المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تعريف بالثوابت العلمية القرآنية  
  
1589   02:27 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص7-8 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 2228
التاريخ: 11-7-2016 1432
التاريخ: 5-5-2016 1457
التاريخ: 23-11-2014 2058

يجد الباحث في كتاب الله العظيم بضع مئات من الآيات الكريمة بعضها اليوم مبادئ أساسية وثوابت علمية في فروع العلوم المادية ، أي الطبيعية كالطب والكون والفلك والأرض وغيرها ، والبعض الآخر لم يكشف العلم مضامينها بعد حتى اليوم ، والكل يشكّل ما أسميناه بالثوابت العلمية القرآنية أو ما سمّي بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم. فالحقائق العلمية الكامنة في هذه الآيات الكريمة لم تكشف إلا بعد قرون من التنزيل ، لذا كانت كل آية منها برهانا علميّا ودليلا منطقيّا عقليّا على أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى مصداقا لقوله : {ا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا } [النساء : 174]. ومن العجيب والملفت للنظر أننا لم نجد في المراجع العلمية الأجنبية التي تيسّر لنا الاطلاع عليها خلال عشر سنوات ونيف من دراستنا لعلم الفلك والكون وتاريخهما أية إشارة إلى هذه الحقائق العلمية القرآنية في العلوم الكونية والفلكية. وما هدفنا في هذا الكتاب من خلال الدراسة المطولة لكل آية علمية على ضوء الثابت من العلوم وتاريخ اكتشافها ، إلا لفت النظر إلى هذه الثوابت العلمية القرآنية التي تشكّل بحد ذاتها نواة المبادئ الأساسية في علم الكون والفلك اليوم. وهدفنا أيضا الانتقال ، في محاولة متواضعة ، بالقارئ من إيمان الفطرة الذي فطره المولى عليه إلى يقين البرهان العلمي ، كما أن هذه الدراسة تشكّل بنظرنا الرد العلمي الرصين على كل لامز ومشكّك في كتاب الله العظيم وتعاليم رسوله الكريم ، والله وراء القصد.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .