة ( خاتي ) ماتوشاش أو خاتوشاش وهي اليوم بوغازكوي على بعد تسعين ميلاً شرقي أنقرة ، وبعد أستيطانهم في بلاد الأناضول عملوا على مد نفوذهم إلى سوريا ، ينظر :

 - Gibson , J . , "observations some important ethnic terms in the Pentateuch, " JNES, vol. 20 , No. 4 , 1961 , pp. 224 – 225 .

- حتي ، فيليب ، تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، ترجمة جورج حداد وعبد المنعم رافق ، ج1 ، بيروت ، ص 166 .  

- فرح ، نعيم ، معالم حضارات العالم القديم ، ص 275 .

(6)  أوتس ، جون ، بابل تاريخ مصور ، ترجمة سمير عبد الرحيم ، بغداد ، 1990 ، ص 130 .

- سليمان ، عامر ، موسوعة الموصل الحضارية ، المجلد الأول ، ص 76 .

(7)  الكاشيون : أحد الأقوام التي يرجح إنها هاجرت من منطقة بحر قزوين وجبال القفقاس إلى المنطقة الوسطى من سلسلة جبال زاكروس المعروفة الآن بـ ( بلورستان ) في حوالي نهاية القرن الثامن عشر ق .م، وأصل كلمة الكاشيون  كاشتو ، كما عرف اليونان تلك البلاد بأسم كاسسايا وأهل كاسسايوي ، ينظر :

- Sommer , F . W .   , " The Kassites of Ancient Mesopotamia : origins , politics and culture" , CANE , New York , 2000 , p. 930 .

- الأحمد ، سامي سعيد ، " فترة العصر الكاشي " ، سومر ، مجلد 39 ، ج 1 + ج2 ، بغداد ، 1983 ، ص 134 – 135 .

(8) المصدر نفسه، ص 134 .

(9)  Tenen , M . , A . ,  Histories The Ancient world , London , 1937 , p. 86))

(10) ساكز ، هاري ، عظمة بابل ، ص 93 – 94 .

(11) رو ، جورج ، المصدر السابق ، ص 344 .

(12)  ساكز ، هاري ، قوة آشور ، ص 106 .

(13) Grayson , A . K., ARI, vol. 2, p. 77.  )

(14)  ساكز ، هاري ، عظمة بابل ، ص 108 – 109.

(15)  الأحمد ، سامي سعيد ، المدينة والحياة المدنية ، ج1 ، ص 158 – 159 .

- سعيد ، مؤيد ، "العمارة العسكرية في العراق القديم القلاع أو الأسوار وأنواع المعسكرات" ، الجيش والسلاح ، ج2 ، بغداد ، 1987 ، ص 74 – 75 .

(16)  الأحمد ، سامي سعيد ، سمير أميس ، بغداد، 1989 ، ص 21 .

(17)  ساكز ، هاري ، قوة آشور ، ص 106 .

(18) Grayson , A . K. , ARI , vol. 2 , p. 76 .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع