المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7218 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أداد نيراري الثالث 811–782ق.م
2025-04-01
حكم المحصور والمصدود
2025-04-01
حكم الحج بالوصاية
2025-04-01
حكم الحائض في الحج
2025-04-01
حكم الاكل من الهدي والاضحية
2025-04-01
حج الصبيان
2025-04-01

آثار أسرار آية الكرسي في النشأة الأخرى
9-05-2015
What’s a word?
13-1-2022
مقومات طبيعية في جيوبوليتيكية الشرق الأوسط
28-1-2016
Enhancers Contain Bidirectional Elements That Assist Initiation
8-5-2021
الخزانات الجوفية في مصر
2025-01-30
ديدان حرير التوت
2024-03-03


نقل العاصمة من نينوة إلى «كالح»  
  
66   03:15 مساءً   التاريخ: 2025-03-30
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 374 ــ 375
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2020 3066
التاريخ: 12-1-2017 2509
التاريخ: 13-1-2017 2231
التاريخ: 20-7-2018 5471

منذ تولي «آشور ناصير بال» عرش الملك قرر نقل عاصمة ملكه من «نينوة» إلى «كالح»، وكان من جراء ذلك إعادة بناء تلك المدينة المخربة، وهي التي كانت عاصمة ملك العاهل «شلمنصر الأول» سابقًا، والظاهر أنه اتخذ مقره هناك منذ عام 880 ق.م تقريبًا، وعلى ذلك فإن معظم الإصلاحات التي عملت فيها كانت في السنين الخمس الأولى من حكمه، وأهم تجديد عمله «آشور ناصير بال» في هذه المدينة هو حفر قناة جزء منها تحت الأرض، وكانت تأخذ مياهها من نهر الزاب الأعلى، وكذلك أقام لها سورًا وبنى لنفسه قصرًا من اللبنات وكساه حجرًا، وقد عثر الباحثون الأحداث في قصره هذا على سلسلة من المناظر التي تمثل الأحفال الدينية والمواقع الحربية ومناظر الصيد والقنص.
ومن المدهش حقًّا عندما نريد أن نبدي رأيًا عن أخلاق هذا الرجل وما أتاه من أعمال عظيمة لبلاده أن نجد المتناقضات العجيبة؛ ففي أول حكمه ارتكب من أعمال الوحشية ما يجمد القلم عند وصفها، وفي نهاية حياته أتى من الأعمال الجليلة ما كاد ينسينا غلظته وفظاظته، ففي خمس السنين الأخيرة من حكمه لم يقم إلا بحملة واحدة قادها بنفسه، ومع ذلك كان الجيش الآشوري على أحسن ما يكون من حسن النظام والقوة عندما تولى ابنه من بعده عرش الملك، ومن ثم نفهم أن مثل هذا النظام المتين الثابت لا يقوم إلا إذا كانت تشد أزره إدارة قوية في مختلف أنحاء الإمبراطورية، وتكون مستعدة لكبح جماح أية ثورة أو عصيان، يضاف إلى ذلك أنه كان لا بد من وجود يد قادرة على معالجة إدارة الجيش وتسيير أموره بحزم في أوقات السلم.
هذا؛ وقد قيل أحيانًا إن بلاد آشور كانت دولة سلب ونهب، وإنها كانت تستولي على الجزية دون أن تسعى لحكم البلاد التي كانت تبتز منها هذه الأموال، والواقع أن إقامة المدن الملكية في جهات مختلفة من إمبراطورية «آشور» مضافًا إلى ذلك المدة الطويلة التي قضتها البلاد دون حرب نسبيًّا يعطينا نتيجة عكسية. ومما يؤسف له أنه ليس لدينا مادة رسمية تقدم لنا معلومات عن حالة إدارة هذا العاهل، غير أنه مما لا شك فيه أنه كان كالبرق الخاطف في سرعة إطفاء أية ثورة أو إخماد أي عصيان في الأقاليم الخاضعة له، ولا أدل على ذلك مما حدث في «بيت زاماني»، ومما يجدر ذكره هنا من الحقائق الهامة أن الآراميين الذين صب عليهم جام غضبه ووحشيته كانوا هم الذين وقع عليهم اختياره لسوقهم إلى «كالح» عاصمته، وهذا يدل على سداد في الرأي؛ لأن الآراميين كانوا مشهورين بالصناعة والحرف والتجارة مما جعلهم رعايا منتجين، فكان يهدف بنقلهم إلى عاصمة ملكه أن يُهضموا في الأمة الآشورية، ومن جهة أخرى يصبحون من أهل البلاد نفسها فلا يقومون بثورات عليه.
ومما يلفت النظر أن هذا العاهل لم يشرع في عمل من الأعمال العظيمة إلا إذا كان متأكدًا من نجاحه.
فمن ذلك أنه لما سار بجيشه المظفر إلى البحر الأبيض المتوسط لم يدخل إلا البلاد التي لا تبدي مقاومة، وكانت «دمشق» بلدة قوية معادية له خارجة على سلطانه فتحاشى دخولها، ومن ثم نرى أن «آشور ناصير بال» كان حازمًا في مشروعاته، بصيرًا بتوسيع ممتلكاته، عاملًا على أن تكون قوة متماسكة، كما أظهر صلابة في تأييد سلطانه بعد تثبيت أركان ملكه.
ولا شك في أنه كان راعيًا قديرًا لقومه على الرغم مما اتصف به من شراسة وقسوة وغلظة، ومن المحتمل أنه كان يتبع المثل القائل: كن قاسيًا في البداية لتكون لين الجانب في النهاية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).